الفيدرالية الديمقراطية للشغل:اضراب وطني في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية مع مسيرات احتجاجية في اختتام أشغال المجلس الوطني للفيدرالية الديموقراطية للشغل المنعقد في دورة استثنائية يوم السبت 9 يناير 2016 بالمقر الوطني بالدار البيضاء وحضره 126 عضوا.. وذلك من أجل التداول في الوضع الاجتماعي وافاق العمل..استمع فيه المجلس الوطني لعرض مهم للكاتب العام وبعد النقاش ، تدخل الاخ الكاتب العام عبد الحميد الفاتيحي وأعطى خلاصات الاجتماع وقرارات المجلس الذي صادق عليها المجلس بالإجماع…منها: **مراسلة المركزيات النقابية حول حمايتهم للارتزاق النقابي وفضح السياسة الحكومية والبيروقراطية النقابية والشيوخ النقابية ومراسلة وزارة الداخلية حول مساندتها للريع النقابي وعد م اخراج قانون النقابات وقانون الاضراب.. ان البرنامج النضالي هو تماسك نقابي وتخصيص اجتماع المجلس الوطني المقبل حول التنظيم داخل النقابة.. ان البرنامج النضالي سينطلق الاسبوع المقبل وان معركة 12 يناير 2016 لا يعني الفيدرالية الديموقراطية للشغل وهو تراجع عن النضال وان رفع شكاية الى المنظمة الدولية للشغل لا تعني ايضا الفيدرالية لأنه يتلاعب بمشاعر الشغيلة.. سوف ينطلق البرنامج الاسبوع المقبل ويتوج بإضراب وطني داخل الوظيفة العمومية والجماعات المحلية.. ويكفي ان المناضلين والمناضلات ان يساهموا في انجاح المعركة والتعبئة الشمولية . **رسائل الاحتجاج الى رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات ووزير الداخلية والمجلس الوطني لحقوق الانسان ضد الهجوم الوحشي للأساتذة المتدربين… **عريضة احتجاجية ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل ضد نظام التقاعد المصادق عليه من طرف الحكومة الغير العادل والمنصف.. **ملصق احتجاجي يؤرخ للاحتجاج على الحكومة على التقاعد وعودة القمع والذي لم نشاهده مند التسعينات وهو عودة الى التحكم وسوف يبقى 7 يناير2016 موشوما في التاريخ النقابي.. ** اضراب وطني يوم 11 فبراير 2016 في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية.. ** وقفات احتجاجية في الجهات والاقاليم قبل الاضراب الوطني.. ** مسيرة شعبية واحتجاجية بعد الاضراب الوطني… ان البرنامج يحتاج الى تعبئة شاملة على جميع الواجهات التنظيمية والنضالية والاعلامية.. والنضال لن يتوقف فقط يوم 11 فبراير 2016… تمت تلاوة البيان من طرف مقرر اللجنة الأخ يوسف أيدي عضو المكتب المركزي للفيدرالية الديموقراطية للشغل.. وبعد المناقشة صادق عليه المجلس الوطني بالإجماع…(انظر البيان لاحقا)