عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-23, 15:05 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 فيسبوك يعتبر مستخدميه فئران تجارب





فيسبوك يعتبر مستخدميه فئران تجارب





ما قولك لو أخبرتك أن فيسبوك يستخدمك كفأر تجارب أو عينة اختبار لقياس أمور محددة، وذلك بالتحكم في مشاعرك وتوجيهها وفق ما يعرضه لك؟! وما رأيك عندما أخبرك أن الأمر حدث ويحدث ويتكرر، وأن ما تم الكشف عنه من تلك الممارسات التي تتم دون علمك لا يشكل إلا قمة الجبل الجليدي لا أكثر؛ فما خفي كان أعظم!







في يناير من سنة 2012 ولمدة أسبوع كامل، أجرى فيسبوك تجربة على 700.000 مستخدم من الناطقين باللغة الإنجليزية، والتي اشترك فيها كل من قطاع تحليل المعطيات في الشركة بالإضافة إلى علماء وباحثين من جامعة كاليفورنيا الأمريكية.


كان الهدف منها معرفة ما إن كانت المشاعر معدية أو بعبارة أخرى ما إن كانت الأمور التي تنشر في الفيسبوك سواء كانت إيجابية أو سلبية تؤثر في مشاعر و مزاج المستخدمين و هذه التجربة كانت سرية اي دون موافقة المشاركين ولذلك اعتبرت انتهاكا لخصوصية المستخدمين؛ لكن هذه ليست التجربة الوحيدة التي قامت بها هذه الشبكة الاجتماعية.


نسبة الاعجابات تؤثر على الحالة النفسية للمستخدمين


في احدى تجاربها قام فيسبوك بتحديد الاعجابات في 3 فقط على منشورات العديد من المشاركين بينما لم يحددوها في منشورات أعدائهم أو منافسيهم فكانت النتيجة زيادة نسبة تحطيم شاشات الكمبيوتر بنسبة 15 في المئة!






ألعاب الحروب والمافيا تزيد من إحباط المستخدم دون أن ينقر عليها!

على مدى السنوات الخمس الماضية، قام المطورون بصناعة الآلاف من الألعاب لحساب الفيسبوك او بدقة أكبر، الآلاف من أسماء الألعاب ولأنهم يعلمون ان المستخدمين لا يحبذون الالعاب من قبيل حرب الدراكولا أو حرب النينجا فقد قاموا باعطاء اللعبة الشهيرة فارمفيل اسماء من هذا القبيل لمعرفة ما اذا كان أحد سيلاحظ هذا الامر؛ وكانت المفاجاة أن أحدًا من المستخدمين لم يلاحظ ذلك ولكن نسبة الاحباط لدى المستخدمين زادت بنسبة سبعة في المئة!





ليست هذه التجارب الوحيدة التي قام بها فيسبوك دون علم المستخدمين، فهي تقوم بهذا الأمر مرارًا و تكرارًا في إحدى التجارب مثلًا والتي تهدف لمعرفة سلوك المستخدمين ومدى تقبلهم لإضافة أصدقاء لا يعرفونهم وأخرى تهدف الى اكتشاف طريقة تصرفهم في وجود أفراد من الاسرة ضمن دائرة اصدقائهم و غيرها.


هذه التجارب في نظر الكثيرين تعتبر انتهاكا لخصوصية المستخدم ولكنها رغم ذلك لا تؤثر على مكانة الفيسبوك لدى المستخدمين حول العالم! فآخر المعلومات تؤكد أن عدد مستخدمي هذه الشبكة الاجتماعية وصل الى أكثر من مليار ونصف مستخدم!









30٪منهم يستخدمونه على هواتفهم النقالة، كما تشير الإحصائيات إلى أن المواطن الأميركي العادي يقضي 40 دقيقة في اليوم على الموقع، أما أرباح هذه الشركة العملاقة فهي في تزايد مستمر حيث ارتفع ثمن اسهمها بنسبة 4 في المئة في بداية هذا الاسبوع فقط، وفي فترة ابريل يونيو 2014 قفزت إيرادات الفيسبوك بنسبة 61 في المئة لتصل الى2.91 مليار دولار مقابل 1.81 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي حيث فاقت توقعات وول ستريت للمرة الخامسة كما قفزت عائدات الإعلانات بنسبة 67 في المئة لتصل الى 2.68 مليار دولار؛



ومثلت الإعلانات على الهواتف النقالة 62 في المئة من إجمالي عائدات الإعلانات على الفيسبوك! وهذا يعني أنها نجحت في توجيه المعلنين لمنصتها في وقت يستخدم فيه معظم المستخدمين الأجهزة المحمولة للوصول إلى الشبكة الاجتماعية.


والآن ما رأيك وقد صرت بشكل أو بآخر سهمًا في جعبة فيسبوك تقتنص به المزيد من الأرباح؟

ليس هذا فحسب، بل فأر تجارب كذلك!

المصادر
12





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس