عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-22, 12:12 رقم المشاركة : 1
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

a2 افتتاح يوم السلامة الطرقية بمكناس من مدرسة ابن عاشر الابتدائية .


افتتاح يوم السلامة الطرقية بمكناس من مدرسة ابن عاشر الابتدائية .


مكنت الاستراتيجية المندمجة للسلامة الطرقية بين ولاية الأمن بمكناس والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية ، من تحقيق قفزة نوعية تمثلت في تراجع مهم في حوادث السير المميتة وفي عدد القتلى... وتعزيزا لمسار التفاؤل بتدني حوادث السير تم افتتاح الحملة السنوية للسلامة الطرقية بمدرسة ابن عاشر الابتدائية يوم الأربعاء 18فبراير 2015 ،وهو اليوم الذي يصادف اليوم الوطني للسلامة الطرقية . والذي يخلد هذه السنة شعار "2012-2014 أكثر من 700 حياة أنقذت لنواصل".
تم افتتاح برنامج الأنشطة الإجرائية الخاصة بالسلامة الطرقية بتحية العلم بالنشيد الوطني، وبعد ذلك تم الترحيب بالأطرالأمنية التي ستشرف على تأطير اليوم التوعوي / التحسيسي / السلوكي بفضاء مؤسسة ابن عاشر الابتدائية السيد عميد الشرطة السيد محمد شعشوع ، وضابط الشرطة السيد عبد السلام كعيدة ، والضابط السيد مصطفى بقرو ، والضابط السيد سعيد بوخرابي ،وحارسة الأمن السيدة رشيدة المنصوري .
فيما أوصل السيد خالد فتاح رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بمكناس شكرالنائب الإقليمي السيد عبد الواحد الداودي للخلية الأمنية التربوية بمكناس ، مع صدق التنويه والإشادة بكافة أطر الأمن الوطني بولاية مكناس من خلال حضورهم الفاعل والمنفعل مع القضايا التربوية والتعليمية بالمؤسسات المدرسية ...
وبعد كلمة مدير المؤسسة الترحيبية . كان التوجيه العملي للسيد شكيب الاجراوي رئيس مكتب الأنشطة التربوية والفنية والثقافية بحضوره الفاعل ضمن مضمار النشاط التوعوي ... تناول الكلمة بعد ذلك الضابط السيد سعيد بوخرابي حيث أثار انتباه التلاميذ والتلميذات من خلال تذكيرهم بالقيم الوطنية السامية للنشيد الوطني ... ثم انتقل بهم إلى رمزية تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية موضحا أن يوم 18 فبراير ماهو إلا وقفة وطنية شاملة لتمظهرات آفة حوادث السير والتي تتزايد بمتوالية سريعة في السنين الأخيرة وأصبحت ظاهرة مقلقة اجتماعيا واقتصاديا...
أما الشروحات التي همت علامات التشوير الطرقي فكانت من تأطيرحارسة الأمن السيدة رشيدة المنصوري، والتي بخبرتها العملية ضمن خلية الأمن التربوية فقد أوصلت بسلاسة إلى التلاميذ أهمية احترام علامات التشوير كرموز لم توضع اعتباطيا في شوارعنا وإنما الغاية الفضلى منها حمايتنا من آفة حوادث السير وحماية مستعملي الطريق بعموميتهم ، ففي احترامها احترام للسلامة الطرقية ، واحترام للقانون بشموليته.
ومن أهم النصائح التي قدمها الضابط السيد سعيد بوخرابي: "إذا أردت الحياة سر على الرصيف"، "باحترامك لقانون السير تحترم الحياة "، "حزام السلامة يساوي الحياة "، "ممر الراجلين طريق للعبور بسلام"... إنها سلوكيات مدنية سهلة كما يقول الضابط فمن خلال احترامها نحترم الحق في الحياة للجميع بالتساوي .
فيما تخصص السيد عميد الشرطة محمد شعشوع بالشق التطبيقي لقواعد السير والجولان فاستغل الشبكة الطرقية المصغرة بساحة المؤسسة بكل احترافية . والجميل من العملية هي اقتراحه لوضعيات شبيهة بالتعامل مع السير والجولان بالطرق الحقيقية ، والدفع بالتلاميذ إلى التعبير عن تمثلاتهم الأولية حول الأسباب الكامنة وراء الأخطاء المرتكبة ،وما يجب أن يكون لتفادي مثل هذه الوضعية غير القانونية .
وبعد أن استوعب التلاميذ الشق النظري تم إخراجهم إلى المدارة القريبة من "الكولف الملكي" باب الرايس قرب ضريح المولى إسماعيل .حيث دفع أعضاء خلية الأمن التربوية بالتلاميذ إلى وضعيات حقيقة، الأمر استحسنه التلاميذ من حيث التجاوب التام ، والبحث والتقصي عن الحلول الممكنة...


ومن الكفايات الإيجابية لهذا النشاط فقد تم توزيع بعض " رخص السياقة الرمزية" على التلاميذ اللذين اجتازوا مسار الشبكة الطرقية المصغرة بساحة المؤسسة بنجاح .
و في الأخير اختتم النشاط بكلمة من طرف تلميذة وهي رئيسة مكتب التعاونية بالمؤسسة حيث أبلغت شكرها وامتنانها التام إلى الفريق الأمني بمكناس الذي أطر اليوم التحسيسي/ التوعوي للسلامة الطرقية بالمؤسسة.
وفي حديثنا مع السيد عميد الشرطة السيد محمد شعشوع فقد أكد أن " عدد حوادث السير بجهة مكناس- تافيلالت بلغ سنة 2014 حوالي 3880 حادثة ، موزعة على 1419 حادثة خارج المدار الحضري، و2461 داخل المدار الحضري ، مسجلا انخفاضا في عدد الحوادث المميتة بناقص 11 .60%) (مقارنة مع سنة 2013 تسببت في مقتل 221 شخصا وإصابة 782 آخرين بجروح بليغة (ناقص 15,37 %) وإصابة 5205 بجروح خفيفة (زائد 76 .2 % ) ."
وقد أحاطنا السيد عميد الشرطة السيد محمد شعشوع علما أن الخلية الإقليمية الأمنية التربوية قد عززت خطتها الاستراتيجية الإقليمية السنوية ب" مجموعة من العمليات المبرمجة في مجال التواصل والتحسيس السلوكي ، والتي تتميز باستثمار الدعائم والروافد الجديدة في التواصل الوسائطي والرقمي وعمليات التواصل المباشر مع مكونات المجتمع المدني المكناسي ، والمشاركة في التظاهرات الكبرى الاقليمية والجهوية ،وتغطية عموم المؤسسات التعليمية الخاضعة ترابيا لولاية الأمن الوطني بمكناس بالتواجد المتواصل والتوعوية و الإرشاد السلوكي ... ".
وفي الأخير أسدل ستار أنشطة اليوم الوطني للسلامة الطرقية بالمؤسسة على أساس البداية لعمل الأندية الموضوعاتية المعنية بالسلامة الطرقية .
وأوصل السيد مدير المؤسسة امتنانه وشكره الموصول لعناصر الأمن الوطني بمكناس " الخلية الأمنية التربوية " لحضورهم إلى المؤسسة لتأطير التلاميذ حول السلامة الطرقية ، وجهدهم المتواصل بالاستباقية للوقاية من مخاطر الطريق و حوادث السير، وإلى باقي خلايا الأمن بولاية مكناس الساهرة على أمن وسلامة المواطنين.


http://www.meknespress.com
متابعة محسن الأكرمين :[email protected]






    رد مع اقتباس