تميز يوم السبت 6 يونيو 2015 بتكريم ثانوية القاضي عياض الإعدادية بالدشيرة ال****ية للسيد نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بنيابة إنزكان ايت ملول وسبعة من أساتذة المؤسسة بمناسبة تقاعدهم، و هي سنة حميدة يتم إحياؤها للتنويه برجال و نساء التعليم من الأطر الإدارية و التربوية التي أفنت زهرة شبابها خدمة للنشء. افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، لتتلوه كلمات ألقاها على التوالي السيد مدير المؤسسة ، الأستاذ زايد البرمي ، و كل من ممثل الأساتذة و مكتب جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ، أجمعت على الإشادة بدور الأستاذ المربي و بقدره الجلي، و التنويه بعمله و تضحياته الجسام ، كما نال السيد النائب الإقليمي بنيابة إنزكان ايت ملول الأستاذ موحَ لطيف ما هو أهل له من الشكر و التقدير لما أسداه للمؤسسة من خدمات جليلة استحق عليها التكريم من أطر ثانوية القاضي عياض الإعدادية إسوة بأساتذتها السبعة المتقاعدين برسم 2014/ 2015، و هم: السيدات فاطمة جرار أستاذة مادة الاجتماعيات، ونعيمة قبلي أستاذة التربية البدنية والرياضة، وخديجة جايح أستاذة اللغة الفرنسية . والسادة عبدالله أوتاجر أستاذ مادة التكنولوجيا الصناعية ، و مصطفى حموش أستاذ مادة اللغة العربية، و عمر بدر الدين أستاذ مادة التكنولوجيا الصناعية، و جمال النابلي أستاذ مادة اللغة الفرنسية. ازدان حفل التكريم بمجموعة من الفقرات التنشيطية أبدع في تقديمها تلامذة المؤسسة، تمجد الأستاذ(ة) المربي(ة) و تعترف له بعطاياه ، و تنوعت بين الأناشيد و الأغاني و المسرح. و كانت المحطة المؤثرة في الحفل لحظة صعود الأساتذة المنصة لإلقاء كلمات الوداع في الجمع الغفير من الأساتذة و الأهل و الأصدقاء الحاضرين ، والتي امتزج فيه الشكر و الثناء بالبكاء على فراق الحقل التربوي التعليمي استجابة لحتمية التقاعد الإداري من جهة، و الحنين إلى ذكريات الماضي المجيد من جهة أخرى. امتد الحفل لثلاث ساعات متتالية ، و كان ختامه توزيع الهدايا و دروع التكريم على السيد النائب والأساتذة السبعة المحتفى بهم. تقرير: مولاي عمر الحجازي ـ حارس عام للخارجية بالمؤسسة