عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-07, 23:07 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 أجوبة اليوم الرابع عشر في مسابقة السيرة النبوية




أجوبة اليوم الرابع عشر في مسابقة السيرة النبوية




مرحلة الفتوحات الإسلامية في المشرق





جواب السؤال الأول


حرص المسلمون على أن تكون حروبهم شريفة تتوافق مع قيم الإسلام والغاية من ال ج ه ا د فرفع راية الحق وإعلاء كلمة الله لن تكون إلا بالعدل وإعطاء المثل الاعلى لأخلاق الإسلام .
لذلك كان الفاتحون لا يقتلون طفلًا ولا امرأة ولا شيخًا، ولا يهلكون الحرث والنسل،ولا يحرقون المزروعات، ولا يقتلون الحيوانات.

بل قد عامل الفاتحون سكان البلاد التي فتحوها بما يأمر به الدين الحنيف من عدل وتسـامـح وإصلاح فأزالوا ظلم الأكاسرة والقياصرة الذي كان يثقل كواهل أولئك السكان وحققـوا الأمن للجميع في أنفسهم ودياناتهم وأموالهم، وبتلك المعـاملة الطيبة سارع الكثيرون إلى اعتناق ألإِسلام وتعلم اللغة العربية لأنهم خرجوا من الظلمات إلى النور.


فالاسلام لم ينتشر بحد السيف كما زعم البعض من المستشرقين وأعداء الاسلام
وللأسف انساق وراءهم بعض العلمانيين المحسوبين على ديننا وقد ضربوا عقولهم عرض الحائط ما داموا يعطلونه عن الفهم والإدراك ومعرفة تاريخ دينهم التليد.






جواب السؤال الثاني

أفضل سلاح لمحاربة الأعداء هو تقوى الله، وإذا لم يتوافر هذا السلاح فلا قيمة لأي سلاح آخر مهما بلغت قوته وعَظُمَ شأنه.
"وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسًا من المعاصي منكم من عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، وعدتنا ليست كعدتهم، فإذا استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإلا ننصر عليهم بفضلنا ولن نغلبهم بقوتنا".
يضع الفاروق رضي الله عنه يد المسلمين على مفاتيح النصر الحقيقة، ويعلمهم أن النصر إنما يأتي بطاعة الجيش لله، وليس النصر بالعدة أو العتاد، وإلا لكان في جانب العدو؛ فإنهم أكثر قوة وعتادًا، فإذا تساوى الجيشان في المعصية فهما عند الله سواء، فلن يكون الله معنا ولن يكون معهم فينتصروا علينا بالعدة والعتاد، فقوتنا إنما هي أن الله معنا، وإذا افتقدنا هذا العنصر -عنصر القوة من الله- كانت لهم الغلبة؛ لأنهم دائمًا يكونون أكثر عددًا وعدة





جواب السؤال الثالث

يشير عمر بن الخطاب رضي الله عنه في هذه الفقرة من هذه الوصية الخالدة إلى صيانة حقوق الجند والرحمةة بهم،وتوفير شروط الراحة والحياة الكريمة،بضرورة توفير راحتهم وعدم تحميلهم ما لا يطيقون، وتحيُّن أي فرصة يستريحون فيها من عناء السفر الطويل؛ ذلك لأنهم قادمون على عدو مقيم، فينبغي ألا تذهب طاقة الجند هباءً حتى إذا لاقوا عدوهم استطاعوا أن يحاربوا وهم ما زالوا من القوة بمكان.









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس