عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-14, 18:47 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 رد: تعالوا نحيي سنن الحبيب...متجدد





الحمد لله الرحيم الغفار ، الكريم القهار ، مقلب
القلوب والأبصار ، عالم الجهر والأسرار ، أحمده حمداً دائماً بالعشي
والإبكار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تنجي قائلها
من عذاب النار ، وأشهد أن محمداً نبيه المختار صلى الله عليه وعلى أهله
وأزواجه وأصحابه الجديرين بالتعظيم والإكبار ، صلاة دائمة باقية بقاء
الليل والنهار .
أما بعد ..

فإن أهم ما يعتني به المسلم في
حياته اليومية ، هو العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع حركاته
وسكناته وأقواله وأفعاله حتى ينظم حياته على سنة الرسول صلى الله عليه
وسلم كلها من الصباح إلى المساء .

• قال ذو النون المصري : [ من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه ] .

قال
تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]


قال الحسن البصري : فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله .

• وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .


ولهذا جمعت هذا البحث المختصر إحياءً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في
واقع المسلمين في حياتهم اليومية، في عبادتهم وفي نومهم وفي أكلهم وشربهم
وفي تعاملهم مع الناس وفي طهورهم وفي دخولهم وخروجهم ولباسهم وسائر
حركاتهم وسكناتهم .

• وتأمل كيف لو سقط من أحدنا مبلغ من المال
لاهتممنا واغتممنا واجتهدنا في البحث عنه حتى نجده ،ولكن كم سنة سقطت في
حياتنا هل حزنا لها وسعينا لتطبيقها في واقع حياتنا ؟؟!! .
إن من المصائب التي نعاني منها في حياتنا ، أننا أصبحنا نعظم الدينار والدرهم
أكثر من تعظيم السنة ، ولو قيل للناس من يطبق سنة من السنن يأخذ مبلغاً من
المال ، لوجدت الناس يحرصون على تطبيق السنة في شؤون حياتهم كلها من أن
يصبحوا إلى أن يمسوا لأنهم سوف يربحون من وراء كل سنة من السنن مبلغاً من
المال ، وبماذا ينفعك المال عندما توضع في قبرك ويهال عليك التراب ،

قال تعالى ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ
وَأَبْقَى ) [الأعلى:16-17]
.

• والمقصود بهذه السنن التي في هذا
البحث : هي ما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، وهي " التي تتكرر في اليوم
والليلة وباستطاعة كل واحد منا أن يقوم بها "

• وقد وجدت أن بإمكان
كل شخص لو حرص على السنن اليومية أن يطبق ما لا يقل عن ألف سنة في جميع
شؤون حياته كلها وما هذه الرسالة إلا لبيان [ أيسر وسيلة لتطبيق هذه السنن
اليومية التي تزيد عن ألف سنة ] .

• فلو حرص المسلم على تطبيق ألف
سنة في اليوم والليلة لكان في الشهر ثلاثون ألف سنة فانظر إلى من جهل هذه
السنن أو من علمها ولم يعمل بها كم من الدرجات والحسنات ضيع على نفسه وإنه
لمحروم حقاً .

• وإن الالتزام بالسنة له فوائد منها :-

1- الوصول إلى درجة [ المحبة ] محبة الله عز وجل لعبده المؤمن .

2- جبر النقص الحاصل في الفرائض .

3- العصمة من الوقوع في البدعة .

4- أنه من تعظيم شعائر الله .



فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم صلى الله عليه وسلم، أحيوها في
واقع حياتكم، فمن لها سواكم ، فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله صلى
الله عليه وسلم، وعلامة المتابعة الصادقة له صلى الله عليه وسلم

إخوتي ...أخواتي...
لا بأس في بداية الحملة أن نعرف مفهوم السنة النبوية


السنة لغة هي : هي السيرة والطريقة سواء أكانت حسنة أم سيئة ، محمودة أم مذمومة ومنه

أما شرعا فتطلق على ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه وندب إليه قولاً وفعلاً .وتعرف أيضا بأنها كل ما صدر عن النبي الكريم من أقوال وأفعال وتقارير...



حكمها

يثاب فاعلها ولايعاقب تاركها

فاتباع السنة
يوصل لمحبة الله عز وجل كما جاء في الآية " قل ان كنتم تحبون الله ......
إضافة إلى عصمة المسلم من الوقوع في البدعة

======
ونبدأ على بركة الله في سلسلة إحياء السنن النبوية

1- السنن الرواتب

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-11-16 في 09:05.
    رد مع اقتباس