عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-19, 13:46 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

important تعرف على شجرة البلوط (السنديان) وفوائدها


تعرف على شحرة البلوط (السنديان)






شجرة البلوط من الأشجار الجميلة التي خلقها الله عز و جل ، فهي من الأشجار القوية الضخمة المعمّرة ، تعيش فترة حياتها من 500 سنة إلى 2000 سنة . و يطلق عليها ( أشجار دائمة الخضرة ) ، فهي لا تفقد خضرتها و أوراقها في فصل الخريف كباقي الأشجار .

و يطلق على البلوط اسم ( السنديان ) ، وهي من الفصيلة الزانية جنس السنديان .

من أنواعها العديدة : البلوط الأحمر ، و البلوط القرمزي ، و البلوط اللبناني و الكستنائي .

و للبلوط أسماء عدة : كالبلوط الأحمر ، و البلوط الأسود ، و البلوط الأخضر ، و بلوط الصباغة ، و البلوط الخفافي .




البَلُّوط شجرة من مجموعة متنوعة عديدة من الأشجار والشجيرات تحمل جوزات البلوط. هناك أكثر من 600 نوع من أنواع البلوط تنمو كلها تقريبًا بصورة طبيعية في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

ويطلق على العديد من الأشجار، وبخاصة في أستراليا، لفظ بلوط، لكنها في الواقع لاتمت لفصيلة البلوط بصلة. تتنوع أشجار البلوط تنوعاً واسعا من حيث الحجم وطريقة نموها. ولاتصل أطوال بعض أنواع البلوط إلى أطول من الجَنَبَات (الشجيرات الصغيرة)، بينما يصل بعضها الآخر إلى ارتفاعات أعلى من 30 مترًا.

ولايفقد العديد من أنواع البلوط النامي في الجو الدافئ أوراقه في فصل الخريف. وهذا النوع من الأشجار يطلق عليه الدائم الخضرة. لكنَّ معظم الأنواع الموجودة في الأقاليم الباردة تكون متساقطة الأوراق وهي التي تسقط أوراقها في فصل الخريف من كل عام.

تتحول أوراق العديد من أنواع البلوط المتساقطة الأوراق في الخريف المبكِّر إلى ألوان جميلة كالأحمر الداكن أو البنيّ الذهبيّ.



Angry عالم النبات - معلومات عن شجرة البلوط عالم النبات - معلومات عن شجرة البلوط البَلُّوط شجرة من مجموعة متنوعة عديدة من الأشجار والشجيرات تحمل جوزات البلوط.

هناك أكثر من 600 نوع من أنواع البلوط تنمو كلها تقريبًا بصورة طبيعية في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
ويطلق على العديد من الأشجار، وبخاصة في أستراليا، لفظ بلوط، لكنها في الواقع لاتمت لفصيلة البلوط بصلة. تتنوع أشجار البلوط تنوعاً واسعا من حيث الحجم وطريقة نموها.
ولاتصل أطوال بعض أنواع البلوط إلى أطول من الجَنَبَات (الشجيرات الصغيرة)، بينما يصل بعضها الآخر إلى ارتفاعات أعلى من 30 مترًا.
ولايفقد العديد من أنواع البلوط النامي في الجو الدافئ أوراقه في فصل الخريف. وهذا النوع من الأشجار يطلق عليه الدائم الخضرة. لكنَّ معظم الأنواع الموجودة في الأقاليم الباردة تكون متساقطة الأوراق وهي التي تسقط أوراقها في فصل الخريف من كل عام.

تتحول أوراق العديد من أنواع البلوط المتساقطة الأوراق في الخريف المبكِّر إلى ألوان جميلة كالأحمر الداكن أو البنيّ الذهبيّ. وتنتج أشجار البلوط، في الربيع، أزهارًا صغيرة خضراء مصفرة.

تعطي الأزهار المذكرة ـ وتتكون من عناقيد متدلية تُسمَّى النورات الهرية ـ كميات ضخمةً من اللقاح.

وتحمل الرياح اللقاح إلى الأزهار المؤنثة وتقوم بتلقيحها. وتتحول الزهرة المؤنثة، بمجرد تلقيحها إلى جوزة البلوطة.





وجوزة البلوطة هي ثمرة شجرة البلوط. وتختلف ثمار البلوط في الطول من أقل من 13 ملم إلى أكثر من 50 ملم.

تنمو أشجار البلوط ببطء، وفي العادة لا تحمل ثمارًا حتى تبلغ حوالي 20 سنة من العمر.
لكن تعيش هذه الأشجار عادة لوقت طويل يتراوح بين 200 و400 سنة. استخدامات أشجار البلوط تعتبر أشجار البَلُّوط مصدرًا مهمًا من مصادر الخشب.

ويتميز خشب البلوط بأنه ثقيل وصلبٌ وقويٌّ وله جذعٌ جميل. ويستخدمها المنتجون في صنع الأثاث والبراميل والمراكب وعوارض السكك الحديدية (الفلنكات).

وقد تم تدمير غابات البلّوط في أوروبا وأمريكا للحصول على الخشب اللازم لعمليات بناء المراكب وتشييد المنازل.
ويأتي الفلين من قلف بعض أنواع أشجار البلوط.
تعتبر ثمار البَلُّوط مصدرًا مهمًا من مصادر الغذاء للحياة البرية. وفي بعض البلدان، مثل أسبانيا، تُغذى الخنازير والدواجن بهذه الثمار. وتُستخدم العديد من أنواع أشجار البلوط في استخراج مادة التانين المستعمل في دباغة الجلود وصنع الحبر الأزرق المسودّ.

وتوجد مادة التانين في قلف أشجار البلوط ولكنه يتركز أيضًا في عفصات (تراكيب صغيرة كالعقد) تظهر على أوراق أشجار البلوط. وهذه العفصات، التي تسمى أحيانا تفاحات البلوط، تحتوي على يرقات لدبابير العفصات الدقيقة. وتحتوي الأنسجة النباتية بداخل هذه العفصات على تركيزات عالية من مادة التانين.




الاستخدام التاريخي أو التقليدي:

لحاء شجر البلوط يستخدم تقليديا لعلاج البواسير الدوالي الوريدية حالات الاسهال وربما لعلاج لبعض الاورام السرطانية

وحمض التانيك المستخلص من اشجار البلوط له تاريخ طويل في حماية البشرة من الشمس وفى صناعة الاحبار.


- الاستعمالات الطبية للبلوط:

تعددت استعمالات البلوط حتى شاع أنه قد يشفى الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان أو الحيوان. نذكر منها:

- أمراض القلب:

يستخدم لحاء البلوط الأحمر مع بعض الأعشاب الأخرى لتقوية عضلة القلب ودون الحاجة لزيادة معدلات الأكسجين التي تصل إلى القلب، ولعل المادة الفعالة في هذا المقام هو وجود (الجلوكوزيدات) وأهمها هنا هو (الكورستين) الذي ينظم معدل وقوة ضربات القلب.

- أمراض الرئة وعدوى الشعب الهوائية:

مغلي كل من جذور التوت الأسود، والقشرة الداخلية من لحاء البلوط، يشرب للتخلص من مشاكل الجهاز التنفسي، ويساعد على طرد البلغميات التي تعيق التنفس لدى مرضى الصدر.

- تأخر حدوث المياه البيضاء عند الحيوانات المصابة بمرض السكر:

وهذا ناتج عن إطعام تلك الحيوانات بمادة الكورستين المستخرجة من لحاء خشب البلوط، وبصفة مستمرة.

- في حماية الشرايين من التصلب، والكبد من التلف:

وذلك بغلي ملئ ثلثي كوب من لحاء البلوط في 2 كوب من الماء المغلي على نار هادئة ولمدة 20 دقيقة. دع الجميع هكذا لمدة ساعة، صفى المحلول وأشرب كوب منه كل ثاني يوم.
ويمكن أن يستعمل مثل هذا المحلول وهو بارد لغسيل الجروح والحروق والغيار عليها، ولكن عند الغيار على الحروق فإن الشاش المغموس في محلول البلوط يلزم تغييره عدة مرات في اليوم.

- في التغلب على مشاكل دوالي الشرج أو البواسير:

جرت العادة بين قبائل الهنود الحمر في أمريكا الشمالية على كحت اللحاء الداخلي لشجرة البلوط، واستعماله كمحلول في حقنة شرجية، أو مجرد غلى لحاء البلوط الأبيض مثل الشاي وشرب ذلك للقضاء على البواسير النازفة أو بعض من حالات الإسهال.
والسر وراء ذلك هو وجود نوع من التانات القابضة، والتي تعطى هذا المحلول مثل هذا الفعل في تجفيف الأعضاء المختلفة.

- البلوط علاج لتضخم أوردة الساقين (دوالي الأوردة):

وهذا يتم بعمل شاي من كل من لحاء البلوط وجوزة البلوط acorn)) معا، وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من كل من لحاء البلوط، وثمرة البلوط ذاتها، مضافا إلى 3 أكواب من الماء، ويغلى الجميع على نار هادئة لمدة 12 دقيقة، ثم دع الجميع ليبرد، بعد ذلك صفى المحلول، وأضف نصف كوب منه إلى نصف كوب من الحليب، وأشرب من الجميع كأس عند المساء.
وبعد أن تشرب هذا الشاي، يمكنك أيضا عمل كمادات خارجية بمثل هذا المحلول على الأوردة المنتفخة، وذلك بالتبادل بين الكمادات الحارة والكمدات الباردة ولمدة 25 دقيقة، وكرر ذلك بانتظام لمدة 10 أيام.

- البلوط ترياق للأعشاب الضارة أو السامة التي قد تستعمل في بعض العلاجات:

لقرون عدة يعتبر الشاي المصنوع من لحاء البلوط الأبيض، مع جوز البلوط، مخلوطا مع الحليب علاجا ناجعا وترياقا من أثر السموم التي قد تحدث للإنسان من جراء تناول بعض العقاقير الضارة، أو التي تحتوى على سمية عالية قد تضر الجسم.

- كما أن هذا النوع من الشاي سواء كان ساخنا أم باردا يصلح لعلاج العديد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان، وهنا نذكر على سبيل المثال:

منع تسرب بعض الدم مع البول أو البراز مثلما يحدث في العديد من الأمراض. وهنا يستعمل مثل هذا الشاي (بارد).

للتغلب على مشاكل البواسير وسقوط فتحة الشرج ويستعمل الشاي (بارد).

لعلاج قروح الفم واللثة (بارد).

للتغلب على بعض أنواع من الحميات (ساخن).

زيادة تسرب نزيف الحيض عند النساء (بارد).

لعلاج تهيجات الجلد (ساخن).

لالتهابات الحلق واللوزتين (ساخن).

لعلاج حساسية الجلد، والأكزيما الشديدة.
وكما ذكر من قبل فإن استعمال البلوط بات مقترنا ببعض الأعراض أو الأمراض الأخرى مثل: الحد من النزيف، والحد من حالات الإسهال، والتغلب على التهابات القولون، وحالات الدوسنتاريا، والحميات المختلفة، والسيلان، وزيادة إفرازات الرحم، والقروح المختلفة، والغرغرينا، وحالات السعال، وأزمات الربو، وتأخر الطمث، وحالات الروماتزم، والأمراض التناسلية، وتقلص العضلات، وعدوى الخميرة الفطرية، والقوباء الحلقية، وكما ذكر من قبل فهو هام للبواسير، ودوالي الساقين.
وهذا يرجع في مجمله إلى وجود التانات أو العفص بكثرة في لحاء البلوط، مما يجعله شديد القبض، ومطهر، ومضاد للفيروسات، ومضاد أيضا للأورام السرطانية.
- لحاء البلوط مفيد جدا في حالات التهاب الجلد الناجمة عن الحساسية الشديدة، والأكزيما:

ولعمل الشاي المفيد في ذلك الموضع يتم غلى ملعقتين صغيرتين من لحاء البلوط مع نصف لتر من الماء لمدة 15 دقيقة، ثم يصفى ويترك لكي يبرد، ثم يستعمل ككمادات رطبة على مكان الإصابة الجلدية، وأثر ذلك مدهش مهما كان نوع الحساسية أو الأكزيما الجلدية، خصوصا تلك المصحوبة بارتشاح جلدي.
ويمكن تثبيت تلك الضمادات برباط على موضع الحساسية، على أن يكون غير محكم الربط بغرض تحريك الهواء إلى داخل الضماد، وتغير الضمادات بمجرد أن تصبح جافة ودافئة.
وعلى أن يكون العلاج هكذا لمدة ساعة كاملة، وعلى أن يستمر ذلك لمدة 3 أيام متعاقبة.

- منقوع البلوط مفيد لعلاج الحروق الشديدة بالجلد:

ولعمل هذا المستحضر فإنه يلزم شق عدد 6 من جوزات البلوط بمطرقة قوية أو حجر صلب، وضع تلك الجوزات في 2 لتر من الماء، دع الماء يغلى حتى يصير على نصف الكمية، ضع المغلي يبرد وأتركه لعدة ساعات، ثم صفيه بعد ذلك وعبأه في زجاجة، حيث أن هذا المحلول أصبح غنى بوجود حمض التانيك القوى بداخله، كما أنه أصبح مثالي لعمل الكمدات على الحروق الشديدة أو الأكزيما الحادة التي يمكن أن تصيب الجلد.
وقد نشر هذا البحث في مقالة مكونة من 17 صفحة في مجلة (الدورية للجراحة) في عدد يوليه من عام 1962م. بمعرفة اثنين من أطباء الجراحة العامة، وكان المقال مصحوبا بالصور لعدد من المصابين بالحروق الشديدة في مختلف أجزاء الجسم.
ويستعمل لحاء البلوط الأبيض في صورة شاي كما سبق وتقدم، أو في صورة بودرة بمقدار نصف ملعقة صغيرة على قدر من الماء الدافئ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم لعلاج بعض حالات الإسهال.

- الأجزاء المستخدمة وأين ينمو:

يستخدم لحاء البلوط استخداما طبيا. وهنالك العديد من أنواع البلوط، ولا يبدو واضحا أي من هذه الأنواع هو الأكثر فعالية. إن أشجار البلوط تنمو في شمال أمريكا وفي أقصى جنوب ريوجراند. وهنالك بعض الأنواع تنمو متفرقة حول العالم، وتشمل الصين، و الشرق الأوسط.

يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس