عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-05, 11:56 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الثامن


جواب المرحلة الثامنة

السؤال الثالث



جواب أبو جابر حصل على نقطتين 2

كان منهج الرسول في دعوته إلى الله :- أن سلك مسلك الحجة الواضحة والحكمة والإقناع ويظهر هذا المنهج من خلال هذه الآيات الأتية :-
قال تعالى : قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ... سورة يوسف
و قال تعالى : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ... سورة النحل
وقال تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ... العنكبوت
ومن خلال الآيات ترى المنهج النبوي في الدعوة إلى الله يدور من خلال هذه المحاور :
أ ) الدعوة إلى الله على بصيرة . ب ) الدعوة إلى الله بالحكمة
ج ) الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة . د ) الجدال بالتي هي أحسن .

الاجتهاد هو منهج المسلم للتفاعل الشرعي مع كل من الوحي والكون واستنطاقهما لاستنباط السنن واستدرار الحكم وفق آيات التنزيل، وهو منهج أصيل بناه القرآن والسنة النبوية، منطلقه الوحي، وقاعدته التفكير والتدبر العلمي المنهجي المنضبط، والفطرة السليمة المؤيدة بالهدي الرباني.
لقد أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم قضية الاجتهاد في حياته، حين أرسل معاذ بن جبل إلى اليمن قاضياً، قال له: (كيف تقضي إن عرض لك قضاء؟ قال: أقضي بكتاب الله، قال: فإن لم تجد في كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله ؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره، وقال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم).

جواب تانميرت حصلت على نقطتين2



تعتبر ابداعات التراث الإنساني السليم :
مجموع ما خلفته البشرية على مر العصور من ثقافة وحضارة وعلوم لم تعارض مع الإسلام وقد شجّع الرسول صلى الله عليه وسلم على الاجتهاد في المسائل التي لم ترد فيها نصوص صريحة قطعيّة، بل إنّ ثراء الفقه الإسلامي يرجع إلى روح الاجتهاد التي بثها الإسلام في أتباعه منذ فجره، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل معاذ عندما أرسله إلى اليمن فقال له: "بم تقضي إذا عرض لك قضاء؟ قال: بكتاب الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: فبسنة رسول الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو"، أي لا أقصر في الاجتهاد.ولقد ادرك الرسول صلى الله عليه وسلم اهمية العقل ودوره في استنباط الاحكام فشجع اصحابه على الاجتهاد في الامور التي لم يرد فيها نص واضح فابدع بذالك الصحابة وأغنوا الخزانة الاسلامية بما يلائم المجتمف الاسلامي ,


جواب نزيه لحسن حصل على نقطتين2


عن محمد بن خالد بن عبد الله قال : حدثنا أبي عن حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن أبي العالية عن عقبة بن عامر قال : جاء خصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اقض بينهما يا عقبة قلت : يا رسول الله أقضي بينهما وأنت حاضر قال : اقض بينهما فإن أصبت فلك عشر حسنات وإن أخطأت فلك حسنة واحدة ؛ فأباح له النبي صلى الله عليه وسلم الاجتهاد بحضرته ، تنفيذا لقوله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول "

وبهذا صلى الله عليه و سلم يشجع على الإجتهاد مع احتمال الخطأ ..والأمر ينطبق على شخصه صلى الله عليه وسلم ، كما نبين في هذه العجالة :


الأقوال والأفعال الصادرة عن رأي النبي صلى الله عليه وسلم واجتهاده حيث لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فيها مبلغا ولا ناقلا ، وإنما مشرِّعًا مجتهدا ، بناء على ما خوله الله عز وجل من التشريع والحكم بين الناس ، والله عز وجل يقره على ذلك ، إلا في بعض الحالات التي كان في اجتهاده صلى الله عليه وسلم شيء من الخطأ ، فحينئذ ينزل الوحي من عند الله عز وجل بتصويب ذلك ، وبهذا تبقى العصمة التامة لجميع ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم :
إذا كان مبلغا لما أوحى الله إليه : فالعصمة حاصلة ابتداء .
وإذا كان مجتهدا في حكمه صلى الله عليه وسلم : فالعصمة حاصلة انتهاء .


قال الشاطبي رحمه الله :
" الحديث إما وحي من الله صرف ، وإما اجتهاد من الرسول عليه الصلاة والسلام معتبر بوحي صحيح من كتاب أو سنة .
وعلى كلا التقديرين لا يمكن فيه التناقض مع كتاب الله ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، وإذا فُرِّعَ على القول بجواز الخطأ في حقه ، فلا يُقَرُّ عليه البتة ، فلا بد من الرجوع إلى الصواب ، والتفريع على القول بنفي الخطأ أولى أن لا يحكم باجتهاده حكما يعارض كتاب الله تعالى ويخالفه " انتهى.


مثال :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي ـ أَوْ عَلَى النَّاسِ ـ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ ) رواه البخاري


وقال أبو الوليد الباجي رحمه الله :
" امتناعه صلى الله عليه وسلم من الأمر لهم لمعنى المشقة ، أي لولا المشقة لأمرهم به ، هذا يقتضي أن النبي صلى الله عليه وسلم الآمر بالأحكام وإيجابها ، وأن ذلك مصروف إلى اجتهاده ، ولولا ذلك لم يمنعه الإشفاق على أمته من أن يوجب عليهم السواك لأجل المشقة " انتهى.
" المنتقى شرح الموطأ " (1/130)





ولقد شعر المسلمون منذ عصورهم المبكرة بالحاجة إلى الاجتهاد، فاستعمله الصحابة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعد وفاته، وأخذ به التابعون وأتباعهم والأئمة أصحاب المذاهب المشهورة فمن بعدهم، وغطوا بمجهوداتهم كل الوقائع والتصرفات التي وجدت في أزمنتهم المختلفة، وبرهنوا بذلك على صلاحبة الشريعة الإسلامية لكل زمان، وملاءمتها لكل جنس ومكان، تلك الحقيقة التي ما زلنا نرددها في ثقة واطمئنان بالغين.




وأخيرا لا يفوتنا الإشارة إلى الحديث المشهور ،



ومن الأدلة على مشروعية الإجتهاد حديث معاذ بن جبل الذي رواه أبو داود


روي عن المحدثين باشتهار ما رواه أبو داود في سننه:

أنه حينما بعثه النبي قاضياً إلى اليمن، فقال له : بم تقضي ؟ قال بما في كتاب الله، قال : فإن لم تجد في كتاب الله ؟ قال: أقضي بما قضى به رسول الله ؟ قال: فإن لم تجد فيما قضى به رسول الله ؟ قال : أجتهد برأي، قال : الحمد لله الذي وفق رسول رسوله.


جواب الزرقاء حصلت على نقطتين2


كانت تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه شاملة؛ لأنها مستمدة من القرآن الكريم، الذي خاطب الإنسان ككل، يتكون من الروح، والجسد، والعقل، فقد اهتمت التربية النبوية بتربية الصحابي على تنمية قدرته في النظر والتأمل والتفكر والتدبر؛ لأن ذلك هو الذي يؤهله لحمل أعباء الدعوة إلى الله، وهذا مطلب قرآني.
ولذلك وضع القرآن الكريم منهجًا لتربية العقل، سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لتربية أصحابه

من المعلوم أن استنباط الأحكام فيما لا يوجد نص من كتاب أو سنة أو إجماع يرجع إلى الاجتهاد الذي يقوم مداره على العقل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ حاضا عليه ـ عند فقد النص: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر)) (9) .
فجعل من اجتهاد العقل أساسا للحكم ـ لمن هو أهله ـ عند فقدان النص مع تثبيت الأجر عند الخطأ.


يتبع بالنتائج النهائية للمرحلة الثامنة








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس