عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-03, 20:48 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 مهارات الذكاء الإجتماعي





مهارات الذكاء الإجتماعي



مهارات الذكاء الاجتماعي مهارات الذكاء الاجتماعي هناك عدة أنواع للذكاء يذكرها علماء التنمية البشرية والإدارة وخبراء علم النفس والاجتماع والتربية ومنها الذكاء اللغوي والمالي والحسابي والعاطفي والاجتماعي وغيرها. أهم سبل التمكّن من مهارات وأسرار الذكاء والاجتماعي

1- الابتسامة المشرقة
تدرب من الآن على أن يكون لديك ابتسامة مشرقة جذابة فهي صدقة في المقام الأول, وجواز سفر إلى قلب وروح ووجدان من أمامك ثانياً. تزرع بها الارتياح والانبساط الكامل، ناهيك عن أسرار كبيرة للابتسامة فلها مفعول كبير في إنجاح التفاوض والإقناع والدخول في دائرة اهتمام الطرف المقابل وجذبهم إلى دائرة اهتماماتك. كما إن للابتسامة أثراً كبير في صياغة الود بين الناس وتقليص الهوّة وإنهاء الحواجز وتدمير كل العقبات التي من شأنها تحجيم علاقاتنا مع الآخرين أو توتيرها. وعلى المستوى الإعلامي مهما كان الضيف حاملاً من علم وخبرة وتجارب فإن لم يكن يحمل إطلالة مبتسمة مشرقة ومشعة فلن يصل إلى قلوب ملايين الجماهير خلف الشاشة.


2- اللمسات الحانية والسلام الحار

تؤكد الدراسات أن الشعوب التي تستخدم اللمسات الحانية مع الطرف المقابل أكثر متانة في العلاقات وأعظم تواصلاً وأعمق أواصراً من غيرها من الشعوب التي لا تستخدمها. كذلك كن مفشياً للسلام و ذا مصافحة حارة واقبض يد الشخص الآخر في حال السلام بكل ثقة وكن محتفيا به ومرحباً ثم ضع يدك الأخرى على يده معبّراً بذلك عن صدق عاطفتك تجاهه, ولا تنس أن تضع عينيك في عينيه مع ابتسامة جميلة فعندها تلتقي الأرواح.

3 - كن منصتاً ولا تكن مستمعاً وحسب

كن منصتاً وبعناية شديدة للطرف المقابل وكن معه بكل حواسك وعقلك فهناك فرق بين الإنصات والاستماع , وجل الناس ممن يخلطون هنا. فنحن نعني أن لا تعطي المتحدث أذنك فقط وهو الاستماع, ولكن أعطه كل انتباهك وتركيزك وأشعره بالاهتمام والاستمتاع بحديثه وطرحه وكن صادقاً في التعاطي مع رسالته التي يريد إيصالها إليك.

4- حسّس الآخر بقدره وقيمته العالية

من أجمل فنون الذكاء الاجتماعي إنزال الناس منازلهم وإعطائهم القدر والاحترام الكامل والقيمة العالية وتقبيل رؤوس كبارهم وأطفالهم وإجادة فنون الدعاء الطيب لهم والشكر المستمر على أي سلوك أو تصرف إيجابي منهم مما له عظيم الأثر في توطيد العلاقة وزرع الدفء والسكينة.


5- تحدّث بصوت منخفض ولغة رقيقة

تكن مقنعاً في كل حواراتك ورسائلك الصوتية تجنب الحديث بصوت عال أو لغة حادة مع الطرف الآخر، وحافظ على وتيرة الصوت الطبيعية في كل الأحوال مهما كان الحوار جاداً أو يحوي على نقاط اختلاف, واستخدام لغة الجسد لتعزيز فكرتك وتدعيمها وإقناع من أمامك.

6- اطرح الأفكار الايجابية وتفاعل معها

من أهم أسرار الذكاء الاجتماعي طرحك للكثير من الأفكار الايجابية والإبداعية والمتميزة والتفاعل معها. فالناس من حولك يتفاعلون وينجذبون للأشخاص الايجابيين والفعالين والمبادرين ويستوطنون في قلوبهم وقد يتبعونك وتكون قائدهم في أغلب الأحيان فكن متعاوناً مع الجميع .

7- تقبل النقد بروح رياضية

لا تكن منزعجاً من النقد وتقبله بروح مشرقة وابتسامة عريضة وخذ منه ما ينفعك واطرح جانبك ما كان تجريحاً أو تجاوزا أخلاقياً عليك ورد على منتقدك فيما جانب فيه الصواب بكل وضوح وصراحة ولكن بقالب دبلوماسي مهذب لا يخلو من الوضوح.

8- كن صادقأ ومنصفأ

كشف الكثير من الدارسات أن الصفة الأولى التي يرجوها الناس من القائد وهي الأهم بالنسبة للسواد الأعظم منهم هي المصداقية. وهي من أكثر ما يجعل للإنسان قيمة وقدراً في قلوب الناس وأفئدتهم, وعلى العكس فما أكثر من سقطوا واحتقروا وهمشوا وحوربوا اجتماعياً وأسرياً بسب الكذب والمراوغة والتدليس على الناس.

9 - طبّق ما تقول ولاتكن منظراً

هنا تكون قد كسبت ثقة من حولك بكل قوة فالتطبيق خير برهان لكل النظريات والأفكار التي تطرحها والمنطلقات التي تؤمن بها, وهو حجر الزاوية لأي عمل فالناس لا تؤمن بالمنظر فقط رغم أهمية التنظير ولكن يكمل لمعان هذا القصر الشامخ حينما تتعانق النظرية مع التطبيق.

10- تمتّع بالتواضع والهدوء

كن متواضعا وتعامل ببساطة مع الجميع خصوصاً مع الأطفال وكبار السن وخاصتك من الأهل والأولاد وأهل الضعف والحاجة, وانكسر لهم وتتبع احتياجاتهم وكن سنداً لهم ومعيناً في هذه الحياة. وأتقن آلية ضبط النفس من أي استفزاز قد تواجه به هنا أو هناك، فانفراط عقد الطمأنينة النفسية والهدوء العصبي علامة ضعف ولا شك. والإنسان المتماسك والضابط لانفعالاته هو دائما الأقدر على الوصول دوماً إلى مبتغاه وهدفه, وابتعد عن الكبر والغطرسة ومدح الذات والغرور فهي مظنة كره الناس والنفور منك وإقصائك اجتماعياً.

11- أتقن فنون التحفيز والتشجيع الدائم

فهي ترياق النجاح والتألق وهي وقود العلاقات مع الناس على اختلاف أعمارهم وأجناسهم فهم يتفاعلون معها كثيراً ويقدرون صاحبها ويضعونه في قائمة أولوياتهم, واحرص على التخلص من كثير اللوم والنقد غير الهادف والاستخفاف بالآخرين أو استخدام صيغ الأمر معهم أو الإجبار فهو مرض عضال يفسد العلاقات ويزيد من توترها فحاذروا فهي للأسف ثقافة شائعة.

12- كن محتوياً لمن حولك

تعلم فنون الاحتواء لمن حولك فالأخطاء البشرية غير المقصودة كثيرة والناس يقدرون من يحتويهم ولا يرصد عثراتهم أو أخطائهم فهو القائد المتسامح الذي لا يضّيق على الآخرين بل يأخذ بأيديهم.

13- أجد فنون التواصل مع الجميع

فنحن الآن في عالم سهل فيه أن نتواصل مع الآخرين، فلا تترك مناسبة أو حدث أو لقاء إلا ولك فيه بصمة وحضور, فتجاهلك للأفراح أو الأتراح أو المناسبات علامة سلبية سوف تؤثر على علاقاتك وسير حياتك وتجعلك في خانة السلبيين والبلداء أو المتعالين. واحذر من تجاهل أي رسالة أو دعوة فإن لم تستطع الحضور فبادر بالاعتذار والمشاركة الهاتفية على الأقل. ولا تنسوا فضل صلة الرحم و قدرها العالي والخير العميم الذي سوف تجنونه منها.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس