عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-04, 10:04 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

Now النتائج الجزئية لليوم السادس /الإثنين





النتائج الجزئية لليوم السادس في مسابقة السيرة النبوية



مرحلة الدعوة جهرا





عدد نقط المرحلة السادسة :8 نقط موزعة كالتالي:

السؤال الأول 3نقط
السؤال الثاني2 نقط
السؤال الثالث 3 نقط

أجوبة السؤال الأول


جواب أبو جابر حصل على 3نقط


من خصائص دعوة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم أنها دعوة عالَمية إلى الناس كافة؛ وحسب سنة التدرج، فقد بدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى توحيد الله عز وجل، فهو الأساس والأهم، كما وجَّه دعوته عليه الصلاة والسلام إلى أهله وأقربائه أولاً، ثم دعا قومه وعشيرته، ثم أرسل الرسل والبعوث إلى ملوك الأرض يدعوهم إلى الإسلام، ويأمرهم بعبادة الله وحده وإلى مكارم الأخلاق. ويتجلى التدرج في كون الدعوة سرية في بداية الأمر، ثم الدعوة جهرًا.


جواب تانميرت حصلت على3نقط




وجه الله تعالى نبيه لاتخاذ منهج التدرج في نشر الدعوة الإسلامية بين كيف؟

إن من يتأمل في رسالة الإسلام منذ بعثته  إلى أن اختاره االله  إلى جواره
يتضح له أن التدرج كـان السمة البارزة في مسار الرسالة، فالقرآن الكريم أنزل على
رسول االله  منجما، قال تعالى:
وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا (106)

( فلقد بدأ الإسلام بأركان الإيمان لإفراد االله
بالعبودية ونبذ الشرك والوثنية، وبعد بضع سنوات من تثبيت عقيدة التوحيد في نفوس
الجـماعة المؤمنة فرضت الصلاة ثم الصيام والزكاة وال**** والحج، وبالتدرج نفسه جرى
تحريم المنكرات، فتحريم الخمر - للتمثيل لا الحصر - تم على مراحل، بدأت بالتحذير من
مضاره وآثامه، ثم انتهت إلى تحريمه على وجه القطع. وأما في المدعوين أنفسهم فقد
تدرجت دعوة النبي  إذ بدأ بمحيطه القريب جدا " زوجته خـديجة، وصاحبه أبي
بكـر، وابن عمه علـي بن أبي طالب، وغلامه زيد بن حارثة "، ثم اتسعت الدائرة
لتشمل ً محيطا من أقاربه أوسع مـن ذي قبل ً.
وبعد أن أنذر أهل مكة وصبر على أذاهم ً طويلادعا أهل الطائف ثم أعيان قبائل
العرب ممن يقدمون على بيت الل ّه الحرام .
وبعد الإذن بالهجرة إلى المدينة دعا  أهل الكتاب، ثم أزال بال**** الذين كانوا
يعيقون إبلاغ الدعوة إلى الناس، ثم أرسل الكتب إلى زعماء الروم والفرس والحبشة
وغيرهم يدعوهم إلى الدخول في دين االله، وعلى النهج ذاته سار خلفاؤه الراشدون،

أجوبة نزيه لحسن حصل على نقطتين 2
كيف تم التدرج ؟


1)
حكمة الله تعالى في جعل الدعوة الإسلامية تتدرج بهذا الشكل ،تتجلى في منع الاصطدام بين النبي صلى الله عليه وسلم و زعامات قريش العنيدة ....وذلك خدمة للدين الجديد و قلة الصحابة في مقابل المشركين .


جواب الزرقاء حصلت على3نقط

وجه الله تعالى نبيه لاتخاذ منهج التدرج في نشر الدعوة الإسلامية بين كيف؟

سنة التدرج وهي من سنن الله تعالى في خلقه وكونه، وهي من السنن الهامة التي يجب على الأمة أن تراعيها وهي تعمل للنهوض والتمكين لدين الله.
ومنطلق هذه السنة أن الطريق طويل، لا سيما في هذا العصر الذي سيطرت فيه الجاهلية، وأخذت أهبتها واستعدادها، كما أن الشر والفساد قد تجذر في الشعوب واستئصاله يحتاج إلى تدرج.
فقد بدأت الدعوة الإسلامية الأولى متدرجة، تسير بالناس سيرًا دقيقًا، حيث بدأت بمرحلة الاصطفاء
والتأسيس، ثم مرحلة المواجهة والمقاومة، ثم مرحلة النصر والتمكين، وما كان يمكن أن تبدأ هذه جميعها في وقت واحد، وإلا كانت المشقة والعجز، وما كان يمكن كذلك أن تقدم واحدة منها على الأخرى، وإلا كان الخلل والإرباك.

«إننا إذا درسنا القرآن الكريم والسنة المطهرة دراسة عميقة علمنا كيف، وبأي تدرج وانسجام تم التغيير الإسلامي في بلاد العرب، ومنها إلى العالم كله على يد النبي صلى الله عليه وسلم... فلقد كانت الأمور تسير رويدًا رويدًا حسب مجراها الطبيعي حتى تستقر في مستقرها الذي أراده الله رب العالمين..» .
«وهذه السنة الربانية في رعاية التدرج ينبغي أن تتبع في سياسة الناس، وعندما يراد تطبيق الإسلام في الحياة، واستئناف حياة إسلامية متكاملة يكون التمكين ثمرتها، فإذا أردنا أن نقيم مجتمعًا إسلاميًا حقيقًا، فلا نتوهم أن ذلك يمكن أن يتحقق بقرار يصدر من رئيس، أو ملك، أو من مجلس قيادي أو برلماني، إنما يتحقق ذلك بطريق التدرج، أي بالإعداد، والتهيئة الفكرية، والنفسية، والاجتماعية وهو نفس المنهج الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم لتغيير الحياة الجاهلية إلى الحياة الإسلامية، فقد ظل ثلاثة عشر عامًا في مكة، كانت مهمته الأساسية فيها تنحصر في تربية الجيل المؤمن، الذي يستطيع أن يحمل عبء الدعوة، وتكاليف ال**** لحمايتها ونشرها في الآفاق، ولهذا لم تكن المرحلة المكية مرحلة تشريع بقدر ما كانت مرحلة تربية وتكوين»


يتبع بأجوبة السؤال الثاني







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-01-04 في 10:10.
    رد مع اقتباس