الموضوع: متن ابن عاشر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-16, 17:48 رقم المشاركة : 2
بائعة الورد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية بائعة الورد

 

إحصائية العضو







بائعة الورد غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

افتراضي رد: متن ابن عاشر


كتابُ الصِّيامِ


صِيَامُ شَهْرِ رَمَضانَ وَجَبَا
في رَجَبٍ شَعْبانَ صَوْمٌ نُدِبَا
كَتِسْعِ حَجَّةٍ وَأحْرَى الآخِرُ
كَذا المُحَرَّمُ وأحْرَى العَاشِرُ
وَيثبُتُ الشَّهرُ برُؤْيةِ الهِلالْ
أو بِثَلاثِينَ قُبَيْلاً فِي كَمَال
فرضُ الصّيامِ نِيَّةٌ بِلَيْلِهِ
وَتَرْكُ وَطْءٍ شُرْبِهِ وأكلِهِ
وَالقَيْءِ مَعْ إيصَالِ شَىءٍ للمَعِدْ
مِنْ أذُنٍ أوْ عَيْنٍ أو أنْفٍ وَرَدْ
وَقْتَ طُلوعِ فَجْرِهِ إلى الغُرُوبْ
وَالعَقْلُ في أوَّلِهِ شَرْطُ الوُجُوبْ
وَلْيَقْضِ فَاقِدُهُ والحَيْضُ مَنَع
صوماَ وتَقضي الفَرْضَ إنْ بِهِ ارتَفَعْ
وَيُكْرَهُ اللَّمسُ وَفِكْرٌ سَلِمَا
دَأْباََ منْ المَذْيِ وَإلاَّ حَرُما
وكَرِهوا ذَوقَ كقِدْرِ وَهَذَرْ
غَالِبُ قَيْءٍ وَذُبَابٍ مُغْتَفَرْ
غُبَارُ صَانِعٍ وَطُرْقٍ وسِواكْ
يابِسٍ اصْبَاحُ جَنابةٍ كَذاك
ونِيَّةٌ تَكْفِي لِمَا تَتَابُعُه
يَجبُ إلاّ إنْ نَفَاهُ مُانِعُه
نُدِبَ تعجيلٌ لِفِطرٍ رَفَعَه
كذاكَ تَأخيرُ سُحورٍ تَبِعَه
مَنْ أفْطَرَ الفرْضَ قَضاهُ وَلْيَزِدْ
كَفَّارَةً فِي رَمَضَانَ إنْ عَمَدْ
لأكْلٍِ أو شُرْبِ فَمٍ أو للمَنِي
وَلَوْ بِفِكْرٍ أو لِرَفْضِ ما بُنِي
بِلا تَأوُّلٍ قَريبٍ وَيُبَاح
للضُّرِّ أو سَفَرِ قَصْرٍ أَيْ مُبَاح
وَعَمْدُهُ في النَّفْلِ دونَ ضُرِّ
مُحَرَّمٌ وَلْيَقْضِ لا في الغَيْرِ
وَكَفِّرَنْ بِصَوْمِ شَهْرَيْنِ وِلا
أوْ عِتْقِ مَمْلوكٍ بالإسْلامِ حَلاَ
وَفَضَّلُوا إطْعامَ ستِّينَ فَقير
مُدًّا لِمِسْكينٍ مِنَ العَيْشِ الكَثير
كتابُ الحَج


الحَجُّ فَرْضٌ مَرَّةً فِي العُمْرِ
أركانُهُ إنْ تُركَتْ لَم تُجْبَرِ
الإحْرامُ وَالسَّعْيُ وُقوفُ عَرَفَه
لَيلةَ الأضْحَى والطَّوافُ رَدِفَه
والواجِباتُ غيرُ الأرْكانِ بِدَم
قدْ جُبِرَتْ مِنها طَوافُ مَنْ قَدِم
وَوَصْلُهُ بالسَّعْي مَشيٌ فيهِمَا
وَرَكْعتَا الطَّوافِ إنْ تَحَتَّما
نُزولُ مُزْدَلِفٍ في رُجوعِنا
مَبيتُ لَيْلاتٍ ثَلاثٍ بِمِنى
إحْرامُ مِيقَاتٍ فَذوُ الحُلَيْفَه
لِطَيْبَ للشّامِ ومِصرَ الجُحْفَة
قَرْنٌ لنجدٍ ذاتُ عِرْقٍ للعِراق
يَلَمْلَمُ اليَمَنِ ءاتِيها وِفَاق
تجرُّدٌ مِنَ المَخيطِ تَلْبِيَة
والحَلقُ مَعْ رَمْي الجِمَارِ تَوْفِيَه
وَإنْ تُرِدْ تَرتيبَ حَجِّكَ اسمَعَا
بَيانَهُ والذِّهْنَ مِنْكَ اسْتَجْمِعَا
إنْ جِئْتَ رَابِغًا تَنَظَّفْ وَاغْتَسِل
كَواجِبٍ وَبالشروعِ يَتَصِل
وَالبَسْ رِدًا وَأُزْرَةً نَعْلَينِ
وَاسْتَصْحِبِ الهَدْيَ وَرَكْعَتَينِ
بِالكَافِرونَ ثُمَّ الإخْلاصِ هُمَا
فَإنْ رَكِبْتَ أوْ مَشَيْتَ أحْرِمَا
بِنِيَّةٍ تَصْحَبُ قَولاً أَوْ عَمَلْ
كَمَشْيٍ أوْ تَلبِيَةٍ مِمَّا اتَّصَلْ
وَجَدِّدَنْها كُلَّما تَجَدَّدَتْ
حَالٌ وإنْ صَلّيتَ ثُمَّ إنْ دَنَتْ
مَكَّةُ فَاغْتَسِلْ بِذي طُوًى بِلا
دَلكٍ وَمِنْ كَدَا الثَّنِيَّةِ ادْخُلا
إذا وَصَلْتَ للبُيوتِ فَاتْرُكا
تَلْبِيَةً وكُلَّ شُغْلٍ وَاسْلُكَا
للبَيتِ مِنْ بابِ السَّلامِ وَاسْتَلِم
الحَجَرَ الأسْودَ كَبِّرْ وَأتِمّ
سَبْعَةَ أشْواطٍ بِهِ وَقَدْ يَسَر
وَكَبِّرَنْ مُقَبِّلاً ذَاكَ الحَجَرْ
مَتى تُحاذيهِ كذا اليَمَانِي
لَكنَّ ذَا باليَدِ خُذْ بَيَانِي
إنْ لمْ تَصِلْ للحَجَرِ الْمَسْ بِاليَدِ
وَضَعْ عَلى الفَمِ وَكَبِّرْ تَقْتَدِ
وَارْمُلْ ثَلاثاً وَامْشِ بَعدُ أرْبَعاً
خَلْفَ المَقَامِ رَكْعَتَينِ أَوْقِعَا
وَادْعُ بِمَا شِئْتَ لَدَى الْمُلْتَزَمِ
وَالْحَجَرَ الأسْوَدَ بَعْدُ اسْتَلِمِ
وَاخْرُجْ إلى الصَّفَا فَقِفْ مُسْتَقْبِلاَ
عَليهِ ثُمَّ كَبِّرَنْ وَهَلِّلا
وَاسْعَ لِمَرْوَةٍ فَقِفْ مِثْلَ الصَّفَا
وَخُبَّ فِي بَطْنِ المَسيلِ ذَا اقْتِفَا
أرْبَعَ وَقْفَاتٍ بِكُلٍّ مِنْهُمَا
تَقِفُ وَالأشْواطَ سَبْعاَ تَمِّمَا
وَادْعُ بِمَا شِئْتَ بِسَعْيٍ وَطَواف
وَبِالصَّفَا وَمَرْوَةٍ مَعَ اعْتِرَاف
وَيَجِبُ الطُّهْرانِ والسَّتْرُ عَلى
مَنْ طَافَ نَدْبُها بِسَعْيٍ يُجْتَلى
وَعُدْ فَلَبِّ لِمُصَلَّى عَرَفَه
وَخُطْبَةُ السَّابِعِ تَأتِي للصَّفَه
وثَامِنَ الشَّهْرِ اخْرُجَنَّ لِمِنى
بِعَرَفَاتٍ تَاسِعاً نُزُولُنَا
وَاغْتَسِلَنْ قُرْبَ الزَّوالِ وَاحْضُرَا
الخُطْبَتَينِ وَاجْمَعَنَّ وَاقْصُرَا
ظُهْرَيْكَ ثُمَّ الجَبَلَ اصْعَدْ رَاكِبا
عَلى وُضُوءٍ ثُمَّ كُنْ مُواظِبَا
عَلى الدُّعا مُهَلِّلاً مُبْتَهِلا
مُصَلِّيًا عَلى النَّبِي مُسْتَقْبِلا
هُنَيْهَةً بَعْدَ غُرُوبِهَا تَقِفْ
وَانْفِرْ لِمُزْدَلِفَةٍ وَتَنْصَرِفْ
فِي المَأزَمَينِ العَلَمَينِ نَكِّبِ
واقْصُرْ بِهَا وَاجْمَعْ عِشًا لِمَغْرِبِ
وَاحْطُطْ وَبِتْ بِهَا وَأحْي لَيْلَتَك
وَصَلِّ صُبْحَكَ وَغَلِّسْ رِحْلَتَك
قِفْ وَادْعُ بِالمَشْعَرِ لِلإسْفَارِ
وَأسْرِعَنْ فِي بَطْنِ وَادِي النَّارِ
وَسِرْ كَمَا تَكونُ لِلْعَقَبَةِ
فَارْمِ لَدَيهَا بِحِجَارٍ سَبْعَةِ
مِنْ أسْفَلٍ تُسَاقُ مِنْ مُزْدَلِفَةْ
كَالفُولِ وَانْحَرْ هَدْيًا إنْ بِعَرَفَةْ
أوْقَفْتَهُ وَاحْلِقْ وَسِرْ لِلبَيتِ
فَطُفْ وَصَلِّ مِثْلَ ذَاكَ النَّعْتِ
وَارْجِعْ فَصَلِّ الظُّهْرَ فِي مِنىً وَبِتْ
إثْرَ زَوالِ غَدِهِ ارْمِ لا تُفِتْ
ثَلاثَ جَمْرَاتٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتْ
لِكُلِّ جَمْرَةٍ وَقِفْ لِلدَّعَوَات
طَوِيلاً اثْرَ الأوَّلَيْنِ أَخِّرا
عَقَبَةً وَكُلَّ رَمْيٍ كَبِّرَا
وَافْعَلْ كَذاكَ ثَالِثَ النَّحْرِ وَزِدْ
إنْ شِئْتَ رَابِعًا وَتَمَّ مَا قُصِدْ
وَمَنَعَ الإحْرَامُ صَيدَ البَرِّ
فِي قَتْلِهِ الجَزَاءُ لا كَالفَأْرِ
وَعَقْرَبٍ مَعَ الحِدَا كَلبٍ عَقُورْ
وَحَيَّةٍ مَعَ الغُرَابِ إذْ يَجُورْ
وَمَنَعَ المُحِيطَ بِالعُضْوِ وَلَوْ
بِنَسْجٍ أوْ عَقْدٍ كَخَاتَمٍ حَكَوْا
والسَّترَ لِلوَجْهِ أوْ الرَّأْسِ بِمَا
يُعَدُّ سَاتِرًا وَلَكِنْ إنَّمَا
تَمْنَعُ الأُنْثَى لُبْسَ قُفَّازٍ كَذَا
سَتْرٌ لِوَجْهٍ لا لِسَتْرٍ أُخِذَا
وَمَنَعَ الطِّيْبَ وَدُهْنًا وَضَرَرْ
قَمْلٍ وَإلقَا وَسَخٍ ظُفْرٍ شَعَرْ
وَيَفْتَدِي لِفِعْلِ بَعْضِ مَا ذُكِر
مِنْ المُحِيطِ لِهُنَا وَإنْ عُذِرْ
وَمَنَعَ النِّسَا وَأفْسَدَ الجِمَاعْ
إلى الإفَاضَةِ يُبَقَّى الإمْتِنَاع
كَالصَّيْدِ ثُمَّ بَاقِي مَا قَدْ مُنِعَا
بِالجَمْرَةِ الأُولَى يَحِلُ فَاسْمَعَا
وَجَازَ الاسْتِظْلالُ بِالمُرْتَفِعِ
لا فِي المَحَامِلِ وَشُقْدُفٍ فَعِ
وَسُنَّةَ العُمْرَةِ فَافْعَلْهَا كمَا
حَجٍّ وَفِي التَّنْعِيمِ نَدْبًا أحْرِمَا
وَإثْرَ سَعْيِكَ احْلِقَنْ وَقَصِّرَا
تَحِلَّ مِنْهَا وَالطَّوافَ كَثِّرَا
مَا دُمْتَ فِي مَكَّةَ وَارْعَ الحُرْمَةْ
لِجَانِبِ البَيْتِ وَزِدْ فِي الخِدْمَةْ
وَلازِمِ الصَّفَّ فَإنْ عَزَمْتَ
عَلى الخُرُوجِ طُفْ كَمَا عَلِمتَ
وَسِرْ لِقَبْرِ المُصْطَفَى بِأَدَبِ
وَنِيَّةٍ تُجَبْ لِكُلِّ مَطْلَبِ
سَلِّمْ عَلَيهِ ثُمَّ زِدْ للصِّدِّيق
ثُمَّ إلى عُمَرَ نِلْتَ التَّوفِيق
وَاعْلَمْ بِأنَّ ذَا المَقَامَ يُسْتَجَابْ
فِيهِ الدُّعَا فَلا تَمَلَّ مِنْ طِلاَبْ
وَسَلْ شَفَاعَةً وَخَتْمًا حَسَنا
وَعَجِّلِ الأَوْبَةَ إذْ نِلْتَ المُنَى
وَادْخُلْ ضُحًى وَاصْحَبْ هَدِيَّةَ السُّرورْ
إلى الأَقَارِبِ وَمَنْ بِكَ يَدُورْ
كِتَابُ مُبَادِىءِ التَّصَوُّفْ وَهَوَادِي التَّعَرُّفْ


وتَوْبَةٌ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يُجْتَرَمْ
تَجِبُ فَوْرًا مُطلقًا وَهْيَ النَّدَمْ
بِشَرْطِ الإقلاعِ وَنَفْيِ الإصْرَارْ
وَلْيَتَلاَفَ مُمْكِناً ذاَ اسْتِغْفَارْ
وَحاصِلُ التَّقْوى اجتنابٌ وامْتِثالْ
في ظاهِرٍ وباطنٍ بِذَا تُنالْ
فجاْءتِ الأقْسامُ حقًا أرْبَعَهْ
وهيَ للسّالِكِ سُبْلُ الْمَنْفَعَهْ
يغُضُّ عَيْنَيْهِ عَنِ الْمَحارِمِ
يَكُفُّ سَمْعَهُ عَن الْمآثِمِ
كَغيبَةٍ نَميمَةٍ زورٍ كَذِبْ
لسانُهُ أحْرىَ بِتَرْكِ ما جُلِبْ
يحْفَظُ بَطْنَهُ مِنَ الحرامِ
يَترُكُ ما شُبِّهَ باهْتِمَامِ
يَحْفَظُ فَرْجَهُ وَيَتَّقي الشَّهيدْ
فِي الْبَطْشِ والسَّعْيِ لِمَمْنوعٍ يُريدْ
وَيُوقِفُ الأمورَ حتَّى يَعْلَمَا
ما اللهُ فيهِنَّ بِهِ قَدْ حَكَمَا
يُطهِّرُ الْقَلْبَ منَ الرِّيَاءِ
وَحَسَدٍ عُجْبٍ وَكُلِّ دَاءِ
وَاعْلَمْ بِأنَّ أصْلَ ذي الآفاتِ
حُبُّ الرِّياسةِ وَطرْحُ الآتِي
رَأْسُ الخَطَايا هُوَ حُبُّ الْعاجِلَهْ
لَيْسَ الدَّوَا إلاَّ في الاضْطِرارِ لَهْ
يَصْحَبُ شَيْخًا عَارِفَ الْمَسالِكْ
يَقيهْ في طريقِهِ الْمَهَالِكْ
يُذْكِـرُهُ اللَّهَ إذَا رَآهُ
وَيُوصِلُ الْعَبْدَ إلى مَوْلاهُ
يُحَاسِبُ النَّفْسَ عَلَى الأنْفاسِ
وَيَزِنُ الْخاطِرَ بالقِسْطاسِ
وَيَحْفَظُ الْمَفْروضَ رَأسَ الْمالِ
والنَّفْلُ رِبْحُهُ بِهِ يُوَالِي
وَيُكْثِرُ الذِّكْرَ بِصَفْوِ لُبِّهِ
وَالْعَوْنُ في جَميعِ ذَا بِرَبِّهِ
يُجاهِدُ النَّفْسَ لِرَبِّ الْعالَمينْ
وَيَتَحَلَّى بِمَقَاماتِ الْيَقينْ
خَوْفٌ رَجَا شُكْرٌ وَصَبْرٌ تَوْبَهْ
زُهْدٌ تَوَكُّلٌ رضَا مَحَبَّهْ
يَصْدُقُ شَاهِدَهُ في الْمُعامَلَهْ
يَرْضَى بِما قَدَّرَهُ الإلَهُ لَهْ
يَصيرُ عِنْدَ ذَاكَ عَارِفَا بِهِ
حُرًا وَغَيْرُهُ خَلاَ مِنْ قَلْبِهِ
فَحَبَّهُ الإلهُ وَاصْطَفَاهُ
لِحَضْرَةِ الْقُدُّوسِ1 وَاجْتَبَاهُ
ذَا القَدْرُ نَظْمًا لا يَفِى بِالْغَايَهْ
وَفِى الَّذِى ذَكَرْتُهُ كِفَايَهْ
أَبْيَاتُهُ أَرْبَعَةَ عَشْرَةَ تَصِلْ
مَعَ ثَلاَثِمائَةٍ عَدَّ الرُّسُلْ
سَمَّيْتُهُ : ( بالْمُرْشِدِ الْمُعِينِ
عَلَى الضَّرورِى منْ عُلُومِ الدِّينِ )
فَأَسْأَلُ النَّفْعَ بِهِ عَلَى الدَّوامْ
مِنْ رَبِّنَا بجَاهِ سَيِّد الأَنَامْ
قَد انْتَهى وَالْحَمْدُ لِلهِ الْعَظِيمْ
صَلَى وَسَلَّمَ عَلَى الْهَادِى الكَرِيمْ
تم بحمد الله تعالى وعونه





التوقيع

    رد مع اقتباس