عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-07, 06:59 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: خطاب الملك: لا مكان للانفصاليين بيننا .. ولا أرضى الذل لسكان تندوف


الخطاب الملكي القوي موجه للشعب المغربي وللجزائر والمنتظم الدولي والإنفصاليين‎


الكارح أبو سالم - هبة بريس

كما كان منتظرا , توجه مساء اليوم الملك محمد السادس ومن العيون , بخطاب فعلا سامي وقوي ومؤثر , حمل في جوفه مؤشرات ورسائل قوية بقوة ما جاء به من مشاريع إقتصادية كبرى , والقطيعة مع مرحلة الريع , بل والإنتهاء من الخضوع إلى تقاعس المنتظم الدولي والأمم المتحدة في التعجيل بإيجاد ما يليق من قرارات تتناسب والحكمة التي امتاز بها المغرب على مدى أربعين سنة خلت .
فأولى القراءات المجسدة لهاته لقوة الخطاب الملكي , هو مكان إلقائه " العيون " مما يعني أننا نتحدث بلا خوف أو ريب من داخل عقر دارنا التي سنولي لها الإهتمام اللازم لكون الصحراء بلغت صراحة مرحلة النضج وإجبارية الدخول في النسيج الإقتصادي المدر للدخل من خلال تفعيل الجهوية المتقدمة والنهوض بالتنمية المحلية للأقاليم الجنوبية وبالتالي سيوصد الباب أمام مايروجه الأعداء خارج وداخل المغرب , فما تم الإشارة إليه من خلال الخطاب الملكي من أسس تقوية الشبكة الطرقية بإنشاء طرق مزدوجة بين تزنيت والعيون والداخلة , وإنجاز خطوط للسكك الحديدية عبر محور مراكش الكويرة , والنقل الجوي بين بعض مدن الجنوب والقارة الإفريقية , وإحداث ميناء الداخلة الأطلسي الكبير وإستكمال كهربة الأقاليم الجنوبية وتقوية البنيات التحتية , وإنشاء محطة العيون لتحلية مياه البحر , مع الإشارة إلى إعادة النظر في سياسة الدعم الإجتماعي , والتوجه نحو تشجيع برامج تمكن الدولة من عقد شراكات مع الجهات بخصوص إنجاز مشاريع تنموية , مع إحداث صندوق للتنمية الإقتصادية يمكن من توفير المزيد من فرص الشغل والدخل القار للشباب بالأقاليم الجنوبية , مشيرا في نفس الوقت ألا فرق بين العرائش والعيون وبين أكادير وطنجة وربوع المملكة .

خصوم الوحدة الترابية بما في ذلك الجزائر والأمم المتحدة ومجلس الأمن نالوا علقة كبيرة غير منتظرة من الخطاب الملكي , سائلا سكان تندوف ولأول مرة بالمباشر " هل أنتم راضون بوضعيتكم ,,,؟؟ " منبها إياهم بتحمل مسؤوليتهم , فالمغرب يعطي الفرصة عبر هذا الخطاب للإلتحاق بمغربهم , والقطع مع الإتجار بهم والسطو على الدعم باسمهم وتكديس الأموال بالبنوك الدولية وامتلاك العقارات والمشاريع والسيارات الفارهة على ظهور سكان المخيمات كغنائم حرب .

فلغة الخطاب الملكي كانت قوية في مضمونها بما حملته من قرارات صارمة , وكأن لسان حال الملك يقول أن المغرب لن يظل رهينا لتماطل الأمم المتحدة في اتخاذ القرار لحل النزاع , فالمغرب قدم في غير من مناسبة واحدة العديد من الإقتراحات وعلى مدى العديد من السنوات , و أمام تعنت الجزائريين ومباركة المنتظم الدولي , أما الآن فالمغرب يعلن بصرامة عالية أنه قادر على إيجاد الحل بسواعد شعبه وثرواته , ولم يعد مقبولا الزيادة في إنتظار مالاقد سيأتي , فقد أخذت الأمم المتحدة مايكفي من الوقت دون طائل يذكر , ولم يعد يعني المغرب هذا الإستهتار في شيئ .

وخلاصة الأمر , الخطاب أعطى إشارة إلى أن المغرب لم يعش عبر تاريخه أزمة واحدة فحسب , بل العديد من الأزمات ,,,, لكن خرج منها مرفوع الرأس ,, وكذا سيكون الأمر لملف وحدتنا الترابية
.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس