عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-23, 06:24 رقم المشاركة : 1
ام زين
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ام زين

 

إحصائية العضو







ام زين غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام الشخصية الذهبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 2

وسام المنظم

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشارك

وسام المنظم

وسام المركز 1 حزر فزر

افتراضي قصة فؤاد نصر الدين بقلم ام زين


.

..
القصة : فؤاد نصرالدين / مصر
القراءة ... : السعدية الفاتحى / المغرب
.................................................
السعدية الفاتحى
رذاذ حنين عرجون المقل
Agadir, Morocco
القصة قصيرة
أرادت أن تلتقط لى صورة والشمس تغرب على كفى ...
قالت لى :ارفع ايدك ...نزل ايدك ..تعال يمين ...تعال شمال ...
زهقت واتخنقت من غباء تصويرها ..لكن عندما رأيت الصورة وجدت القمر كله بين يدى **
القراءة
بين اقصوصة غير معنونة وبداية بنقط مسترسلة حطيت رحال حروفي بين سطورها لأزيح الستار عن المكنون بين السطور _أحلل منبع الرقي للكاتب الروائي فؤاد نصر الدين وأشم عبق حروف استهوتني .. .. .. .. ..
بين هي ..هو .. تبت الكاتب بدقة كفتى الميزان .. .. .. ....لنقرأ تعابير كل منهما على خيط من خيوط الشمس المنيرة
التي ترسل بريقها بنور مقامهما البلوري في شكل صورة تجسد العلاقة الفعلية لشخصيات النص على اكتمال دائرة القمر....
أرادت أن تلتقط لى صورة
قالت لى :ارفع ايدك ...نزل ايدك ..تعال يمين ...تعال شمال
إلحاح متواصل وأوامر من صالح الفرد لإتمام الإكتمال الفعلي
لإنجاح العلاقة الوطيدة بين التوأمين لتصب المعادلة الكونية في كاس الرضا ويكون نخب التواجد عبق الإلتحام
الفكري بين زوجين ليرسم لنا لوحة مثالية وعلاقة متوهجة الإحساس على سيل متدفق المعاني بين ثنايا اعتبار كلي للطرف الرئيسي في الأقصوصة .. (الانثى ) ..
مع إصرار فعلي .. للأنثى هنا (الزوجة ) ولن نقول (الام ) لأن الأم
غير لحوحة وليس لها مطالب ..وتبقى شخصيتنا هنا الأنثى (الزوجة ) ..
زهقت واتخنقت من غباء تصويرها
جعل الشخصية تمل وتجعل من أنثى النص غبية في تصوير المواقف غبية الحضور وإختيار التعابير ..
ليس إسقاطا ..وإنما تدللا
رغم أن غباءها حكمة من حكم الذكاء لتصل به لراحة كف
يشمله عن آخره .. ويعتلي سطره المنبر القار..
لكن هنا الكاتب الكبير فؤاد نصر الدين من تقديره لأنثاه في النص ومن عشقه لتفاصيلها ماَلتفت لكل هذه الأوامر ولأعتبر التواجد فعلي منها له أهمية ....
كان تركيزه اعتلاء عرشها بتفاصيل الشمس المضيئة جبينها..
والشمس تغرب على كفى..
إن كانت الشمس مصدر عطاء بلا حدود ونبع للطاقة المتوهجة على حروف مبتغاة فدفئها أريجه وسوالفها حنانه
الذي يشملها في رقصات تدق بأنامل رشيقة المدلول
لتحط لنا نقط بارزة الخطى على تفاصيل العلاقة..
..إن كان الغروب عنوان الإستراحة الفردية على جناح التميز ..فهنا كاتبا القدير بين مدى تعلقها به لتشد النواة رحمها وتعلن عن نقطة حمراء تتراقص في كيان المحب والعاشق وتنبئ العلاقة العاطفية بوجود نسيم يتراقص
من ينابيع وارفة تسدل عناقيدها على سطر بكلمات حبلى..
أرادت أن تلتقط له الصورة والشمس تغرب على كفه ..
ليكون مركز اشتمال متطابق المعنى بين ..هي ..و.. هو في اكتمال جوهري ..
بين ثنايا سطور خفيفة على اللسان وعبير يشدو رقصات تطل من جبال حروف الضاد من جمالية التعبير السردي
لاعتماده السهل الممتنع
..في عبارات تسرح بنا على طيات اللغة العربية ..كما توظيفه اللهجة مصرية زاد النص تألقا وتميزا ..
ليعطينا صورة محبكة الرؤية السردية بأحكام متوازنة
وحروف متباينة ..
رسم لنا بخطاه المتآلفة نصا رائعا يحط رحال الحروف على نبضه ليعطي رساله لكل رجل ان أنثاه تستحق الإعتبار والتواجد على شمولية المشاعر التي تضمها بين تفاصيل هي له .. .. .. .. .. .. .. .. ..
لي سؤال ان سمح لي الأستاذ فؤاد نصر الدين بضمه الى تفاصيل القراءة ""لماذا نعتت انثاك بالغبية '''
رغم الحب الذي تحمله طياتها
لما لم تكن عبارة الغباء كلمة اخرى ؟
هل يمكن اعتبار ان
الغباء \عباءة الأنثى؟
والملل \ طيف يراقص كل رجل حتى وان كان مغرم بحبيبته ؟
هنا على زخات تذيب سكر الكلم بين السطور
ارفع قبعة حرفي انحناءا لإبداعك الراقي
أستاذ فؤاد نصر الدين

تأليف ..السعدية الفاتحي





التوقيع




المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ



السعدية الفاتحي
    رد مع اقتباس