عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-06, 21:58 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

Now النتائج الجزئية لليوم الحادي عشر





النتائج الجزئية لليوم الحادي عشر في مسابقة السيرة النبوية


مرحلة حجة الوداع



عدد نقط المرحلة الحادي عشر 10نقطة موزعة كالتالي:

السؤال الأول 4 نقطتان
السؤال الثاني2 نقط
السؤال الثالث 4 نقطتان


جواب السؤال الأول





قال صلى الله عليه وآله وسلم:
( إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام)


وقوله"كل مسلم أخ للمسلم، وأن المسلمين إخوة"

جواب تانميرت حصلت على نقطتين 2


الإعلان عن حقوق المسلم، بحرمة سفك الدماء بغير حق اي:
بتحريم سفك الدماء والقتل إلا المسموح به شرعا وتحريم هتك الأعراض بالغيبة والنميمة والاعتداء على أموال المسلم بغير حق


جواب نزيه لحسن حصل على 4نقط

توطيد حرمة الدم و الأموال و الأعراض في الدين الإسلامي :

لقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر وكان أعظمَ ما أكد عليه تحريمُ دماء المسلمين وأموالِهم وأعراضهم، وقد جاء في هذا عدّة أحاديث عن غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
منها حديثُ ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: ((يا أيها الناس، أيُّ يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام. قال: فأيُّ بلد هذا؟ قالوا: بلد حرام. قال: فأيُّ شهر هذا؟ قالوا: شهرٌ حرام. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، فأعادها مراراً ثم رفع رأسه فقال: اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ ـ قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمعض)). والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
وقد دلت هذه الخطبة العظيمة، والكلمات القويمة، على عظم حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم وعصمتِها، وأنه لا يحل الاعتداءُ عليها بأيِّ نوع من الاعتداء.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: ((والأصل أن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم محرمة من بعضهم على بعض لا تحل إلا بإذن الله ورسوله، قال النبي صلى الله عليه وسلم لما خطبهم في حجة الوداع: ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ذمة الله ورسوله))، وقال: ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه أراد قتل صاحبه))، وقال: ((لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض))، وقال: ((إذا قال المسلم لأخيه: يا كافر. فقد باء بها أحدهما)). وهذه الأحاديث كلها في الصحاح)) (1). اهـ كلامه رحمه الله.
وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم حرمة هذه الثلاث، الدماءِ والأموال والأعراض تأكيداً بالغاً، وغلظ شأنها تغليظاً عظيماً، وجَعل حرمتها كحرمة اليوم الحرام في الشهر الحرام في البلد الحرام، وكرر ذلك على أسماعهم اهتماماً بالمقام وتعظيماً للأمر، وأمر شاهدَهم أن يبلغ غائبهم بذلك، وقد استدعى عليه الصلاة والسلام اهتمامهم، وشدَّ أذهانهم بسؤالهم عن اليوم الذي هم فيه، وعن الشهر وعن البلد، وذَكَّرهم بحرمتها، وحُرمتُها معلومةٌ عندهم متقررةٌ في نفوسهم، وهو عليه الصلاة والسلام إنما ذكر ذلك توطئة لبيان حرمة دم المسلم وماله وعرضه.
قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ: ((وإنما شبه حرمة الدم والعرض والمال بحرمة اليوم والشهر والبلد لأن المخاطبين بذلك كانوا لا يرون تلك الأشياء، ولا يرون هتك حرمتها، ويعيبون على من فعل ذلك أشدَّ العيب، وإنما قدم السؤال عنها تذكاراً لحرمتها، وتقريراً لما ثبت في نفوسهم ليبني عليه ما أراد تقريره على سبيل التأكيد)) (2). اهـ.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حذر تحذيراً آخر في هذه الخطبة يتعلق بالدماء وحرمتها فقال: ((لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)).
وهذا تحذير بالغ، ((فقد سمى من يضرب بعضهم رقاب بعض بلا حق كفاراً، وسمى هذا الفعل كفراً)) (3) ، وليس هذا بالكفر الناقل من ملة الإسلام، بل هو كفر دون كفر، وهو يدل على أن هذا العمل من شعب الكفر الذميمة وخصاله المشينة، وقد جاء الإسلام بالتحذير منها والنهي عنها، تحقيقاً للوئام، وجمعاً للقلوب، وحفظاً للدماء أن تزهق بغير حق وأن تراق بلا موجب، وفي معنى هذا الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)).
فالواجب على كل مسلم أن يكون على حذر شديد من الوقوع في هذا الإثم المبين والذنب الوخيم ألا وهو الاعتداء على دماء المسلمين أو أموالهم أو أعراضهم.
وقد كتب رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما أن اكتب إليَّ بالعلم كلِّه. فكتب إليه: ((إنَّ العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلق الله خفيف الظهر من دماء الناس، خميص البطن من أموالهم، كاف اللسان عن أعراضهم، لازماً لأمر جماعتهم، فافعل)) (4).
فيا لها من نصيحة ما أبلغها، وعلمٍ نافع ما أجمعه، وبالله وحده التوفيق.


الأخوة الإسلامية :




في الحديث الشريف الذي يرويه الرسول الكريم عن ربه :

(( يا داود ذكِّر عبادي بإحساني إليهم فإن النفوس جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها ))
[ حديث قدسي رواه البيهقي عن عمير بن وهب ]


فكما أن الله سبحانه وتعالى ما أمرنا أن ندعوه إلا ليستجيب لنا، وما أمرنا أن نتوب إلا ليتوب علينا، وما خلقنا من نفس واحدة إلا لنتعاون، ونتحابب، ونتزاور، ونتباذل،

ورد في الحديث القدسي: (( وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتباذلين فيَّ، والمتزاورين فيَّ والمتحابون في جلالي على منابر من نور يغبطهم عليها النبييون يوم القيامة ))




المعنى الأول من معاني الأخوة بين المؤمنين : لا ينبغي أن يبقى بين المؤمنين خصومة، ولا شقاق، ولا تدابر، ولا هجران، وذلك بالعودة إلى منهج الله، الذي فيه عودة إلى تطبيق ما أمر الله، فيه عودة إلى صلة الرحم.



ورد في الحديث الصحيح:
((لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه))
[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك]
وفي رواية: (( وحتى يكره لها ما يكره لنفسه))
وإذا أردنا أن نفهم هذا الحديث الشريف الصحيح وفق الأصول الصحيحة فإن الأخوة في هذا الحديث لم تقيد، وردت مطلقة، وحيثما وردت الأخوة مطلقة فإنما تعني أوسع دائرة إنها الأخوة الإيمانية الإنسانية.

الآية الكريمة التي تقول: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾
[ سورة الحجرات: 10]
هذه الآية وقفوا عندها العلماء وقفة طويلة، الأخوة بين المؤمنين أبدية سرمدية، كما أن أخوة النسب أبدية، الأخ الشقيق أخ شقيق شئت أم أبيت، أحببت أم كرهت، أخ شقيق سابقاً واليوم لاحقاً، والنبي عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة أكد هذا المعنى، والآية الكريمة تؤكد هذا المعنى حينما تشبه الأخوة بين المؤمنين بأخوة النسب، كيف أن أخوة النسب حتمية سرمدية أبدية، كذلك أخوة الدين.
العلماء يقولون: التركيب الاسمي يفيد الثبات والاستمرار بينما التركيب الفعلي يفيد الحدوث والانقطاع فهذه الآية جاءت على صيغة التركيب الاسمي، مبتدأ وخبر: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾......وجاءت إن لتؤكد إسناد الخبر إلى المبتدأ، وجاءت إنما أنه ما لم تشعر لانتمائك إلى مجموع المؤمنين فلست مؤمناً.


جواب الزرقاء حصلت على 4 نقط


قال صلى الله عليه وآله وسلم إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام)

وقوله"
كل مسلم أخ للمسلم، وأن المسلمين إخوة"

قام الاسلام على:

* التحذير من التعرض لدماء المسلمين أو أموالهم أو أعراضهم

*
الأخوة في الله هي العروة الوثقى التي تربط بين جميع المسلمين ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [الحجرات: 10] فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، اسمعوا قولي واعقلوه، تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم، وأن المسلمين إخوة، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه، فلا تظلمن أنفسكم» وقال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضُلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض»

يتبع بجواب السؤال الثاني









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس