عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-05, 08:25 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 أجوبة اليوم الثامن في مسابقة السيرة النبوية





أجوبة اليوم الثامن في مسابقة السيرة النبوية



مرحلة
تأسيس الدولة الإسلامية




جواب السؤال الأول


ركز رسول الله على الكلمة الطيبة واللين في المعاملة وإصلاح الأخطاء،واعتبرالكلمة الطيبة صدقة يؤجر عليها صاحبها، وقد امتثل عليه السلام لما جاء به القرآن الكريم في سورة إبراهيم "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ " الآية 25،وللكلمة الطيبة الإيجابية دور مهم في التربية والتوجيه لذلك كانت ركيزة مهمة اعتمدها المنهج النبوي في تربية وتوجيه جيل الصحابة امتثالا لأمر الله في قوله"أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن...".

.

مثال:جاء شاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا بكل جرأة وصراحة فهمَّ الصحابة أن يوقعوا به؛ فنهاهم وأدناه وقال له: "أترضاه لأمك؟!" قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم" قال: "أترضاه لأختك؟!" قال: لا، قال: "فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم" [4]. فكان الزنا أبغض شيء إلى ذلك الشاب فيما بعد.
إنه المثال الحي للحوار الهادئ والموعظة الحسنة بدل أسلوب اللوم والزجر.


جواب السؤال الثاني


-النظرة إلى العمل نظرة تقدير واحترام وأنه أفضل من الذلة ومد اليد
- اعتبار العمل عبادة يربط بالأجر والثواب المهم أن يكون إيجابيا ومنتج.
- إقرار نظام المزارعة بين المهاجرين والأنصار
- تحريم الربا حماية للمستضعفين ومنعا للربح السهل والتواكلية والأنانية.
- وجوب الزكاة والترغيب في الصدقات التطوعية لما لها من من آثار في تقليص نسبة الفقر وخلق التكافل الإجتماعي .


جواب السؤال الثالث

اهتم الإسلام بالعقل بل وبه ميز الإنسان عن سائر المخلوقات
وقد وضع القرآن الكريم منهجا لتربية العقل، سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لتربية أصحابه ،فشجعهم على استخدام العقل لاستنباط الأحكام الشرعية التي لم ترد في الكتاب والسنة والإجماع ،هذا الإجتهاد يساعد المسلمين على مسايرة مستجدات العصر وفق الشرع ،

ولقد شعر المسلمون منذ عصورهم المبكرة بالحاجة إلى الاجتهاد، فاستعمله الصحابة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعد وفاته، وأخذ به التابعون وأتباعهم والأئمة أصحاب المذاهب المشهورة فمن بعدهم.
ومن الأدلة على مشروعية الإجتهاد في عهد الرسول الكريم حديث معاذ بن جبل الذي رواه أبو داود ، حين أجاب الرسول عليه السلام قائلا:
"أجتهد رأيي ولا آلو"
أي لا أقصر.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس