هل ألوم الندى ؟ أم ألوم نفسي التي لم يعد في قوسها منزع .. ولم يعد في همتها قدرة على البعد عن ديار عزيزة غالية .. تذكرني رؤيتها بكل جميل في كون الله الفوّاح وفضائه الفسيح ! آه يا حبات الندى .. هل أضحى لقاؤنا قريبا لنبدد قسوة الأيام في غربتنا ولنحيل الحياة بهجة ؟ حين تعود لقطرات الندى البهجة سيعود كل شيء لسابق عهده .. ستصبح الفطرة سوية كما كانت .. وستغدو النفوس بريئة لا تحمل ضغينة ولا تبكي على دنيا .. وسيصبح شغلنا الشاغل أن نعيد الحياة من جديد !