عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-11, 06:49 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: خرافات منتشرة عن دماغ الإنسان ستندهش عند معرفتها


يمكن للدماغ أن يفهم ويتأثر بالرسائل اللاواعية








subliminal messages
أو الرسائل اللاوعية أو دون الوعي تعني الرسائل التي يتم إرسالها لدماغك دون أن تلاحظها أو تدرك وجودها وهي فكرة غريبة في الواقع ولكنها استحوذت على مساحة كبيرة من إهتمام الناس ودائماً ما تثير الشبهات حول ما تحاول الحكومات والمؤسسات الكبيرة والاعلام أن تخبرنا وتقنعنا به دون أن نشعر، هي في الواقع رسائل مدمجة ومخفية في الصور أو الأصوات التي نشاهدها أو نستمع لها والهدف منها هو إختراق اللاوعي الخاص بنا والتأثير على سلوكياتنا، صاحب هذه الفكرة هو James Vicary وهو باحث في فنون التسويق وقد ذكر أنه في عام 1957 قام بدمج رسالة في فيلم اثناء عرضه في السينما بتردد بطئ جداً يصعب على العقل إدراكه (1/3000 مرة في الثانية) والتي كانت تخبر المشاهدين بشراء مشروب كوكاكولا والفيشار.

وفقاً لما ذكره جيمس فقد زادت مبيعات كوكاكولا بنسبة 17% في السينما وزدات مبيعات الفيشار بنسبة 57% ليثبت أن هذا النوع من الرسائل له تأثير فعلي على سلوك الناس، وتلى هذا الحدث صدور بعض الكتب التي تشرح كيفية إستخدام هذه التقنية لإقناع المستهلكين بشراء منتجاتهم وتم استخدامها في الراديو والتلفاز واللوحات الاعلانية إلى أن تم حظرها من قبل الحكومة في عام 1974. ولكن هل فعلاً لهذا النوع من الرسائل تأثير على سلوك البشر؟، حسناً في البداية لقد اتضح ان جيمس كان يكذب بخصوص نتائج المبيعات التي ذكرها بالإضافة الى أن بعض الدراسات أكدت أن هذا النوع من الرسائل ليس له أي تأثير على سلوك الانسان.




صدمة الرأس تتسبب في فقدان الذاكرة



بالطبع نذكر جميعاً ذلك المشهد السينمائي الدرامي عندما يتعرض البطل لحادث او صدمة على الرأس ثم يستيقظ في المستشفى لا يذكر شيئاً عن نفسه أو من يعرفهم، وبالطبع في ذلك السياق السينمائي العلاج الوحيد لفقدان الذاكرة هذا هو أن يتعرض لصدمة أخرى على الرأس!.

في العالم الحقيقي هناك نوعان لفقدان الذاكرة، النوع الأول يسمى فقدان الذاكرة التقادمي – anterograde ويعني عدم القدرة على تشكيل ذكريات جديدة، والنوع الثانيي هو فقدان الذاكرة الرجعي – retrograde ويعني عدم القدرة على تذكر الأحداث القديمة، أكثر حالات فقدان الذاكرة شهرة كان شخصاً لا يمكنة تذكر “أي” شئ قبل عام 1953 عندما أجريت له جراحة فقد فيها أجزاء من الحصين وقد تمكن بعد ذلك من تذكر بعض الأحداث السابقة وتعلم مهارات ومصطلحات جديدة ليثبت أن الذكريات العرضية يتم الإحتفاظ بها في أجزاء مختلفة، فقدان الذاكرة الرجعي يمكن أن يحدث نتيجة مرض ألزهايمر أو نقص الثيامين أو تلف الدماغ ولكن الصدمات العادية لا يمكن أن تسبب إختيارياً في فقد الذاكرة الشخصية للإنسان ومن المؤكد ايضاً أنه لا يمكن أن تتسبب في عودتها.


نحن نرى العالم على حقيقته




لعل هذا الجزء الوحيد الذي لا يرقى لمنزلة الخراف ولكن به من الغموض ما يدفعني للحديث عنه، نحن في حقيقة الأمر نحن لا نستقبل المعلومات الخارجية التي تدخل الى دماغنا عبر حواسنا بشكل سلبي ولكننا نبحث بجد عن الأنماط والأشياء ذات المعنى ونقوم بتحويل المشاهد الغامضة إلى مشاهد تتناسب مع توقعاتنا ونهمل تماماً التفاصيل التي لا نتوقعها. لتشاهد هذين المقطعين بالترتيب أولاً لتدرك ما أقصدة.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-03-11 في 08:02.
    رد مع اقتباس