عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-28, 20:02 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الثالث الجمعة




أجوبة السؤال الثاني

أجوبة أبو جابر حصل على 4 نقط



1) اتصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل خلق كريم، فهو أعلم الناس وأنصحهم وأفصحهم لسانًا، وأقواهم بيانًا، وأكثرهم حياءً، يُضرب به المثل في الأمانة والصدق والعفاف وكان يلقب بسن القرشيين بالصادق الأمين.

2) أجمعت الأمة على عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحفظ الله له ، وأن حياة نبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل البعثة وبعدها ـ كانت أمثل حياة وأكرمها وأشرفها ، فلم تعرف له فيها هفوة ، ولم تحص عليه فيها زلة. ومن أمثلة ذلك: أنه كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يأكل ما ذُبِح على النصب؛ وأن الله تعالى حفظه من أن تبدو عورته أو يظهر عريانا.

3) كان الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم قدوة حسنة في العمل والاعتماد على النفس، حيث عمل قبل البعثة بالرعي والتجارة، وكلا العملين هيَّآ الرسول صلى عليه وسلم لتحمل ثقل الرسالة بالصبر على المشاق واليقظة والانتباه والشجاعة وحسن السياسة إلى جانب الاختلاط بالناس والتعامل معهم.


أجوبة الأستاذة هبة حصلت على 3نقط
بماذا اشتهر بين قريش؟

لقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لم يزل صبياً عبادة الأصنام والأوثان، فلم يعظمها أو يسجد لها، وما شارك قومه في عيد من أعيادها، ولا ذاق من لحوم قرابينها بل كان ينفر منها، ويبغضها بغضاً شديداً...، فقد استحلف ذات مرة وهو دون الثانية عشر من عمره بأوثان قريش المعروفة في أيام الجاهلية، فأنكر عليه الصلاة والسلام ذلك بكل حزم وقوة، ولم يكن الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه في نشأته جارياً على المألوف في شباب الجاهلية من الإقبال على التهتك واللهو المبتذل والمباهج الآثمة، بل كان مجبولاً على السجايا الكريمة، والخصال الحميدة...


كان الرسول في شبابه كما كان في حياته كلها صاحب أدب وفير، وأخلاق محمودة، فأحبه الناس، يقول الدكتور زغلول النجار: رعى الغنم لأهل مكة على قراريط حتى الثانية عشرة من العمر، ثم سافر مع عمه في تجارة إلى بلاد الشام وهو دون الثالثة عشرة، وفي تجارة للسيدة خديجة بنت خويلد وهو دون الخامسة والعشرين، وعرف العزلة عن قومه والعبادة لخالقه من قبل أن يأتيه الوحي فلم يقترب من صنم أبدا، ولم يقترف سلوكا يعاب أبدا، ولا تلفظ بكلمة نابية أبدا([1]). ولرعى الغنم حكمة في تحمل مشاق العمل وتكبد عناء الشمس، وتحمل المسئولية في الصغر، قال النبي: ما بعث الله نبيا إلا راعي غنم، فقال له أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ قال: ؟وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط.([2])



جواب الأستاذة تانمرت حصلت على 4نقط


كان الرسول الكريم شابا ،...ولكنه لم يكن مثلما هم عليه شبابنا اليوم .. فقد قست عليه الحياة فصنعت منه رجلا يتحمل الصعاب :

1- ما هي الصفات الخلقية الفاضلة التي لقب بها بين القريشيين ؟أبرز صفات الرّسول الأعظم محمّد – صلى الله عليه وسلم – الخُلُقية، أنّه كان يوصف بالصادق الأمين، فهو إنسان كان صادقاً أميناً قبل الإسلام وظلّ هكذا بعد الإسلام



2- تحدث عن كيفية رعاية وحماية الله له وتجنبه رجس الجاهلية وأدرانها مقدما مثالا...صور حماية الله لنبيه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها أن قريشاً اجتمعت في الحِجر، فتعاقدوا باللاتِ والعزى ومناة الثالثةِ الأخرى ، لو قد رأينا محمداً ، قمنا إليه قيام رجل واحد، فلم نفارقْه حتى نقتلَه.
فأقبلت ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها تبكي، حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: هؤلاء الملأ من قريش قد تعاقدوا عليك، لو قد رأوك لقد قاموا إليك فقتلوك، فليس منهم رجل إلا قد عَرف نصيبه من دمك.
فقال: ((يا بنية، أريني وَضوءاً)) فتوضأ، ثم دخل عليهم المسجد، فلما رأوه قالوا: ها هو ذا. وخفضوا أبصارهم، وسقطت أذقانهم في صدورهم، وعقِروا في مجالسهم، فلم يرفعوا إليه بصراً، ولم يقم إليه منهم رجل.
فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام على رؤوسهم، فأخذ قبضة من التراب، فقال: ((شاهت الوجوه)) ثم حصَبهم بها، يقول ابن عباس: فما أصاب رجلاً منهم من ذلك الحصى حصاةً إلا قُتل يوم بدر كافراً.[6]


3- ثم أذكر كيف تحمل المسؤولية صغيرا من خلال المهن التي امتهنها ،وكيف صقلته وهيأته لتحمل ثقل الرسالة.
رعى الغنم لأهل مكة على قراريط حتى الثانية عشرة من العمر، ثم سافر مع عمه في تجارة إلى بلاد الشام وهو دون الثالثة عشرة، وفي تجارة للسيدة خديجة بنت خويلد وهو دون الخامسة والعشرين، وعرف العزلة عن قومه والعبادة لخالقه من قبل أن يأتيه الوحي فلم يقترب من صنم أبدا، ولم يقترف سلوكا يعاب أبدا، ولرعى الغنم حكمة في تحمل مشاق العمل وتكبد عناء الشمس، وتحمل المسئولية في الصغر، قال النبي: ما بعث الله نبيا إلا راعي غنم، فقال له أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ قال: ؟وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط.([2]



جواب نزيه لحسن حصل على 4نقط


أ)من ضمن أبرز صفات الرسول الكريم أنه كان يوصف بالصادق الأمين - كما وصف بالشجاعة و الإقدام - و وصف صلى الله عليه و سلم بالرحيم الذي يرحم القريب و البعيد ، المسلم وغير المسلم ، الصغير و الكبير -كما وصف صلى عليه و سلم بالجواد الكريم الذي يعطي إلى حد الإبقاء على الصفر في بيوته صلى الله عليه وسلم .وكان كثيرا لصلة الرحم ......إنه الخلق العظيم.

ب) حفظ الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم من أدران الجاهلية..فلم يسجد لصنم ،ولا شرب خمرا ، ولا أتى فاحشة .

ج) تحمل المسؤولية صغيرا :


فمن حسن أدبه صغيرا أن أبا طالب بعدما كفله كان إذا وضع الطعام لأبنائه انتهبوا وتكالبوا عليه فيكف النبي الكريم يده! ما أحلى أخلاقه وما أجمل أن نتعلم منه.كما كان النبي كان رجلا منذ بداياته الأولى، رجلا في تحمله المسئولية، عمل مبكرا في رعي الغنم، لم يعش مرفها، ولا منعما، بل قست عليه الحياة فصنعت منه رجلا يتحمل الصعاب، مات أبيه قبل أن يولد، وأمه وهو في السادسة، وعمل في رعي الغنم وهو صغير، حتى ظهرت أمانته وجنى أرباح النجاح من ذيوع صيته في الأمانة والمهارة في التجارة، فوصلت إلى أسماع السيدة خديجة بنت خويلد، التي اتفقت معه على أن يتولى مسئولية تجارتها وهو دون الخامسة والعشرين. النجاح له أسباب، أخذ بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فالنجاح أن تتعلم، أن تعمل، أن تشق طريقا لنفسك في الحياة تصنع بها ذاتك، بمهارة ورجولة، بعزم وعلم، بأمانة وصدق، أن تفي بوعودك، أن تبذل طاقتك في العمل، ولا تتعجل النتائج، فالنجاح في الصدق والعزيمة والعمل، هكذا كان الرسول شابا.


جواب الزرقاء حصلت على 4 نقط


1- ما هي الصفات الخلقية الفاضلة التي لقب بها بين القريشيين ؟
لقب عليه أفضل الصلوات بالصادق الأمين من قبل قريش ،كما عرف بصفات أخرى كثيرة منها:التواضع، الشجاعة ،الحياء، الرحمة ،الصبر، العطف ،الاحسان ،الكرم، الحكمة.....

2) حفظه الله تعالى في شبابه من نزعات الشباب ودواعيه البرئية التي تنزع إليها الشبوبية بطبعها، ولكنها لا تلائم وقار الهداة وجلال المرشدين» فعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به، إلا مرتين من الدهر، كلتيهما يعصمني الله منهما، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام أهله يرعاها: أبصر إليَّ غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة، كما يسمر الفتيان، قال: نعم، فخرجت، فجئت أدنى دار من دور مكة، سمعت غناء، وضرب دفوف، ومزامير، فقلت: ما هذا؟» فقالوا: فلان تزوج فلانة، رجل من قريش تزوج امرأة من قريش، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا حر الشمس فرجعت فقال: ما فعلت؟ فأخبرته، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك، ففعل، فخرجت، فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثل ما قيل لي، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مس الشمس، ثم رجعت إلى صاحبي فقال: فما فعلت؟ قلت: ما فعلت شيئًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته»


3- ثم أذكر كيف تحمل المسؤولية صغيرا من خلال المهن التي امتهنها ،وكيف صقلته وهيأته لتحمل ثقل الرسالة.


عمل الرسول الكريم في رعي الغنم والتجارة فلا شك ان هذه المهن صقلته وهيأته لتحمل ثقل رسالته:

فقد تعلم من الرعي :

1- إكتسب التواضع

2- طهارة القلوب لأن الرعاة كثيري الخلوة ، قليلي الإختلاط بالناس.

3- التعود وممارسة المسايسة بالحكمة ، فهم يقومون بمسايسة الحيوان الذي لا ينطق ، كثير التفلت ومختلف الطبائع ، حاجته للإهتمام كبيرة ثم ضعفه ،،

4ـ اليقظة والإنتباه لأن الراعي يبقى منتبهاً خوفاً على الشياه من أن يخطفها ذئب أو تتردّى في حفرةٍ وهكذا النبي يبقى يقظاً خوفاً على أمته من أن يخطفهم الشيطان أو يتردّوا في مهالك الردى.

5-الصبر والاناة.

فهو اذ تعلم كل هذا استطاع رعاية امته بما يرضي الله.

واشتغاله بالتجارة جعله أدرى الناس بنفوس الناس

وهكذا تعلم النبي صلى الله عليه وسلم طبائع البشر ونفسياتهم ليستطيع التعامل معهم ويضعهم في الميزان الصحيح.



يتبع بأجوبة السؤال الثالث

بالتوفيق للجميع











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس