عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-06, 17:41 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم العاشرفي مسابقة السيرة النبوية



الجواب الثاني



جواب تانميرت حصلت على نقطتين 2


{ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }] التغابن،(14)[
هذا الخلق الذي أمر الله به نبيه { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } ]الأعراف،(199)[
لقد جعل الله تبارك وتعالى هذا الخلق من صفات أهل الإيمان أهل التقوى الذين هم أكرم الناس على الله

وفي سيرة النبي نماذج رائعة للعفو والتسامح هذا أحدها، عند فتح مكة لما وقف النبي فقال لمن آذوه على مدى قرابة العشرين سنة وأكثر نحو من واحد وعشرين سنة من الإيذاء والمحاربة وطردوه من بلده
فقال يامعشر قريش ماتظنون أني فاعل بكم.؟
قالوا خيراً أخ كريم بن أخٍ كريم،
قال:أقول لكم كما قال يوسف لأخوتهلاتَثْريب عليكمُ اليوْمَ يغفْرُ الله لكُمْ}

عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولئك النفر الثمانين الذين قصدوه عام الحديبية فلما قدر عليهم منّ عليهم مع قدرته على الانتقام
لنا نحن المسلمون في رسول الله اسوة حسنه في التسامح والعفو والغفران هذا فعلا مانستنتجه وما احوجنا ان نكون متسامحين في بيوتنا وخارج بيوتنا قال تعالى ياايها الذين آمنوا إن من ازواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فأحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) #التغابن 14#. وكذلك التسامح الذي ابداه صلى الله عليه وسلم تجاه زعيم مكه بعد الفتح ( ابو سفيان بن حرب) ، حين خاطب محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً: ان في النفس شيئا يامحمد يابن عبد الله ، فرد عليه قائلاً: من دخل بيت ابي سفيان فهو آمن ومن دخل الكعبة فهو آمن. هذا هو معنى التسامح والعفو الذي يجب علينا ان نتحلى بها لأجل المحافظه على صحتنا،



جواب نزيه لحسن حصل على نقطتين2


فرض الله عز وجل القتال في سبيل الله في السنة الثانية من الهجرة.
وال**** في سبيل الله فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، بشرط أن يكون عند المسلمين قوة وقدرة يستطيعون بها القتال.
1- قال الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [216]} [البقرة: 216].
2- وقال الله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [122]} [التوبة: 122].

3- وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بَعْثاً إلَىَ بَنِي لِحْيَانَ، مِنْ هُذَيْلٍ، فَقَالَ: «لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا، وَالأَجْرُ بَيْنَهُمَا». أخرجه مسلم.


شرع الله عز وجل ال**** في سبيل الله لما يلي:

لتكون كلمة الله هي العليا.. ويكون الدين كله لله.. وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.. وفتح أبواب الدعوة إلى الله.. وإقامة العدل.. ومنع الظلم.. وحماية المسلمين.. ورد كيد الأعداء والمفسدين.
2- شرع الله ال**** ابتلاءً واختباراً لعباده، ليتبين الصادق من الكاذب، والمؤمن من المنافق، وليعلم المجاهد والصابر.
3- ليس قتال الكفار لإلزامهم بالإسلام، بل لإلزامهم بالخضوع لأحكام الإسلام، حتى يكون الدين كله لله.
4- ال**** في سبيل الله باب من أبواب الجنة، يُذهب الله به الهم والغم، وتُنال به الدرجات العلى من الجنة، وتُغفر به الذنوب والآثام، وتحصل به محبة الله للعبد.


جواب الزرقاء حصلت على نقطتين 2



فَنِد أقوال هؤلاء مبينا الحكمة من تشريع
الجهـــــاد ،مركزا على قوله تعالى :
"ويكون الدين كله لله"


كانت الغاية من تشريع الجهــــاد:
- حماية حرية العقيدة
- حماية الشعائر والعبادات
- دفع الفساد عن الأرض
- الابتلاء والتربية والإصلاح
- إرهاب الكفار وإخزاؤهم وإذلالهم وتوهين كيدهم
- كشف المنافقين
- إقامة حكم الله ونظام الإسلام في الأرض
القصد من الجهـــــاد هو دعوة غير المسلمين إلى الإسلام أو الدخول في ذمة المسلمين ودفع الجزية وجريان أحكام الإسلام عليهم، وبذلك ينتهي تعرضهم للمسلمين، واعتداؤهم على بلادهم، ووقوفهم في طريق نشر الدعوة الإسلامية، وينقطع دابر الفساد، قال تعالى: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين. وقال عز وجل: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.اهـ.



ومن الأكاذيب التي يرددها أعداء الإسلام والمسلمين أن الإسلام قام على السيف وأنه لم يدخل فيه معتنقوه بطريق الطواعية والاختيار ، وإنما دخلوا فيه ، بالقهر والإكراه ، وقد اتخذوا من تشريع الجهــــاد في الإسلام وسيلة لهذا التجني الكاذب الآثم ، وشتان ما بين تشريع الجهــــاد وما بين إكراه الناس على الإسلام فإن تشريع الجهــــاد لم يكن لهذا ، وإنما كان لحكم سامية ، وأغراض شريفة .
إن تشريع الجهــــاد في الإسلام لم يكن لإرغام أحد على الدخول في الإسلام كما زعموا ، وإنما كان للدفاع عن العقيدة وتأمين سبلها ووسائلها ، وتأمين المعتنقين للإسلام ، وردِّ الظلم والعدوان ، وإقامة معالم الحق ، ونشر عبادة الله في الأرض ، فلما تمالأ المشركون على المسلمين أمرهم الله بقتالهم عامة ، ثم ماذا يقول هؤلاء المغرضون في قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتقسطوا إليهم ، إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولَّوهم ، ومن يتولَّهم فأولئك هم الظالمون ) (الممتحنة/8،9)
فالإسلام لم يقف عند حدِّ أن من سالمنا سالمناه ، بل لم يمنع من البر بهم والعدل معهم ، وعدم الجور عليهم ، وكذلك كان موقف القرآن كريماً جداً مع الذين قاتلوا المسلمين ، وأخرجوهم من ديارهم ، أو ساعدوا عليه ، فلم يأمر بظلمهم أو البغي عليهم ، وإنما نهى عن توليهم بإفشاء الأسرار إليهم أو نصرتهم وإخلاصهم الودِّ لهم ، فإن حاربونا حاربناهم ، وصدق الله ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) (البقرة/190)
- نصوص القرآن والسنة الصحيحة تردان على هذا الزعم وتكذبانه ، وقدصرح الوحي بذلك في غير ما آية قال تعالى :
( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي ، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ، والله سميع عليم ) (البقرة/256)



يتبع بجواب السؤال الثالث







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس