عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-09, 10:24 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b7 ما هي علامات البلوغ عند الأولاد؟


ما علامات البلوغ عند الأولاد؟






يمر الإنسان بمراحل نمو مختلفة منذ تكوينه في الرحم إلى خروجه للحياة ومن ثم نموه عبر مراحل حياتية تتمايز عن بعضها من حيث الخواص البدنية والسلوكية والذهنية،

وتنقسم إلى عدة محطات أبرزها ( الطفولة المبكرة، الطفولة، البلوغ، المراهقة، الشباب، النضج )

كل فترة من هذه الفترات لها سماتها الخاصة بعضها مشتركة بين البشر وذلك على الصعيد البيولوجي إذا كان النمو يتم بشكل طبيعي، وبعض السمات المشتركة على المستوى السيكولوجي ولكنها لا تكون متشابهة تماماً بسبب الفردانية المميزة لإنسان عن آخر.

من أكثر الفترات تمايزاً ووضوحاً فترة البلوغ التي تعقبها فترة المراهقة كنتيجة وأثر لها، في هذه الفترة تحصل الكثير من التغييرات على المستوى البيولوجي نتيجة اختلاف في نسب هرمونات الجسد والتي تؤدي بدورها إلى اختلافات على المستوى السيكولوجي.

تتم معرفة هذه المرحلة عند وصول الصبي إلى مرحلة بلوغه إذا ابتدأ بالحلم، وعند الفتاة إذا بدأت بالحيض.
وكلا العمليتان طبيعيتان وتحدثان تلقائياً بالجسد عند الوصل لمرحلة معينة من العمر حتى لو تفاوتت من شخص لآخر نتيجة الظروف البيئية أو عوامل النمو الجسدية فهي تظل منتمية لسنوات المراهقة.

تتميز هذه الفترة عند الصبيان بعدّة تجلّيات أهمها:

دخوله مرحلة الحلم.
ظهور الشعر على يديه وقدميه ووجهه.
التغيّر في حدة صوته بحيث تتحول من رقيقة إلى غليظة.
بدء نمو عضلاته بشكل أكبر من ذي قبل.

بالطبع هذا الأمر يحتاج لتغذية صحيّة، وبشكل عام فإن الصبي بهذه المراحل يجب أن يركز على تغذيته بشكل صحي وسليم لكي يعزز هرمونات النمو اللازمة لكي تعمل بشكل طبيعي ويستطيع بناء جسد صحي وقوي.

أما على الصعيد النفسي فمن الممكن ملاحظة تغيير في طباع الأولاد في هذه المرحلة لتميل أكثر إلى السرعة في رد الفعل أو الإنفعالية بشكل عام،

التصرف بمزاجية كبيرة،
عدم السيطرة على النفس وتجلي الرغبات بشكل يفوق تجلي العقل أو الواجبات.
بالإضافة إلى بدء عمليات الانفصال عن من هم أكبر سناً منهم وذلك بسبب قلة الحاجة للرعاية من شخص آخر والشعور بالقدرة على العناية بالنفس وبالتالي الميل للتخلي عن التبعية للأسرة،

وعدم الوعي بالأمور يجعل الصبيان يرون أن التواصل مع الأسرة إما يكون بالتبعية والخضوع للسلطة أو بعكس ذلك فيصبحوا عدوانيين أحياناً،

لذلك يجب أن يتلقى الصبيان في هذا العمر معاملة خاصة واعية تؤدي لنتائج تربوية جيدة وليس إلى ردود فعل هوجاء تعطي عكس المطلوب.









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس