عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-14, 09:29 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b6 وفاء يقطر ندى...يا أهل المنتدى









آل الأستاذ الكرام

تعارفنا في هذا المنتدى وتبادلنا الحروف مجردين من أية مصلحة دنيوية ،وما ميزنا هو رقي أخلاقنا ...وصدق مشاعرنا تجاه بعض


وإن غابت حروف بعض أوفينا لهم وافتقدنا غيابهم وتمنينا أن يكونوا بخيرودعونا لهم في ظهر الغيب ...محبة وأخوة


وإن حضرت حروفهم أحببناها وأحببنا وجودهم لأننا نستظل هنا تحت مملكة الأخوة والمحبة في الله والوفاء ...






الوفاء...



صفة جميلة وخلق كريم ممزوج بالإخلاص الذي لا غدر فيه ولا خيانة ،وهو البذل والعطاء بلاحدود ولا انتظارلمقابل...
هو تذكر للــــود ...هو محافظة على العــــــــهد .

الوفاء ... لا يأتي إلا من قلب طاهر، تدفعه النية الطيبة الخالصة..
وحسن النوايا في النفوس الطيبة


الوفاء...
صفة من صفات الله تعالى:
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقا في
التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله"
(التوبة: 111 )




الوفاء...
صورة راقية من صور التفاعلات الاجتماعية الراقية بين أفراد المجتمع.







إخوتي...أخواتي...
وأنا أستشعر روح الوفاء ورونقه وعذب أريجه استوقفتني قصة رائعة فيها من الوفاء الشيئ الكثير،فارتأيت أن أحكيها لكم لأوصل لكم الفكرة بشكل أوضح علما أن القصة هي أحد أنجع الأساليب في التواصل وإيصال الرسالة

لست أدري حقيقة هذه القصة هل هي من صنع الحقيقة أم من نسج الإبداع المسيل لللعاب
وقد تكون مجرد عبرة لأولي الألباب
وقد تكون للنبل آية ،وحكمة للذكاء والفطنة تمخر العباب
ومهما تكن سأرويها لكم أيها الأحباب
علها تكون سببا من كل تلك الأسباب








يحكى أن امرأتين جاءتا عند قاضي ليحكم بينهما في أمر ولد صغير،كل واحدة منهما تدعي أنه ولدها ،وعلى القاضي أن يعدل بينهما ويرد الولد لأمه الحقيقية .
معضلة كبرى أمام القاضي ،فكل امرأة متمسكة بقولها أن الصغير ابنها وليس ابن الأخرى...

اهتدى القاضي الحكيم والفطن إلى خطة ذكية نطق من خلالها بالحكم التالي:
نظرا لعدم تنازل أية واحدة عن الولد فإن القاضي قرر تقسيم الولد إلى شطرين ،لكل واحدة منهما أي النصف .
يعني أن الولد سيفصل إلى نصفين

قبلت إحدى المرأتين هذا الحكم ،بينما تنازلت الثانية وقالت له :
يا سيدي القاضي هذا ابنها هي ،فلتبقه حيا يرزق ويتربى مع أمه وأنا أتنازل عن القضية.

همت المرأة بالإنصراف ...ولكن القاضي أوقفها وطلب منها أن تأخذ ولدها لأنها أمه الحقيقية .

نعم هي أمه كما استنتج القاضي بفطنته وذكائه لأنها أنبل وأوفى لابنها وفلدة كبدها من المرأة الأخرى،وهل تقبل الأم الحقيقية أن يقتل صغيرها ويقسم إلى شطرين؟؟؟

الأم الحقيقية الوفية لمشاعرها النقية الصادقة خافت على ولدها من الأذى ففضلت أن يتربى مع امرأة أخرى خير له من الموت.


سامحوني إخوتي ...هذه القصة قرأتها مذ كنت في التعليم الإبتدائي ،وها أنذا اليوم أرويها لكم بأسلوبي المتعثر أرجو أن أكون قد أوصلت لكم فكرتها.

فالوفاء ...هو تفضيل مصلحة الولد البريء على المصالح الذاتية

ولي عودة للموضوع











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-02-14 في 09:38.
    رد مع اقتباس