عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-04, 10:19 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم السادس /الإثنين






نتائج اليوم السادس

جواب السؤال الثاني


جواب أبو جابر حصل على نقطتين2

قابل أبو جهل دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكفر والعناد والإيذاء وقد أتخذ موقفه من رسول الله صلي الله عليه وسلم منذ اليوم الأول عند جهر النبي الكريم بالدعوة كما أمر الله على جبل الصفا.
أما عم الرسول أبو طالب مع أنه لم يترك ما كانت تعبد قريش إلا أنه دافع ونصر الرسول صلى الله عليه في دعوته، فلما واجه مطالبة قريش بتسليم النبي صلى الله عليه وسلم لهم ليقتلوه جمع بني هاشم وبني المطلب، ودعاهم إلى القيام بحفظ النبي صلى الله عليه وسلم، فأجابوه إلى ذلك كلهم ـ مسلمهم وكافرهم ـ حَمِيَّةً للجوار العربي، وتعاقدوا وتعاهدوا عليه عند الكعبة‏.‏ إلا ما كان من أخيه أبي لهب، فإنه فارقهم، وكان مع قريش‏.‏



جواب تانميرت حصلت على نقطتين 2




- بين هذين الموقفين المتباينين؟لم يكن عمه أبو طالب قد دخل فى دين الله، لكنه ظل حاميا لابن أخيه قائما دونه، معلنا استعداده للدفاع عنه. لذلك ذهب رجال من أشراف قريش إلى أبى طالب، وفى مقدمتهم أبو سفيان بن حرب، فقالوا: «يا أبا طالب إن ابن أخيك قد سب آلهتنا وعاب ديننا وسفه أحلامنا وضلل آباءنا، فإما أن تكفه عنا وإماأن تخلى بيننا وبينه، فإنك على مثل ما نحن عليه من خلاف فسنكفيكه» فردهم أبو طالب ردا جميلا.

اما عن ابي لهب فقد كان عدوا لدودا للإسلام، وقد وقف موقف العداء من رسول الله صلى الله عليه وسلم - منذ اليوم الأول. وكان أبو لهب قد زوج ولديه عتبة وعتيبة ببنتى رسول الله عليه الصلاة والسلام رقية وأم كلثوم قبل البعثة، فلما كانت البعثة أمرهما بتطليقهما بعنف وشدة حتى طلقاهما. وظل موقف أبى طالب من المواقف الجليلة التى لم ينسها النبى «صلى الله عليه وسلم» حيث ظل يقوم بدور المدافع عن النبى حتى وفاته



جواب نزيه لحسن حصل نقطتين 2



** موقف ابي طالب : وقف مساندا لابن اخيه فحماه من اعدائه وبذل كل شيء في سبيل ذلك ومنع قريش من النيل منه.
اما موقف ابي لهب : فكان عدوا لابن اخيه منذ بداية الدعوة فآذاه ووقف في وجه وشارك في الاستهزاء به واخذ يكذبه في الاسواق والمجتمعات.




جواب الزرقاء حصلت على نقطتين2




عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: لما نزلت ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ ) صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي: «يا بني فهر، يا بني عدي» لبطون قريش - حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب، وقريش، فقال: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟» قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقًا، قال: «فإنني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» فقال أبو لهب: تبًّا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟ فنزلت ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ).
أجمع المشركون ومعهم "أبو لهب "على محاربة الدعوة التي عرَّت واقعهم الجاهلي، وعابت آلهتهم وسفهت أحلامهم، أي آراءهم وأفكارهم، وتصوراتهم عن الله والحياة والإنسان والكون، فاتخذوا العديد من الوسائل والمحاولات لإيقاف الدعوة وإسكات صوتها، أو تحجيمها وتحديد مجال انتشارها.
منها محاولة قريش لإبعاد أبي طالب عن مناصرة وحماية رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك هذا قد آذانا في نادينا ومسجدنا فانهه عنا، فقال أبو طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بني عمك هؤلاء زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم ومسجدهم، فانته عن أذاهم، فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء فقال: «ترون هذه الشمس؟» قالوا: نعم، قال: «فما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم على أن تشعلوا منها بشعلة» وفي رواية: «والله ما أنا بأقدر أن أدع ما بعثت به من أن يشعل أحد من هذه الشمس شعلة من نار» فقال أبو طالب: «والله ما كذب ابن أخي قط، فارجعوا راشدين»، وحاولت قريش مرات عديدة الضغط على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة عائلته ولكنها فشلت.
فمشوا إليه بعمارة بن الوليد بن المغيرة، فقالوا له: «يا أبا طالب هذا عمارة بن الوليد، أنهد فتى في قريش، وأجملهم، فلك عقله ونصره، واتخذه ولدًا فهو لك، وأسلم إلينا ابن أخيك هذا الذي خالف دينك، ودين آبائك، وفرق جماعة قومك وسفه أحلامنا، فنقتله فإنما هو رجل برجل» قال: «والله لبئس ما تسومونني أتعطوني ابنكم أغذوه لكم وأعطيكم ابني فتقتلونه، هذا والله ما لا يكون أبدا»

فمما تقدم يظهر موقف أبي طالب الذي اختار نصرة ابن أخيه محمد صلوات الله عليه وموقف العداء الذي اختاره أبو لهب .


يتبع بنتائج السؤال الثالث











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس