2016-01-03, 13:39
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  دعيدعة لـ »فبراير »: الإضراب أبغض الحلال عند النقابيين وبنكيران متعنت ويصر على ثالوث الكوت هذا
|  |
دعيدعة لـ »فبراير »: الإضراب أبغض الحلال عند النقابيين وبنكيران متعنت ويصر على ثالوث الكوت هذا - عبد الوهاب بارع
- كتب يوم الأحد 03 يناير 2016 م على الساعة 14:30
 معلومات عن الصورة : صورة ارشيفية قال محمد دعيدعة إن الحكومة المغربية تخرق المعايير الدولية بخصوص الانخراطات، على اعتبار أن أجراء العالم كله، يدفعون الثلث والمشغل الثلثين، أما في المغرب، فالأجير يدفع 50 في المائة، والحكومة 50 في المائة. وأضاف دعيدعة في تصريح لـ »فبراير. كوم »، رئيس فريق الفيدرالية للوحدة والديمقراطية بمجلس المستشارين، أن المسألة مرتبطة أكثر بالحوار الاجتماعي، علما أن العلاقة بين الحكومة والنقابات والمركزيات النقابية تتمحور حول عامل الثقة، وهي التي افتقدت اليوم بين رئيس الحكومة والمركزيات النقابية. وشدد المتحدث على أن الحوار الاجتماعي يجب أن يكون مسؤولا ومنتجا، مع التزامات تراعي حاجيات ومطالب الطبقة العاملة، ضمنها مطالب لا تكلف الحكومة ولا سنتيما واحدا، كالاتفاقية 87 لمنظمة العمل الدولية التي تضمن الحق في الانتماء والحرية النقابية، وكذلك حق الإضراب، ولكن بنكيران، يضيف دعيدعة، أصدر إجراء غريبا بدون سند دستوري، يتعلق بالاقتطاعات من أجور المضربين. وهو إجراء تعسفي. وأوضح دعيدعة أن الإضراب هو أبغض الحلال عند النقابيين، معتبرا اللجوء إلى الإضراب كخطوة أخيرة بعد استنفاذ جميع الحلول الممكنة. ووصف المتحدث بنكيران بكونه رجل عنيد ومتعنت. وخير مثال على ذلك الخلاف الحاصل حول إصلاح صناديق التقاعد، رغم أننا نقول بأنه حل ترقيعي وتجزيئي ولا يأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية، يجب أن يكون حلا شموليا ومتكاملا يتضمن إصلاح الصندوق المغربي للتقاعد، وإصلاح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وغيرها. وأردف قائلا : »نقول للحكومة أن اقتراحاتها بخصوص ثالوث الموت فهو خاطئ، فلا يعقل أن تتم الزيادة في سن التقاعد وفي الإنخراطات وتنقص في المعاشات، وهذا إجراء غير معقول وغير جدي، مع العلم أنه كان اقتراح 62 سنة واختياريا ل65 سنة، وهناك أمر آخر، فليس كل القطاعات يجب أن يظل فيها العاملون يشتغلون لحدود 65 سنة، فيجب التمييز بين القطاعات التي تكون شاقة والتي لا يمكن فيها الاشتغال فوق 60 سنة، ورغم ذلك فالحكومة لا تريد أن تنصت للأمر. » وبخصوص المعاشات، أشار رئيس فريق الفيدرالية للوحدة والديمقراطية بمجلس المستشارين، إلى أن الأمر يتعلق بخط أحمر، مفسرا ذلك بالقول: »إنه لا يعقل أن يتم الزيادة في السن والرفع من قيمة الانخراط، وفي المعاش يتم الحديث عن الثمان سنوات الأخيرة، وهو ليس معقولا، هناك تعاقد مع الإدارة، بناء على قانون معين وبالتالي فالعقد شريعة المتعاقدين. وبالتالي فالحكومة يجب أن يكون لديها رؤية استراتيجية، فإصلاح التقاعد يجب أن يضمن الاستمرارية، ويجب أن يطبق على المتعاقدين مع الدولة من جديد، وإذا كان بالنسبة للقدامى فيجب منحهم الاختيار، فهناك من يرغب في الاستمرار إلى سن 67 سنة في عدد من القطاعات. » وكان دعيدعة قد استهل لقاءه بـ »فبراير. كوم » بقوله: « إن بنكيران يعقد الأمور على نفسه، ونحن لا نريد أن نفسد عليه نشوته بالانتصار، من خلال حصوله على مليون و200 ألف صوت تحصل عليها من أصل 15 مليون مغربي مسجلين في اللوائح الانتخابية، ومن أصل 24 مليون مغربي لهم الحق في التصويت. » |
|
|
|  |