عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-30, 18:06 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: لا تقولوا مطر...ولكن قولوا غيث أو ماء


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yassine 13 مشاهدة المشاركة
ربما يكون التفريق بين اللفظين / المطر والغيث / حالة خاصة بالقرآن الكريم ولا يتعداها الى غيره
والا فما قولنا فيما جرى على لسان نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عند نزول الغيث بعد أن توقف
"مطرنا بفضل الله ورحمته ".
لم استخدم كلمة ( مطر ) التي تدل على الشر ..ولم يستبدلها بكلمة (غيث ) التي تدل على الخير ؟!
تقبلي مروري .

بارك الله فيك أختي صانعة النهضة .

الغالية أم ياسين ...
قبل أن أتقاسم الموضوع رحت أبحث عن الفتوى في الأمر وقول العلماء والمفسرين ،فمن بين الإجابات التي وجدت هذه الفتوى المأخوذة من مركز الفتوى إسلام ويب نت ،رقم الفتوى: 275602التصنيف: آداب الكلام والمزاح

============


هل هناك حكمة من ذكر المطر في القرآن الكريم بصفة العذاب والأذى، وذكر الماء والغيث بصفة الخير والبركة؟ فقد انتشرت في هذه الآونة رسالة تقول: إن كلمة المطر لا تصح، وإنما يقال: غيث أو ماء! مع أن هناك حديثا للرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول فيه: "مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم صيبا نافعا"، ومن هنا جاء الإشكال! أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.


الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان كلمة الغيث أصرح في الرحمة لما فيها من معنى الإغاثة، وأما كلمة المطر فيصح إطلاقها على الخير والشر؛ فإنها قد تستعمل في الخير كما في حديث الصحيحين:
مطرنا بفضل الله ورحمته. وكما في قوله تعالى في القرآن الكريم: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا {النساء:102}.

وقد تستعمل في العذاب، كما في قوله تعالى: وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {الأعراف:84}،
وقوله تعالى: وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {الأنفال:32}،
وقوله تعالى: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ {هود:82}، وقوله تعالى: وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا {الفرقان:40}.

وفي صحيح البخاري في تفسير سورة الأنفال: قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: ما سمى الله مطرًا في القرآن إلا عذابًا.
وتعقب قول ابن عيينة بآية النساء: { وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ}، فلا تدخل تحت هذه القاعدة؛ فالمطر هنا يراد به الغيث، وهو: رحمة، فلم يستعمل في العذاب، وإنما حصل التأذي بثقل حمل السلاح حينئذ؛

فقد جاء في تفسير البغوي: ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم، رخص في وضع السلاح في حال المطر والمرض، لأن السلاح يثقل حمله في هاتين الحالتين. اهـ.


وجاء في فتح الباري لابن حجر (1/ 189):
يقال: مطرت السماء وأمطرت، ويقال: مطرت في الرحمة، وأمطرت في العذاب



والله أعلم







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس