عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-05, 22:01 رقم المشاركة : 1
جليلة*
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







جليلة* غير متواجد حالياً


c1 حُروفٌ إلى الرَّجُل..







أيُّها الرجُلُ!
اِعْلمْ –حفظكَ اللهُ- أنَّ الرجلَ النبيلَ والشهمَ الأصيلَ ,والفارسَ الباسلَ والأميرَ الفاتنَ والبطلَ المُقاتل وإنْ لم يُقاتل ..
الذي لا تسقطُهُ المُسقِطاتُ مِنْ عيْنِ المرأةِ, ولا تمحوهُ من ذاكرتِها أعاصيرُ الخطوبِ مهمَا قستْ ولا رياحُ السنين مهما توالتْ..
الذي تفتأ تُباهي به القريناتِ والصديقاتِ والقريباتِ والنائياتِ..
الذي من شِدةِ الإعجابِ تتخذُ منه تاجاً مُرصَّعاً فوقَ رأسِها و إكليلًا نضِراً تطوقُ به جِيدَها..
وترفعُ لشخصهِ عن طيبِ خاطرٍ قُبعةَ الاحترامِ وتضعُهُ عن حُبٍّ على عرشِ الإجلالِ ,هو:
مَنْ يسكُبُ عليها سِرّاً وجِهَاراً قولًا وفِعلًا –على قُوَّتِهِ ووقارِهِ وشِدَّةِ بأسِهِ وعنفوانِه-مِنْ رحيقِ عَطفهِ ورِفقِهِ حُبّاً وتكريماً لشخصِها وتقديراً لضعفِها الجبلِّي,
لا احتقاراً لجِنْسِها أو استخفافاً بعقلِها ,ولا ضَعفاً منه وجُبْناً..
ثم اعلَمْ أنَّ مُعْظَمَ النساءِ لا تُخْدَعْنَ في هذا الأمرِ إذْ لا يعجزهُنَّ التفريقُ ,و تأَكَّدْ أنَّهُنَّ لا ينجرِفْنَ طَويلاً وراءَ البريقِ.





    رد مع اقتباس