عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-07, 18:37 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الثالث عشر في مسابقة السيرة النبوية


يتبع بأجوبة السؤال الثالث


السؤال الثالث




جواب الزرقاء حصلت على 3نقط

*كيف يجب على المسلم أن يتصرف في بيته ومع أهله؟

وجاءت سيرتُه صلى الله عليه وسلم وأفعاله كلها دليلاً عمليًّا يعلم الناسَ كيف يعيشون وكيف يتعاونون، كيف يختلفون وكيف يتحاورون، بل كيف يحاربون وكيف يسالمون.
فهكذا كان يتصرف في بيته ومع أهله صلى الله عليه وسلم وعلينا الاقتداء به،
لنتأمل في حال رسول هذه الأمة و قائدها و معلمها صلى الله عليه و سلم كيف و هو في بيته مع هذه المنزلة العظيمة و الدرجة الرفيعة ..! " قيل لعائشة : ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيته ؟ قالت : ( كان بشراً من البشر ، يفلي ثوبه و يحلب شاته ، و يخدم نفسه ) . إنه نموذج للتواضع و عدم الكبر و تكليف الغير ، و صفوة ولد آدم يقوم بكل ذلك .. و لم يكن هناك ما يشغل النبي صلى الله عليه و سلم عن العبادة و الطاعة .. فإذا سمع حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. لبى النداء مسرعاً و ترك الدنيا خلفه ! عن الأسود بن يزيد قال : سألت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه و سلم يصنع في البيت ؟ قالت : " كان يكون في مهن أهله ، فإذا سمع بالآذان خرج " .

*- كيف يتصرف مع المخطئ في حقه ؟

قد يتعجب إنسان من أن يكون منهج علاج الخطأ هو منهج الرحمة؛ لأن الذي يقفز مباشرة إلى الذهن عند الحديث عن الأخطاء هو العقاب، وليس الأمر كذلك على الدوام.. بل كان الكثير من الأخطاء يُعَالَج عن طريق الابتسامة والتوجيه والنصح والتعليم قبل أن يأتي عقابٌ أو شدة. بل إن الرسول كان إذا اضطُرَّ أحيانًا للعقاب، كأن يكون الأمر إلى قتلٍ متعلقًا بالحدود، فإنه كان يطبق هذا الحَدَّ برحمة، وحتى إذا وصل الأمر إلى قتل أو رجم فإنك تلحظ فيه بوضوح مظاهر كثيرة للرحمة. كان محمد أذكى وأدين وأرحم إنسان عرفه التاريخ .
لقد ظهرت رحمة النبي بالجاهلين بحكم من الأحكام الشرعية، وبالمذنبين حتى عند إقامة الحد عليهم. هذه رحمته بمن أخطأ في حق نفسه أو في حق المجتمع أو في حق الله.. فكيف برحمته بمن أخطأ في حقه هو شخصيًّا، أي في حق رسول الله؟! إن النفس عزيزة على الإنسان، وقد يتطوع الإنسان بنصح الناس جميعًا أن يتغافروا ويتسامحوا، ولكن إذا مَسَّ أحدٌ نفسَه هو تجده يثور ويغضب.. هذا مع عموم الناس. أما الرسول فلم يكن كذلك!! تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "وَاللَّهِ مَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ فِي شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ قَطُّ حَتَّى تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ"

* وأي أسلوب يختاره في التعامل مع عامة الناس؟
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم احسن الناس وجها واحسن الناس خلقا
فلم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا بالاسواق ولا يجزئ بالسيئه السيئه
ولكن يعفو ويصفح وماانتصر من مظلمة ظلمها قط مالم ينتهك من محارمالله شيئا فأذا انتهك من محارم الله شيئاكان من اشدهم في ذلك غضبا وماخير بين امرين الا اختار ايسرهما مالم يكن اثما وماضرب بيده شيئا قط ولا عبدا ولا امرآه ولا خادما الا ان يجاهد في سبيل الله وقال انس رضي الله عنه ( خدمت رسول الله عشر سنين فما قال لي اف قط وما قال لي لشئ صنعته لم صنعته ولا لشئ تركته لما تركته)

وكان رسول الله اذا صافح او صافحه الرجل لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده وكان يقبل بوجهه وحديثه على المرء حتى يظن انه احب الناس اليه وقال جرير بن عبد الله رضي الله عنه ( مارآني رسول الله منذ اسلمت الا تبسم) وقال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه ( مارأيت احدا اكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم)

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه وكان كلامه فصلا يفهمه كل من سمعه ولم يكن يسرده سردا وكان يعيد الكلمه ثلاثا حتى تفهم عنه وكان اذا بلغه عن رجلا شيئا لم يقل مابال فلان يقول ولكن يقول مابال اقوام يقولون كذا وكذا وكان يذكر الله على كل احيانه وكان اكثر دعائه ( ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار)ويامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) وكان يختم مجلسه بقوله ( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك)

وكان عليه الصلاه والسلام حييا فكان اشد الناس حياء من العذراء في خدرها وكان اذا كره شيئا عرف في وجهه

وكان عليه الصلاه والسلام اجود الناس فما سئل شيئا قط فقال لا وكان يعطي عطاء لا يخشى الفقر

وكان احلم الناس فيأتيه من يأتيه من يأتيه فيجذبه بردائه جذبا شديدا يؤثر في عنقه ويسئ له في الخطاب فيلتفت اليه رسول الله فيبتسم ويامر له بعطاء

وكان اشجع الناس حتى ان البراء بن مالك رضي الله عنه وهو من هو في الشجاعه يقول ( كنا والله اذا احمر البأس نتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم وان الشجاع منا هو الذي يقترب منه في الحرب لشده قربه من العدو)

وكان صلى الله عليه وسلم متواضعا لايأنف ان يمشي مع الارمله والمسكين فيقضي له الحاجه

وكان عليه الصلاه والسلام والسلام يلاطف الاطفال ويلاعبهم قال انس بن مالك رضي الله عنه ( مارأيت احد كان ارحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم )
وكان النبي الكريم يراعي الطبيعة البشرية والنفسيات المختلفة كما يراعي الظروف والمواقف المختلفة.

جواب تانميرت حصلت على 3نقط


- كيف يجب على المسلم أن يتصرف في بيته ومع أهله؟
كان الرسول نموذجا عمليا في معاملته لاهله ومثلا يحتذى به كل مؤمن لدا فعلى المسلم ان يعامل اهله معاملة كريمة ويخاطب زوجته برفق ولين وان يشاركها في مناقشة الامور الاسرية والا يحتقرها بل عليه ان يسعى الى اسعادها اقتذاءا بالرسول خير البشرية الذي كان نعم الزوج

" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " .كما يجب على المسلم ان يتسلح بالرحمة والشفقة والعطف والحنان في تربية ابنائه.

كيف يتصرف مع المخطئ في حقه ؟
قد راعى المعلم الأول -صلى الله عليه وسلم- جملة من الأساليب التربوية الكريمة بأروع صورها وأكملها، وذلك في تعامله مع من أخطأ من بعض أصحابه ، لهدا على المسلم ان يستفيد من اساليب تعامله المتمثلة فيما يلي:

أولا- أسلوب الإشفاق على المخطئ وعدم تعنيفه بمراعاة احواله ويتلطف في تصحيح اخطائه.

ثانيا- أسلوب الإرشاد إلى الخطأ بالرفق والملاطفة
ثالثا أسلوب الإقناع بالخطأ بان ينتهج مع المخطئ اسلوبارفيعا في تقويم اخطائه فيقنعه بارتكابه للخطا

ي أسلوب يختاره في التعامل مع عامة الناس؟

الاسلوب الناجع للتعامل مع الناس هو الاسلوب الذي نجده في السيرة النبوية وعلى راسها :
حسن المعاملة ، وذلك من خلال التعامل بأدب ولطف ، والتزام الأخلاق الحسنة التي يأمر بها الشرع ، وتجنب ذميم الأخلاق من سب وشتم وسخرية وغيرها ، والقدوة التامة في كل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . يقول أنس رضي الله عنه : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي : أف، ولا لم صنعت ؟ ولا ألا صنعت . رواه البخاري في الأدب ،


جواب نزيه لحسن حصل على 3نقط


كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.

وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]


===في أهله : كان صلى الله خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) سنن الترمذي .

وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم ، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم ، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.

كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم ، وكانت عائشة تغتسل معه صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحد، فيقول لها: (دعي لي) ، وتقول له: دع لي. رواه مسلم
وكان يُسَرِّبُ إلى عائشة بناتِ الأنصار يلعبن معها‏.‏ وكان إذا هويت شيئاً لا محذورَ فيه تابعها عليه، وكانت إذا شربت من الإِناء أخذه، فوضع فمه في موضع فمها وشرب، وكان إذا تعرقت عَرقاً - وهو العَظْمُ الذي عليه لحم - أخذه فوضع فمه موضع فمها، وكان يتكئ في حَجْرِها، ويقرأ القرآن ورأسه في حَجرِها، وربما كانت حائضاً، وكان يأمرها وهي حائض فَتَتَّزِرُ ثم يُباشرها، وكان يقبلها وهو صائم، وكان من لطفه وحسن خُلُقه مع أهله أنه يمكِّنها من اللعب.

(عن الأسود قال :سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة) رواه مسلم والترمذي.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم - رواه أحمد.

=قال صلى الله عليه وسلم "إن من أعظم الأمور أجرًا النفقة على الأهل" رواه مسلم.

عن عائشة رضي الله عنها قالت "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس : اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك" رواه أحمد.

(وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها) رواه البخاري.



===== مع المخطئ في حقه :عن أنس رضي الله عنه قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم من احسن الناس خلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت له والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به صلى الله عليه وسلم ، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك فقال يا أنس أذهبت حيث أمرتك؟ قلت نعم، أنا أذهب يا رسول الله – فذهبت" رواه مسلم وأبو داود.

فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي ، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَه مَه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تزرموه، دعوه) ، فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: (إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن) قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه. رواه مسلم

====مع عامة الناس : التواضع
،

وكان صلى الله عليه وسلم يجيب دعوتهم دعوة الحر والعبد والغني والفقير ويعود المرضى في أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر.

وكان صلى الله عليه وسلم سيد المتواضعين ، يتخلق ويتمثل بقوله تعالى: (( تِلْكَ الدّارُ الاَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ )) [ القصص 83 ].

فكان أبعد الناس عن الكبر ، كيف لا وهو الذي يقول صلى الله عليه وسلم : (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله) رواه البخاري.

كيف لا وهو الذي كان يقول صلى الله عليه وسلم : (آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد) رواه أبو يعلى وحسنه الألباني.

كيف لا وهو القائل بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم (لو أُهدي إليَّ كراعٌ لقبلتُ ولو دُعيت عليه لأجبت) رواه الترمذي وصححه الألباني.

كيف لا وهو الذي كان صلى الله عليه وسلم يحذر من الكبر أيما تحذير فقال : ( لا يدخل في الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر) رواه مسلم

ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجيب الدعوة ولو إلى خبز الشعير ويقبل الهدية.

عن انس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب - رواه الترمذي في الشمائل.

الإهالة السنخة: أي الدهن الجامد المتغير الريح من طوال المكث.

=كان يجلِس صلى الله عليه و سلم على الأرض، وعلى الحصير، والبِساط،

عن أنس رضي الله عنه قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له" - رواه أبو داود والترمذي بلفظه.

عن أبي أمامة الباهلي قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئًا على عصا، فقمنا إليه، فقال لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضًا - رواه أبو داود أبن ماجة وإسناده حسن.



يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس