عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-29, 11:23 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كوكبنا مستقبلنا...


وماذا عنا نحن في المغرب ؟


تحاليل تكشف ارتفاع نسبة "الغبار الأسود" بأجواء مدينة القنيطرة


هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي


الأحد 27 دجنبر 2015 - 00:00


كشف تقرير للجنة الجهوية الدائمة لتتبع وحراسة جودة الهواء عن احتواء أجواء مدينة القنيطرة على نسبة من مادة الجسيمات العالقة "MPS"، المعروفة محليا بـ"الغبار الأسود"، تفوق معدلها الطبيعي بثلاثة أضعاف، خاصة بالمنطقة المسماة "دير الرامي الشرقية"، حيث وصلت إلى 129 ميكروغرام في المتر المكعب، بينما المعدل الطبيعي محدد في 50 ميكروغرام بكل متر مكعب.


وشكل الغبار الأسود، الذي انتشر في سماء القنيطرة، مصدر قلق لقاطني المدينة الذين قاموا بالتوقيع على عدد من العرائض تطالب السلطات المحلية بإيجاد حل لهذه المشكلة. كما قامت جمعية الغرب لحماية البيئة بإطلاق حملة "تخنقت"، للاحتجاج على هذا الوضع الذي يهدد صحة السكان.


تعليقا على نتائج التقرير،قال رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بمدينة القنيطرة، الدكتور بوعزة الخراطي، إن المادة السوداء المعروفة بـ"الجسيمات العالقة"، عبارة عن مركب من المواد الكيميائية يدعى "الدْيوكْسين"، مؤكدا أنها مواد معروفة عالمية وعلميا بكونها مسرطنة، متسائلا عن مآل صحة القنيطريين الذين يتعرضون يوميا لهذه المواد الكيماوية.


وقال الخراطي إنه يسائل الدولة المغربية، عبر جريدة هسبريس الإلكترونية، عن الإجراءات المتخذة لحماية مواطنيها القنيطريين من أمراض عسيرة، تنفسية وسرطانية، مستغربا كيف أن الدولة، بجميع أجهزتها، لم تتمكن لحد الساعة من الكشف عن مصدر الغبار الأسود، لافتا إلى أنه وفي غضون عشر سنوات من الآن "قد تضم القنيطرة أكبر عدد من المصابين بسرطان الجهاز التنفسي وأمراض الدم"، وفق تعبير المتحدث.


من جهتها، قالت نادية الورغي، رئيسة جمعية "الغرب للمحافظة على البيئة"، إن المشكل البيئي لازال قائما، وطالبت السلطات المعنية بإطلاع المواطنين على نتائج تحاليل اللجنة الجهوية ومآلاتها، متسائلة عن مدى تواجد المعادن الثقيلة المسرطنة بالغبار من عدمه، ومشيرة إلى أن تفسيرات السلطة تتجه نحو الحرق العشوائي، وهي الفرضية التي يشكك فيها المجتمع المدني والمواطنون.


واشتكى عبد الغني اليفع، رئيس جمعية المنعشين العقاريين وأحد ساكنة مدينة القنيطرة، من طبقة الغبار الغامضة التي لا زالت تجثم على أنفاس القنيطريين منذ سنوات خلت، مؤكدا أن هذه الطبقة، التي تتلون بالسواد، تتجه باتجاه الريح، "فمتى ما كانت الريح جنوبية تتأذى ساكنة الضاحية الجنوبية بشكل أكبر، وكلما تحولت الرياح شمالية عانت ساكنة الشمال"، يقول المتحدث.


اليفع طالب، في تصريحه لهسبريس، المسؤولين بمعالجة هذا الأمر، والقضاء على هذه الطبقة التي حولت مدينة القنيطرة إلى مدينة ملوثة، وحرمت الساكنة من استغلال سطوح المنازل، "لا يهم الاطلاع على مصدر هذا الغبار والدخان، المهم القضاء عليه بصفة نهائية، لأن أطفالنا الأكثر تعرضا لمخاطر التلوث وتداعياته، خاصة وأن المغرب منخرط عالميا في الحفاظ على البيئة والمناخ".






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس