عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-14, 12:05 رقم المشاركة : 2
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: تاريخ الإصلاحات التعليمية بالمغرب منذ 1956 إلى اليوم



المرحلة الرابعة (1983-1994):
وزراء التعليم خلال هذه المرحلة هم:
عزالدين العراقي، محمد الهيلالي.
إن السياق العام الذي سيميز هذه المرحلة هو التقويم الهيكلي، الذي كانت له تداعياته على التعليم و مجمل القطاعات الاجتماعية الأخرى، و تجلى ذلك في قطاع التعليم من خلال مايلي:
- خفض نفقات التعليم؛
- الملاءمة الممكنة بين تكوين الأطر و الحاجيات الاقتصادية؛
- إصلاح التكوين المهني؛
- إصلاح التعليم الأساسي(وثيقة 1985 ) كما نصت على ذلك توصيات البنك العالمي التي ترى أن النفقات في التعليم تضاعفت أربع مرات ما بين 1975 إلى 1984 مما يجعل الميزانية العامة في أزمة كبيرة. و يهدف الإصلاح إلى التحكم في النفقات (بدايات الحديث عن ترشيد النفقات)؛
- تخصيص نفقات إصلاح 1985 للتعليم الابتدائي و الإعدادي الثانوي (التعليم الأساسي) و التعليم التقني؛
- إجبارية التعليم الأساسي: تسهيل الانتقال من مستوى إلى آخر و من سلك إلى سلك؛
- الاشتغال بالأقسام ذات المستويات المتعدد؛
- الاهتمام بتوجيه التلاميذ نحو التعليم التقني و التكوين المهني؛
- تشجيع التعليم الخاص ليخفف عن أزمة الدولة؛
المرحلة الخامسة (1994-1998)
وزراء التعليم خلال هذه المرحلة هم:
الطيب الشكيلي، محمد الكبيدري. رشيد بلمختار.
نعتبر مرحلة هؤلاء الوزراء مرحلة بيضاء، و منهم من اهتم بالجانب الإداري الصرف و التدبير اليومي، لكنها مرحلة كانت غارقة في الاهتمام بالقضايا السياسية الكبرى التي ستؤسس لمرحلة آتية فيما بعد ، و أهم ما ميزها نجد مايلي :
- تداول تقرير البنك الدولي (التفكير الجماعي في الأزمة)؛
- تشكيل لجنة خاصة بالتعليم،
- الاضرابات المتتالية ؛
- ملتس الرقابة؛
- العفو عن المعتقلين السياسيين؛
- المراجعات الدستورية المتكررة منذ 1992 ؛
- ظهور التكتلات السياسية: كتلة /وفاق؛
- الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات الذي توج باتفاق 1 غشت 1996؛
- ارسال المذكرات المتتالية من طرف أحزاب الكتلة إلى القصر منذ 1991 و صولا الى 1996 للخروج من حالة الجمود،
- وفاة الحسن الثاني في 1999 الذي رفض أعمال اللجنة الخاصة بالتعليم الأولى معتبرا غيها لجنة مازالت تفكر بعقلية الماضي فيما يخص المغربة و التعريب و التوحيد ...إلخ، منتقدا إزدواجيتها إزاء موقفها من التعليم الخاص و الازدواجية اللغوية. و هكذا انحلت اللجنة الأولى لتعوض بلجنة ثانية كان على رأسها السيد مزيان بلفقيه في عهد حكومة جديدة و ملك جديد.
المرحلة السادسة (1999-2013 ...)
وزراء التعليم خلال هذه المرحلة هم:
مولاي اسماعيل العلوي، عبدالله ساعف، حبيب مالكي، أحمد اخشيشن، لطيفة العابدة، محمد الوفا
الملامح العامة للمرحلة في التعليم:
أهم ما ميز هذه المرحلة في التعليم هو الانطلاق من الميثاق الوطني للتربية و التكوين، و قد سمي ذلك منذ بدايات تنصيب حكومة اليوسفي بأجرأة الميثاق الوطني للتربية والتكوين .
1. مولاي اسماعيل العلوي:
- كان وزيرا إنسانيا؛
- شجع على البحث و دعا إليه دونما ان يجد مخرجات إلى ذلك؛
- اعتبرت سنواته القليلة في التعليم سنوات بيضاء.
- غادر التعليم بعد التعديل الحكومي .
2. عبد الله ساعف:
- تميزت فترته الأولى في التعليم الثانوي بالتجريبية؛
- اشتغل على المنهاج الدراسي للتربية الوطنية بتصور إشراكي ؛
- أشرك الآباء و المثقفين و المثقفات في الشأن التعليمي؛
- راكم كما كبيرا من الوثائق و القوانين اعتبرت عنوان تحول في المقاربة لمشاكل التعليم
- اشتغل على جميع القضايا الكبرى للتعليم ماعدا التعليم الخاص و مراكز تكوين الأطر و التفتيش التربوي و التوجيه والتخطيط
3. حبيب مالكي:
- تعتبر فترة حبيب مالكي فترة استراحة بعد انخراط جماعية؛
- اتسمت مرحلته في تغيير برامج الثانوي التأهيلي؛
- ألحق المدارس العليا بالجامعات دون تفكير في البنيات و المآل و مصير التكوين؛
- حول مسار الاصلاح من الإشراك الفعلي إلى منتديات تتحدث عن إصلاح بدون قرار إصلاحي.
4. اخشيشن- العابدة:
- تأسس في عهدهما المجلس الأعلى للتعليم الذي أصدر اول تقرير له في سنة 2008؛
- اختفاء اخشيشن من مشهد وزارة التربية الوطنية بعد الإعلان عن المخطط الاستعجالي ليترك السيدة لطيفة العابدة في الواجهة. و اتسمت مرحلتها بمايلي:
• تضخيم الجهاز الإداري بلا مبرر؛
• الارتجالية في تدبير مشاريع البرنامج الاستعجالي؛
• إبرام صفقة مع مكتب بييف حول بيداغوجيا الإدماج لاتعرف تفاصيلها إلا هي؛
• استبعاد المنتقدين من برامجها؛
• الاشتغال بالأوامر المباشرة و اللجن الخاصة؛
• اعتبار الإصلاح قضيتها وحدها؛
• عدم تقويم التكوينات المستمرة ؛
• عدم تقويم مراحل مشاريع المخطط الاستعجالي؛
• تعميم تقنيات التواصل على الجميع (الإدارات و المؤسسات التعليمية) دون تقويم للعملية و بيان أهدافها؛
• صرف أموال باسم جمعية النجاح التي كانت ترأسها على المؤسسات التعليمية لتمويل المشاريع؛
5. محمد الوفا:
جاء السيد محمد الوفا في مناخ جديد د ستوريا و حكوميا، وقد اتسمت قراراته بالتسرع و انعدام البديل ، على مستويات عدة، منها:
- المستوى البيداغوجي؛
- الكتاب المدرسي؛
- الإدارة التربوية؛
- التوجيه و التخطيط التربوي؛
- التفتيش التربوي؛
- مراكز التكوين الجهوية والوطنية.
كما أنه باشر فتح أوراش مثل الافتحاص دون أن تبلغ نهايتها






التوقيع







    رد مع اقتباس