عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-07, 12:34 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 لا تفوتوا أعماركم بلا كتاب فالذين لا يقرؤون أموات



لا تفوتوا أعماركم بلا كتاب فالذين لا يقرؤون أموات







كُن أنتَ وحقق ذاتك .

الذين لايقرأون أموات، لايشعرون بنعيم العالم الأخر، شغف القراءة وسحرها.


لا تفوتوا أعماركم بلا كتاب تمسكونه بين أيديكم وتقرأون، حتى لو قرأتم منه كل يوم جزء بسيط،
القراءة حياة، تُحيي القلب والعقل معاً...


لاتستهتروا، فهذا فكر الغرب الذي كان يجب أن يكون فكرنا، إنهم يقرأون في كل مكان وفي كل لحظة، يستبدلون عاداتنا السيئة بالنميمة بالصمت أمام أسطر كثيرة .


لاتدعوا حياتكم تمضي دون فائدة، اجعلوا أمامكم أهداف واضحة وحقيقية، لاتجعلوا أقصى أمنياتكم مال وملابس وطعام وفنادق فاخرة.

جربوا في ساعات الصباح الأولى مشروبكم المفضل مع كتاب أو رواية أو قصة أو حتى كتاب علمي، استغلوا كل لحظة، اتركوا اللغو فيما لافائدة والتفكير الفارغ، امتلؤا بأمور فكرية رائعة بدلا من الدنيوية التي لن تدفعكم مع أصحاب العقول المميزة والذين سجلهم التاريخ .





في عصرنا الحالي دخلت القراءة في أنشطة الحياة اليومية لكل مواطن، فالقراءة هي السبيل الوحيد للإبداع وتكوين المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين، والأمم القارئة هي الأمم القائدة، والذين يقرأون هم الأحرار؛ لأن القراءة والمعرفة تطرد الجهل والخرافة والتخلف.

إن المبدعين والمفكرين: ( مجموعة من الشخصيات المتميزة اختاروا العلم موطناً والقراءة طريقاً؛ لأن الإبداع عندهم هو أن توجد شيئاً جديداً من مجموعة ما لديك من معطيات، ولن يتأتّى ذلك إلا بالقراءة والمعرفة المرتبطة بها ) .

إن عقولنا لا تدرك الأشياء على نحو مباشر بل عبر وسيط معرفي مكون من مبادئ علمية وعقلية وخبرات حياتية، وعلى مقدار ما نقرأ يتحسن ذلك الوسيط، وبتحسنه يتحسن فهمنا للوجود، وتتحسن معه نوعية حياتنا، ولذلك فمن لم يكن قارئاً فقد عطّل وسائط تفكيره وإدراكه وسبل حياته.

لقد ذُكر عن عباس محمود العقاد أنه قال: (( القراءة تضيف إلى عمر الإنسان أعماراً أخرى ))، هي أعمار العلماء والكتاب والمفكرين والفلاسفة الذين يقرأ لهم, وما من عالم كبير أو مخترع عظيم إلا وكانت القراءة الواعية المستمرة وسيلته إلى العلم والاختراع، ومثال على ذلك: ) فيلو) (Philo Franz Worth) مخترع التلفزيون، فقد كان "فيلو" تلميذاً مجتهداً ومحباً للقراءة، وقد قرأ كل ما في مكتبة المدرسة عن الصوت والضوء والسينما الصامتة، وكان همه أن يجمع بين الصوت والصورة، فظل "فيلو" يقرأ، ودرس دراسة شاقة وقرأ قراءة واسعة حتى توصل إلى ما رغب فيه، وقيد اختراع التلفزيون باسمه.

لذلك... إن لم نقرأ ، لن نجد سبيلاً للتقدم والتطور لأن كل حرفة ووظيفة مهما كانت، تتطلب المعرفة، وتتطلب مزيداً منها كل يوم في ظل هذا العصر, عصر الانفجار المعرفي الهائل وثورة المعلومات المتسارعة

وقد صدق الشاعر حيث يقول:

علومًا وآدابًا كعقل مؤيد --- وخيرُ جليسِ المرءِ كتبٌ تفيده

وقال آخر:

تلهو به إن خانك الأصحاب --- نعم المحدث والرفيق كتاب
وينال منه حكمة وصواب --- لا مفشياً للسر إن أودعته





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-11-07 في 12:41.
    رد مع اقتباس