عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-24, 11:37 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

important قصة تربوية قصيرة : أجمل الهدايا


أقامت مدرسة (الأمل) حفلاً فنّياً جميلاً بمناسبة عيد الأمّ، افتتحته المديرة بكلمة ترحيبيّة قالت فيها:
[أبنائي وبناتي الأعزّاء.. في الحادي والعشرين من شهر آذار من كلّ عام، نحتفل بعيد الأم. وأنتم تعرفون قيمة الأمّ ودورها في تربية الأجيال، وفضلها الكبير على النشئ، فهي التي تمسك العالم بيمينها، وتهزّ السرير بيسارها، وهي من يضحّي بسعادته من أجل أن يُسعد أبناؤها ويعيشوا حياة كريمة...]
حين انتهت المديرة صفّق لها التلاميذ.. صاروا ينشدون ويغنّون ويرقصون مبتهجين بهذا اليوم الجميل.]
عندما عادت (ميسون) إلى المنزل حدّثت أمها عن الحفل الجميل، بعد أن قدّمت لها هديّة قائلة:
- كل عام وأنتِ بخير يا أمّي.
- كل عام وأنتِ بخير ياابنتي.
أجابتها الأم، ثم طلبت منها أن تساعدها في إعداد طعام الغداء ريثما يعود أبوها من العمل.
تلكّأت ميسون قائلاً:
- مهلاً يا أمي.. أريد أن ألعب قليلاً.
في المساء.. نادت الأم على ميسون فلم تلتفت. كرّرت النداء، فتصنّعت عدم السمع، قائلة في نفسها:
- إنّ أُمّي تريد تكليفي بعمل من أعمال المنزل، ولذا لن أجيب."
جاءت الأمّ إلى ابنتها... وقفت قبالتها قائلة:
- عند الظهيرة طلبت منك مساعدتي فرفضت لأنّك كنت تلعبين... والآن أناديكِ فلا تردّين، إن محبة الأم بطاعتها، وعدم مخالفة أوامرها. وهذه هي أجمل الهدايا التي تقدّم إليها...

nnn








التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس