عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-23, 17:22 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بحث شيق :دور الأسرة في أمن المجتمع


معنى الأمن لغة واصطلاحا




معنى الأمن لغة :


وردت كلمة الأمن وما يشتق منها في القرآن في مواضع عديدة وبالمعنى الذي نقصده وهو يعني السلامة والاطمئنان النفسي مع انتفاء الخوف على حياة الإنسان .


الأمن لغة : تقيض الخوف قاله ابن سيده، وقال الجوهري : الأمن ضد الخوف . وهذا الاختلاف بين ابن سيده والجوهري بأنه ضد أو النقيض يدل حسب مراد علماء اللغة على أن الأمن لا يجتمع مع الخوف وأن وجود أحدهما يرفع وجود الآخر فالإنسان إما أن يكون آمنا وإما أن يكون خائفا.


فالأمن مصدر أمن يأمن ، أي اطمأنّ وزال خوفه، وسكن قلبه، وأمن البلد اطمئن به أهله ، فهو آمن وأمين قال تعالىإن المتقين في مقام أمين ).


أي آمن من أمن الرجل أمانة فهو أمين وهو ضد الخائن ، فوصف به المكان استعارة . قال ابن فارس الهمزة والميم والنون أصلا متقاربا :إحداهما : الأمانة التي هي ضد الخيانة ومعناها سكون القلب. والآخر: التصديق. والمعنيان متقاربان.


قال الخليل الأمنة من الأمن ،والأمان إعطاء الأمنة ،والأمانة ضد الخيانة، وبيت آمن ذو أمن قال تعالى رب اجعل هذا البلد آمنا) ،وبهذا يتضح أن معنى الأمن في اللغة الاطمئنان وسكون القلب وطمأنينة النفس وزوال الخوف، والسلامة،والسكن ،والأمن والأمانة والأمان.


كما أن مادة أمن ومشتقاتها جاءت في القرآن الكريم في أكثر من ثمانمائة مرة فالمؤمنون، والإيمان ،والأمانة، والذين آمنوا ،كلها من الأمور المرتبطة حساً ومعنى بالإيمان ونتائجه .




الأمن في الاصطلاح :


إن تعريف الأمن الاصطلاحي لا يخرج كثيراْ عن معناه اللغوي حسب فهم السلف لذلك حيث تعددت عباراتهم اللغوية له من حيث مدلوله لثرائه اللغوي.


فيرجع مفهومه عندهم إلى عدم الخيانة، والتصديق ، والحفظ، الطمأنينة ، الدين ، الثقة، القوة، السلم ،الإجارة وطلب الحماية ومع ذلك حاول الجرجاني تعريفه بقوله: ( الأمن: عدم توقع مكروه في الزمان الآتي) ومن تعريفات الأمن ( اطمئنان الفرد والأسرة والمجتمع على أن يحيوا حياة طيبة في الدنيا ولا يخافون على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ودينهم وعقولهم ونسلهم من أن يعتدى عليها) .


كما عرف بأنه الشعور بالطمأنينة الذي يتحقق بحفظ مصالح الناس الدينية والبدنية والعقلية والاجتماعية والمالية وذلك من خلال الوسـائـل التـربوية والوقائية والزجرية التي شرعها الإسلام لذلك) لكن الملاحظ في هذه التعريفات أنها عبارة عن شروح وتفصيلات للموضوع المعرف، ومن شرط التعريف أن يكون جامعاْ مانعاْ مختصراْ، كأن يعرف (السكينة التي يشعر بها الفرد نتيجة لإشباع دوافعه العضوية والنفسية ) ويرى الباحث أن اقرب تعريف للأمن هو ( الشعور بالسلامة والاطمئنان للفرد والمجتمع وتحقيق مصالح الخلق ومتطلباتهم بحفظ الضرورات الخمس عبر وسـائل الشرع)0 من هذه التعريفات يتبيّن أن حقيقة الأمن هو طمأنينة النفس وسكينة القلب وزوال الخوف وبالتالي يصبح للأمن مفهوم شمولي متكامل يحيط بكل جوانب الأمن المختلفة وصوره المتعددة بما يحققه الحفاظ على مصالح كل الناس التي يخافون عليها ، ويحرصون على حفظها ورعايتها ،بجلب النفع وتحقيقه ،ودفع الضر وإزالته،


إن أي وسيلة زجرية أو وقائية قد توصل إلى الأمن ، لكنه يبقى محصوراْ في مظهره مما يتطلب أن تكون الوسيلة التربوية مما شرعه الله تعالى لعباده لأنه سبحانه أعلم بما يصلح الخلق ويحقق لهم الأمن( ألا يعلم من خلق وهو الطيف الخبير) .


ولذا كانت أول وسيلة وأعظمها في تحقيقه هي وسيلة الحفاظ على التوحيد ونبذ الشرك كما قال تعالى الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) .
ومن مصطلحات البحث كلمة ( دور) وتعني :عود الشيء إلى ما كان عليه كما تعني النوبة والمرة والحركة .


ويقصد بدور الأسرة في الدراسة بيان الحقوق والواجبات والإرتباطات التي تقوم بها الأسرة داخل أفرادها لإحداث تغيير في بناء شخصية الفرد المسلم.






ما الدور الذي ننشده للأسرة لتحقيق الأمن


يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس