عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-28, 18:21 رقم المشاركة : 1
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

lesson الأحذية التقليدية المغربية.. وقارٌ للرجال وأناقة للنساء .


الأحذية التقليدية المغربية.. وقارٌ للرجال وأناقة للنساء .

إذا كان «الشربيل» نعلا تقليدياً خاصاً بالنساء، فإن «البلغة» توحد بين الرجال والنساء، غير أنها، في صيغتها الرجالية، ظلت لسنوات طويلة حبيسة ألوان وأشكال بعينها، هي الأصفر والرمادي والأبيض، فيما كان يمكن لـ«البلغة» النسائية أن تتألق في ألوان وأشكال تراعي أنوثة المرأة وأناقتها، حتى إن البعض يتذكر كيف أن جمال المرأة في الماضي، كان يُحكَم عليه انطلاقاً من مشيتها واختيالها في «الشربيل» الذي تتمشى به بين الأزقة وفي الشارع. وكما يُرجع المؤرخون أصول القفطان التقليدي المغربي إلى زرياب الأندلسي، الذي يذكرون له شهرته وإبداعه الموسيقي وأناقته بلباسه، فإن هناك من يرجع أصل كلمة «شربيل» إلى أيام الأندلس أيضاً، ربما تماشياً مع التناسق المطلوب بين القفطان والنعل الذي يلائمه، وبالتالي فلا بد أن يكون لهما الأصل الجغرافي والزمني نفسه.

وظلت قيمة «الشربيل» ورمزيته لدى المرأة المغربية، تتأتى من واقع أن تقاليد البلد ما زالت تقتضي أن يبعث العريس لعروسه، في سياق التهيئة للعرس، عدداً معلوماً من الأحذية التقليدية، والتي غالباً ما يكون «الشربيل» الفاخر أساسها وعنوانها.
ويتداول المهتمون بالأحذية والأزياء التقليدية في المغرب، حكاية ذلك الشاعر الذي هَامَ بامرأة حُباً، وأقسم باليمين أن يفرش لها الأرض ذهباً، إن هي قبلت به زوجاً. وحتى لا يصير نموذجاً للشعراء، الذين يقولون ما لا يفعلون، فقد وجد الخلاص والمَخْرَج عند أحد الشيوخ، الذي اقترح عليه أن يصنع لمحبوبته «شربيلا» مُطرزاً بخيوط ذهبية، الشيء الذي مكن محبوبته من أن «تمشي» على الذهب. ورغم أن «الشربيل» لم يبق حبيس أشكال ثابتة، فإن الجميل فيه أنه، وهو يساير آخر خطوط الموضة والأزياء، لم يغير في المواد التي تستعمل في صناعته.
ومن المعروف أن «الشربيل» شكل في الماضي حذاءَ المرأة الوحيد الذي كانت تنتعله في المنزل أو خارجه، ولكن ضرورات التطور والمستجدات المرتبطة بخروج المرأة إلى ميدان العمل، جعل الأشكال الأخرى من الأحذية العصرية تزاحم «الشربيل» وتؤثر في مستوى الحاجة إليه.









التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس