عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-08, 14:43 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ساعدي طفلك على الكلام: طرق سهلة لتعليم الكلام للطفل





نصائح هامة تساعدك على مساعدة ابنك ليتكلم



توسيع مَدارك الطفل:
قبل أن يبدأ الطفل في الكلام بفترة طويلة، فهو يراكم عدداً من المفردات
الحسية، وذلك بتخزين العديد من الكلمات والمفاهيم في ذهنه. وهذا يعني أنّ الطفل يفهم معنى العديد من الكلمات والمفاهيم، قبل أن يستخدمها في الكلام. لذا، على الأم أن تُعرّض طفلها لعدد كبير من الأجواء المختلفة (مثلاً، "السوبرمارك ت"، أماكن اللعب، المكتبة، السوق.. إلخ).


والتكلّم معه حول ما يشاهدانه بلغة بسيطة. ويمكن الاستعانة بكتاب مُصوّر أو مجلة أطفال، لتعزيز وتقوية مفاهيم الطفل. كما يجب على الأم أن تُعزّز مَدارك الطفل بمفاهيم عامّة بسيطة، مثل كبير" و"صغير"، "طويل" و"قصير"، "مُبلّل" و"جاف"، "واقف" و"جالس"، "جيد" و"سيئ".. إلخ، وبتلك المفاهيم المتعلقة بالسبب والنتيجة، مثل "إذا وضعنا الماء على النار، فإنه يغلي" و"لو وضعناه في الثلاجة يصبح بارداً". وعليها أيضاً حفز حواسه باستمرار، وذلك بالحديث عن الألوان والأقمشة والأصواف والروائح المتوافرة في بيئة الطفل.







التكلُّم مع الطفل باستمرار:
حتى يتمكن الطفل من استخدام اللغة، عليه بدايةً أن يفهمها. وحتى
يفهم اللغة يجب أن يسمعها مرّات عديدة، وبشكل متكرّر. وحتى يتكلم الطفل، على الأم أن تتكلّم.

لذا، عليها الاستمرار في الكلام (حتى لو شعرت بأنها ساذجة لإجرائها مُحادَثة من طرف واحد
فقط) وحتى لو شعرت بأن طفلها لا يملك أي فكرة عمّا تقول، عليها أن تُحدّثه عن كل شيء مثل الطقس، المنزل، السيارة، والده، أشقائه، شقيقاته.. إلخ. وإذا كانت في المطبخ مع طفلها، عليها أن تتركه يسمع الأصوات، التي تصدر عن استعمال أدوات المطبخ، وعليها أن تُسمّي له أعضاء. جسده وألوان ثيابه.

ولكن، يجب ألا تُبالغ في الأمر وتستمر في الحديث إلى ما لا نهاية، بحجة فسح المجال أمام طفلها
لسماع اللغة. فالأطفال أيضاً في حاجة إلى فترة من الهدوء للتفكير، إلى فرصة للاستماع لأنفسهم بدلاً من الاستماع للآخرين فقط، ولملاحظة ما يحيط بهم من دون مساعدة أو توجيه من أحد.
فإذا
تجاهل الطفل أمه وهي تتكلم، بتحويل نظره عنها، عليها التوقف عن الكلام، حتى لا تفرط في تحميل سمع طفلها أكثر ممّا يتحمّل.



القراءة للطفل باستمرار
:
إنّ القراءة لطفلك من كُتب تضم صوراً، والشرح له عن الصور،



والتركيز على الأشياء المألوفة في كل صورة، وتفسير الأحداث، كل ذلك يفسح أمامه المجال للتعرُّف أكثر إلى اللغة. لذا، ركّزي على القصص البسيطة في البداية، ثم على الإيقاع. كرّري على مسامعه القصة والشرح، لأن الأطفال يحبون التكرار وسماع القصة مرات عدّة، ربما بسبب إدراكهم بالفطرة قيمة التكرار كأسلوب للتعلُّم.


ا
لغناء باستمرار:
ي
حب الأطفال فطرياً الموسيقى، يصغون إلى الأغاني البسيطة. لذا، أديري



شريطاً يضم أغاني بسيطة حتى يسمعها طفلك، إضافة إلى الغناء له دائماً. بشكل عام، يستمتع الأطفال بالأغاني التي يتضمّن لحنها تصفيقاً باليدين. ومرة أُخرى، فإنّ الإعادة تساعد على تطوير مفردات الطفل. لذا لا تترددي في غناء الأغنية مرات عدة، ولا تقلقي بخصوص إتقانك الغناء، لأن طفلك سيستمع إليك وهو فرح وممتن، حتى ولو لم يكن غناؤك جيدا




تسمية الأشياء بأسمائها
:
هناك آلاف المفردات في اللغة، وعلى طفلك أن يتعلمها، هي تسمية
الأشياء بأسمائها. مثلاً، عند وجودك في المنزل، سَمّي له الكرسي، الطاولة، المقعد، الكوب.. إلخ.


أما خارج المنزل، فيمكنك تسمية السيارة. الدراجة، الرجل، المرأة.. إلخ. في حال سمّيت غرضاً ما، اطلبي من طفلك تكرار الكلمة من بعدك.



-
لفظ الكلمات بطريقة صحيحة:
عندما يبدأ الطفل في الكلام، تخرُج الكلمات من فمه مجزأة وغير
مفهومة. مثلاً، قد يقول "تيتي" بدلاً من "أختي"، أو "بيب" بدلاً من "حليب".. إلخ.

المطلوب
من الأم هنا أن تلفظ الكلمات بالطريقة الصحيحة، وألاّ تكررها بطريقة لفظ الطفل لها، لأنها بذلك تُربك الطفل ولا تساعده على تطوير لغته. على أيّ حال، إنّ اللجوء إلى تصغير بعض الكلمات، مثل "با" بدلاً من "بابا" أو "ما" بدلاً من "ماما"، لا يشكل أي مشكلة.


الإصغاء إلى الطفل
:
يحب الأطفال التعلُّم وحدهم أثناء اللعب. ولكن عند التحدّث إلى شخص ما
يحبون مثل أي شخص آخر، أن يشعروا بأنّ الطرف الآخر يصغي إليه بانتباه. لا تنشغلي عنه بالحديث في التليفون مثلاً، أو مع شخص آخر، أو في مُشاهَدة التلفزيون.. إلخ. توقّفي عن عمل أي شيء. انظري في عينيه، وأصغي إليه باهتمام، حتى لو لم تفهمي تماماً شيئاً مما يقول

قواعد أساسية في تربية الطفل
يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس