عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-14, 23:10 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: إلى من يلهث وراء عيد الحب...حياتنا كلها حب وعطاء !متجدد



والعالم اليوم يجري ويلهث وراء عيد الحب ...الذي يعبرون من خلاله عن مشاعرهم بوسائل مادية بحتة خالية من لمسات المشاعر الإنسانية الفياضة

أعجبني ما قرأته حول الفرق بين الحب والمودة...والرحمة


كلمة الحب كلمة عامة فهي ممكن تعني العشق وممكن الشهوة (ألم تقل النسوة عن امراة العزيز لقد شغفها حبا)؟

فالسكن و المودة والرحمة ...هما أساس العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة ، فالزوجة هى السكن، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن.

السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها وهو قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأنه كذلك فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ان يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، وبغيابهما ينهار السكن.

لماذا جعلت الزوجة هي السكن؟ الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً)

استعمل القرآن كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج ليست العلاقات العابرة مع أية امرأة.
فإذا لم تكن زوجته -عشيقته مثلا -فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له.

ونكمل الآية الكريمة : "وجعل بينكم مودة ورحمة". جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة.
إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ،
أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة.

إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج.


فهل هذا يتحقق بين المحبين يوم عيد الحب فقط أم أنه مطلب حياتي يومي لا يمكن تركينه في زاوية النسيان ؟؟؟











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-02-15 في 21:44.
    رد مع اقتباس