عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-14, 17:57 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 من روائع شكسبير:حكاية شتاء



كان ليونتيس ملك سيسلي ، وملكته الجميلة الطيبة هرميون يعيشان في سعادة بالغة .

فقد كان ليونتيس يحب زوجته الملكة كثيراً حتى أنه كان يتوق لرؤيتها دائماً وكان يتشرف بتقديمها إلى زميل دراسته العزيز بوليكسنس ملك بوهيميا وكان ليونتيس وبوليكسنس قد نشآ معاً منذ نعومة أظفارهما ، إلا أن كلاً منهماً شغلته الحياة بعد وفاة والديهما إذ كان على كل منهما أن يتولى حكم مملكته .

وبقيا لسنوات لا يستطيع أحدهما أن يرى الآخر رغم تبادلهما الهدايا والرسائل والخطابات الودية . وأخيراً تسنى لهما اللقاء بعد عدة دعوات ، إذ حضر بوليكسنس من بوهيميا إلى القصر الملكي في سيسلي ، ليزور صديقه ليونتيس .

في البداية أسعدت الزيارة ليونتيس ، وطلب من ملكته أن تقدم لصديقه ورفيق شبابه رعاية خاصة ، ومزيداً من الاهتمام ، وبدا له أن سعادته قد اكتملت عندما أصبح مع
صديقه العزيز .

تحدثا عن الأيام الخوالي ، وتذكرا أيام الدراسة ، ولعبهما معاً .
وتبادلا الحكايات عن تلك الأيام وكانت هرميون تستمع إليهما بإعجاب ، وتشارك بقسط مبهج في هذه الأحاديث .

وبعد فترة إقامة طويلة ، وبينما كان بوليكسنس يعد نفسه للرحيل ، طلبت منه هرميون ، بناء على رغبة زوجها ، أن يطيل فترة زيارته .
ومنذ تلك اللحظة ، بدأت أحزان تلك الملكة الطيبة ، فقد رفض بوليكسنس البقاء عندما طلب منه ليونتيس ذلك ، لكن هرميون استطاعت برقة كلماتها أن تقنعه .

عند ذلك ، ورغم ثقة ليونتيس الأكيدة في شرف صديقه بوليكسنس وشخصية مليكته الرائعة الطيبة ، فقد تملكته الغيرة الجامحة .

وكان كل تصرف تقوم به هرميون تجاه بوليكسنس ، رغم أنه كان يتم بغرض إسعاد زوجها وتنفيذ رغتبه برعاية صديقه ، يزيد من غيرة الملك التعيس .

وفجأة تحول ليونتيس من صديق حقيقي ، وزوج وفي مخلص محب لزوجته ، إلى مخلوق شرير شرس ، فأرسل في طلب أحد لوردات بلاطه الملكي ويدعى كاميللو ، وأخبره بشكوكه تجاه زوجته غير المخلصة .

ثم أمره بدس السم لبوليكسنس

تيبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس