أجوبة اليوم السابع في مسابقة السيرة النبوية
مرحلة الهجرة النبوية
جواب السؤال الأول
أين تتجلى العناية الإلهية ؟
- سخر الله قوى لنصرة محمد -صلى الله عليه وسلم- وتيسير طريقه إلى يثرب وإخفاء المعالم التي تدل عليه حتى يصل إلى غايته في أمن وسلام.
- خروجه صلى الله عليه وسلم من بين أيديهم وهويقرأ الآية الكريمة" (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون) فلم يروه.
- نسج العنكبوت على غار ثور حيث كان مختبئا هو وصحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
- قصة سراقة بن مالك الذي ساخت قوائم فرسه في الرمال،
- إدرار لبن شاة أم معبد حتى روتهم وشربوا من لبنها
- أين تجلى التخطيط المحكم والأخذ بالأسباب؟
- السرية وكتمان الخطة ،والترتيب المحكم
- استعمال الذكاء بجعل سيدنا علي ينام في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم
- اختيار الطريق المناسب وحسن التخطيط
- توزيع الأدوار (حتى أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين - كان لها دورفي حمل الأكل للغار )
جواب السؤال الثاني
كانت مدينة يثرب مِن أفضل المدن التي يمكن للرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يهاجر إليها هو وأًصحابه؛ بسبب ما بدت من تباشير الفرج القريب تتهلل بها وجوه الوافدين من يثرب في مواسم الحج، وأيام عكاظ وذي المجنة وذي المجاز(الملتقيات التجارية والثقافية ) خصوصا بعد بيعة العقبة الثانية أحس المسلمون أن قوة جديدة تقف إلى جانبهم، وأن أرضًا طيبة تتهيأ لاستقبالهم، يصلح أن تنمو فيه الدعوة الإسلامية وتترعرع إضافة إلى ما وجد عليه السلام في أهل يثرب من استعداد لمساعدته بكل ما يملكونه مِن مال أو قوة، ونصرته ،وكذا دخولهم في الإسلام .
جواب السؤال الثالث
من الدروس التي ينبغي علينا الاستفادة منها ما يلي:
1- أراد النبي صلى الله عليه وسلم من هجرته أن يعلمنا الصبر وتحمل الصعاب في دعوتنا إلى الله وإرشاد الغافلين والنهي عن المنكر ...وألا نفقد الأمل من نصر الله واستجابته للدعاء.
2- أراد منا النبي الكريم أن نتوكل على الله ولكن نأخذ بالأسباب ولا نتكاسل أو نتقاعس عن العمل، فالهجرة هي عمل قام به النبي ليعطينا إشارة إلى أن الداعية إلى الله ينبغي عليه الأخذ بالأسباب والتوكل على الله.
3- أراد النبي صلى الله عليه وسلم من خلال إقامته في الغار وقوله لسيدنا أبي بكر: (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)، أن يعطينا درساً في قوة الإرادة واجتناب الإكتئاب والحزن والقلق والتشاؤم.
4- أراد النبي الكريم أن يعلّمنا الثقة بالله جل وعلا، فلا يجوز لمؤمن رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً أن ييأس مهما كانت الظروف.
