عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-13, 08:57 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أهمية التخطيط في إنجاح الممارسة الصفية


عناصر الإدارة الصفية الفاعلة :


حتى تحقق الإدارة الصفية الفاعلة أهدافها وغاياتها بفاعلية هناك سبع عناصر لا بد من مراعاتها عند إدارة الصف وهذه العناصر هي :

التخطيط ( البرمجة واتخاذ القرارات):

يمثل التخطيط الرؤية الواعية الشاملة لعناصر العملية الإدارية ، وفيه يتخذ المعلم قرارات عدة منها قرارات منهجية متعلقة بتعليم الطلاب وقرارات تعليمية متعلقة بالخبرات التعليمية المتوفرة في غرف الصف ، وتعتبر برمجة الأنشطة التعليمية من المهام الأساسية للتخطيط ، ومن المعتاد أن يتم التخطيط في غياب الطلاب ، وفي حالة مشاركتهم يبقى التخطيط المسبق جزءاً ضرورياً للمعلم ، وتجدر الإشارة إلى أن التخطيط لا يحذف كل الأحداث غير المتوقعة ، بينما بدون التخطيط تكون كل الأحداث غير متوقعة.

التنظيم:

إن مهمة التنظيم الأولية تكوين مجموعات صغيرة من الطلاب وتعرفهم بالتعليمات والقوانين ، واتخاذ الترتيبات لتنفيذ الخطط ، وكون التخطيط بين ما الذي سيحدث في غرفة الصف ليس إلاّ شيئاً واحداً ، فهو الاستعداد لكل شيء يمكن أن يحدث بصورة أو بأخرى . والمنطق جانب مهم من جوانب الإعداد فهو يشمل توفير وصيانة وتوزيع الأدوات والأجهزة ، وفي كثير من الأمثلة تطوير المواد التعليمية بشكل فعلي.

التنسيق
:

لا يقتصر التنسيق في غرفة الصف على ترتيب حركة الأفراد والمجموعات ، بل يتعلق بأمور أخرى مثل حركة المشاركين والمصادر والمكان والاستخدام الأمثل للموارد المادية المتاحة ، والانتقال السهل من نشاط إلى آخر ،

فعندما يهدف التنسيق اتخاذ ترتيبات جيدة وإنجاز الخطط بفاعلية فهو يعمل على تنظيم مشاركة الأفراد وتنسيق أدوارهم واستبعاد كل ما من شأنه توليد التناقضات والمنافسات غير الإيجابية فيما بينهم وأخذ الاحتياطات اللازمة للأمور الطارئة ومعالجتها في حالة حدوثها .


التوجيه والضبط:

يشبه هذا العنصر التنسيق من حيث توجيه الأفراد لتطبيق القوانين والتعليمات بما يعود بالنفع عليهم ويزيد من فاعليتهم ، كما أنه يشبه التنسيق من حيث إنجاز مهمة التخطيط والسيطرة على الأمور التي تحدث في غرفة الصف .

وفي التربية ، يعتبر إعطاء الإرشادات والتعليمات أكثر قبولاً من التوجيه والإرشاد على شكل أوامر ، ويعتبر ضبط الصف وسلوك الطلاب من مهام التوجيه ، لكن يميل البعض إلى اعتبار الضبط مهمة مختلفة من الناحية الإدارية عن التوجيه .

إن الضبط يساعد في تنفيذ الخطط والسياسات والقوانين بشكل جيد في غرفة الصف .
وهكذا فالمعلم يوجه أنشطة الطلاب ويتأكد من تعلمهم وبأنهم يقومون بمهامهم بشكل جيد لتحقيق الأهداف المنشودة .


الاتصال
:

الاتصال يتقاطع مع كل عناصر العملية الإدارية ، وهو يشمل الاتصال اللفظي وغير اللفظي والكتابي التي تعمل على تحقيق أهداف إدارة الصف .

ويتم الاتصال بين الطلاب والمعلمين لتخطيط وتنسيق جهودهم ، كما يتم الاتصال مع الوالدين عن طريق كتابة التقارير الاجتماعية والشخصية، وفي مستويات أعلى لبناء التنظيم لمختلف التقارير الرسمية .


القيادة
:

القيادة هي النشاط التخصصي الذي يمارسه شخص للتأثير في الآخرين وجعلهم يتعاونون لتحقيق هدف يرغبون في تحقيقه ، فالمعلم القائد هو المؤثر الذي يقود طلابه إلى بر الأمان ويجعلهم يتعاونون معه وفيما بينهم لتحقيق الأهداف المنشودة بثقة وود واحترام دون قسر أو إرهاب .

فالمعلم القائد هو الذي يؤثر على آراء طلابه ويجعلهم يسلكون سلوكاً يتفق وتصوراته وذلك لقوة شخصيته ولثقة الطلاب فيه .


التقويم:

التقويم هو الوسيلة التي يمكن بواسطتها تحديد مدى إسهام العملية الإدارية الصفية في تحقيق الأهداف المرسومة ، وتشخيص مصدرها وتصحيح مسارها . والواقع أن عملية تطوير المعلم لعملية إدارة الصف لا تكتمل إلاّ بتقويم مبني على أسس سليمة ، والمعلم يجري التقويم التكويني المستمر والتقويم النهائي الختامي ، ويستفيد من التغذية الراجعة في إعادة النظر في أي عنصر من العناصر السابقة ، كما يعمل المعلم على تقويم مدى كفاية الموارد والإمكانات ويحرص على تشجيع وتعزيز الطالب الجيد ومحاسبة الطالب المسيء.


وهكذا فعناصر إدارة الصف السبعة السابقة هي التي تطبق في غرفة الصف ، وحتى يستطيع المعلم توفير ظروف ملائمة لحدوث التعلم في ضوء الأهداف المحددة سلفاً لإحداث تغييرات مرغوبة في سلوك المتعلمين ، فإن المعلم يرتبط بعنصرين آخرين يمكن أن نشير إليهما بتنظيم البيئة المادية للتعليم والتعلم ، والمناخ النفسي والاجتماعي وهما كما يلي :


1-تنظيم البيئة المادية للتعليم والتعلم :

ونعني بذلك غرفة الصف وما تشتمل عليه من أدوات ومعدات وقطع أثاث ووسائل تعليمية ومستلزمات التدريس المختلفة .

وبقدر إيلاء المعلم هذه البيئة جل اهتمامه ورعايته لجعلها بيئة ممتعة له ومريحة لطلابه ومحفزاً للتعلم والتعليم بقدر ما ينجح في إبعاد السأم والملل ، ويدخل في تحسين البيئة المادية تنظيم الصف والمقاعد حسب ما تتطلبه المهمات التعليمية ، والاهتمام بالإنارة ، والتهوية ، وطلاء الجدران ، والترتيب، والنظافة ، ووفرة مستلزمات التدريس فيها وسعتها .

فالاهتمام بالبيئة المادية لغرفة الصف يجعل جوها العام مبعث راحة وطمأنينة ومبعث تعلم ذاتي ومبادرة ، ولذلك يجب أن تعد البيئة المادية للصف عنصراً ثامناً من عناصر العملية الإدارية الصفية .


2- المناخ النفسي والاجتماعي :

تعتبر الممارسات التي تتم في غرفة الصف بين المعلم والمتعلم من أفضل الممارسات التي تمر من خلال الجانب النفسي والاجتماعي وهذا يبين أهمية المناخ النفسي والاجتماعي على تماسك أفراد الصف وتعاونهم وإقبالهم على النشاط والتعلم برغبة وممارسة.

أما كيفية توفير المناخ النفسي والاجتماعي في غرفة الصف ،فيمكن ذلك عن طريق قيام المعلم بإشباع حاجات الطلاب النفسية والاجتماعية وتلبيتها ، وتنمية الحس الاجتماعي عندهم ، وتقبلهم واحترام مشاعرهم وتقديرهم ومعاملتهم بنزاهة وعدالة ، ومراعاة التفاعل الصفي الديمقراطي القائم على الثقة والمودة وأن يوفر مناخاً إيجابياً ودياً دافئاً في غرفة الصف ، والعمل على غياب مظاهر العنف والإرهاب مع الحرص على تعزيزهم وتشجيعهم في جو من الأمن والآمان والطمأنينة .

ولذلك يعد المناخ النفسي والاجتماعي عنصراً تاسعاً من عناصر العملية الإدارية الصفية.

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-11-13 في 15:45.
    رد مع اقتباس