عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-12, 11:03 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 مؤسّس فايسبُوك يعلن مبادرة لإعادة الناس نحو الكتب


مؤسّس فايسبُوك يعلن مبادرة لإعادة الناس نحو الكتب


هسبريس - إسماعيل عزام
الاثنين 12 يناير 2015 - 03:45




قد يكون رهاناً شخصياً منه يرمي إلى أن يعود نحو الكتب بعد أن شغلته التقنية وجعلته يؤسس أشهر شبكة اجتماعية عالمية، غير أن هذا التحدي الذي بدأه على صفحته الرسمية، التي يتابعها أزيد من 31 مليون شخص، جعل من نسخ أول كتاب يعلن عن رغبته في قراءته، تنفذ بسرعة من الأسواق.. مجبراً الناشر على إصدار طبعة جديدة.


هكذا أعلن مارك زوكربرغ عن تحديه الخاص بعام 2015، وهو أن يقرأ كتابين كل شهر. الكتاب الأول كان "نهاية السلطة" للمحلل السياسي والوزير الفنزويلي السابق، موسى نعيم. ومباشرة بعد كتابة مارك لاسم هذا الكتاب يوم السبت الماضي، نفذت كل النسخ المتوفرة بموقع أمازون، ممّا أجبر الناشر إلى إعادة طبعه من جديد، بل وحتى التفكير في نشره بلغات أخرى بعدما تلّقى مجموعة من الطلبات في هذا الجانب.
غير أن التلخيص البسيط الذي تحدث عنه مارك للكتاب المذكور لم يرق لمجموعة من الباحثين، فحديث مارك عن أن الكتاب يُظهِر كيف أنّ العالم يتغيّر ليقدم سلطة أكبر للأفراد في مواجهة التنظيمات الكبرى كالحكومات والجيوش، اعتبره متتبعون لفكر موسى نعيم، نظرة أمريكية تقليدية لا تتضمن حقيقة ما جاء في الكتاب، وذلك من خلال آرائهم التي استقتها وسائل إعلام أمريكية.


من هؤلاء دافيد شاندلر، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ويستمنستر البريطانية الذي اعتبر أن موسى نعيم يبيّن كيف أن العولمة والتطوّر المطرّد في تقنيات الاتصال، جعلا من السهل أخذ السلطة بدل المحافظة عليها، كما يُبرز كيف صار من الصعب القيام برد فعل ناجع للبقاء في السلطة بسبب التهديدات المتنوعة. كما يقول محلل آخر: "موسى نعيم يظهر قلقاً أكثر من متفائل بسبب هذه التغيّرات، فالعالم من وجهة نظره صار أقل محكومية".


غير أنه حتى مع هذا الجدل حول محتوى الكتاب، فمبادرة زوكربرغ ستساهم في انتشار مجموعة من الكتب وفي أن يقوم ملايين مستخدمي فيسبوك بشراء ما يقترحه من أعمال أدبية وفكرية. قد يكون في واقعة مشاركة أسماء الكتب إحساساً بالذنب بسبب تأكيد مجموعة من الدراسات على الدور السلبي للتطور التكنولوجي المتزايد، خاصة ذلك المتعلق التواصل الاجتماعي، في خفض نسب المطالعة واقتناء الكتب على الصعيد العالمي، لذلك فكّر زوركبرغ في هذه المبادرة كمساهمة في دفع شباب الانترنت إلى العودة إلى الكتب ولو لدقائق قليلة يومياً، ما دام هو أكبر مستفيد –من الناحية المالية- من انتشار الشبكات الاجتماعية.


لم يعلن زوكربرغ عن قائمة الكتب التي سيقرأها خلال هذا العام، لذلك يحذو الأمل مجموعة من المؤلفين عبر العالم، خاصة أولئك يكتبون باللغة الإنجليزية، أو أولئك الذين ترجمت أعمالهم إلى هذه اللغة، إلى أن يشرّفهم زوكربرغ باختيار أعمالهم، لينفت فيها قليلاً من الروح ويساهم في رواجها من جديد، فجملة واحدة من مؤسس فيسبوك، ستكون أفضل وأنجح من حملات دعائية قد تكلّف أصحابها مادياً دون أن تعود عليهم بالنفع المطلوب.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس