عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-07, 10:01 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الثاني عشر


نتائج اليوم الثاني عشر



السؤال الثاني




جواب تانميرت حصلت على نقطتين 2


ماذا تستنتج من هذه الوصية؟

تدل دلالة قاطعة على أنه لا يجوز لليهود والنصارى وغيرهم من الكفار أن يبقوا في جزيرة العرب
لما كانت اليهود يسجدون لقبور الأنبياء تعظيمًا لشأنهم ويجعلونها قبلة ويتوجهون في الصلاة نحوها فاتخذوها أوثانًا لعنهم الله ومنع المسلمين عن مثل ذلك ونهاهم عنه

جواب نزيه لحسن حصل على نقطة واحدة



عن علي بن أبي طالب قال :
" لقيني العباس فقال : يا علي انطلق بنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان لنا من الأمر شئ وإلا أوصى بنا الناس فدخلنا عليه وهو مغمى عليه فرفع رأسه فقال : " لعن الله اليهود اتخذوا قبور الأنبياء مساجد " . زاد في رواية : " ثم قالها الثالثة " .
فلما رأينا ما به خرجنا ولم نسأله عن شئ .

و نستنتج : اتخاذ المساجد على القبور من الكبائر
بعد أن تبين لنا معنى الاتخاذ الوارد في الأحاديث المتقدمة يحسن بنا أن نقف قليلا عند هذه الأحاديث لنتعرف منها حكم الاتخاذ المذكور مسترشدين في ذلك بما ذكره العلماء حوله فنقول :
إن كل من يتأمل في تلك الأحاديث الكريمة يظهر له بصورة لا شك فيها أن الاتخاذ المذكور يحرم بل كبيرة من الكبائر لأن اللعن الوارد فيها ووصف المخالفين بأنهم من شرار الخلق عند الله تبارك وتعالى لا يمكن أن يكون في حق من يرتكب ما ليس كبيرة كما لا يخفى .

وقد اتقفت المذاهب الأربعة على تحريم ذلك ومنهم من صرح بأنه كبيرة من الكبائر


الحكم السابق يشمل جميع المساجد إلا المسجد النبوي
الحكم السابق يشمل كل المساجد كبيرها وصغيرها قديمها وحديثها لعموم الأدلة ( 142 ) فلا يستثنى من ذلك مسجد فيه قبر إلا المسجد النبوي الشريف لأن له فضيلة خاصة لا توجد في شئ من المساجد على القبور ( 143 ) وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :
" صلاة في مسجد هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام [ فإنه أفضل ] " ( 144 ) .
ولقوله صلى الله عليه وسلم أيضا : " ما بين بيتي ( 145 ) ومنبري روضة من رياض الجنة " ( 146 ) .
ولغير ذلك من الفضائل فلو قيل بكراهة الصلاة فيه كان معنى ذلك تسويته مع غيره من المساجد ورفع هذه الفضائل عنه وهذا لا يجوز كما هو ظاهر في بيان سبب إباحة صلاة ذوات الأسباب في الأوقات المنهي عنها فكما أن الصلاة أبيحت في هذه الأوقات لأن في المنع منها تضييعا لها بحيث لا يمكن استدراك فضلها لفوات وقتها فكذلك يقال في الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم . ثم وجدت ابن تيمية صرح بهذا فقال في كتابه " الجواب الباهر في زوار المقابر ( 147 ) ( ص 22/12 ) :

إذن فالفعل محرم و ملعون صاحبه ، أما الصلاة داخل مثل هذه المساجد فباطلة و لا أساس لها من الصحة ، وينعدم أجرها و يؤثم قائمها .


جواب الزرقاء حصلت على نقطة واحدة


ماذا تستنتج من هذه الوصية؟

نستنتج أن عبادة اليهود شركية باطلة، حيث يعتقدون أن لله ولدا، ويشركون معه في عبادته غيره، وقد سجل الله عز وجل عليهم بعض مظاهر الإشراك، قال تعالى: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ - اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) [التوبة: 30-31].
فهم لم يكتفوا في الإشراك بالقول المتقدم بل عبدوا أنبيائهم وصالحيهم واتخذوا
قبورهم مساجد وأوثاناً يعبدونها من دون الله قال صلى الله عليه وسلم: «قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»

يتبع بأجوبة السؤال الثالث









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس