عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-23, 10:10 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b7 مختارات من كتاب " كيف أصبحوا عظماء ؟ " لـ د سعد الكريباني



مختارات من كتاب " كيف أصبحوا عظماء ؟ " لـ د سعد الكريباني





في كتابه كيف أصبحوا عظماء يقدم الدكتور الكريباتي العديد من قصص النجاح لأبطال كانوا ملئ سمع التاريخ وبصره ببصماتهم الواضح وأثرهم الذي لا يخفى ثم يحاول أن يصل إلى القانون الذي ضمن لهم هذه العظمة ،فيصل إلى أن :


وضوح الهدف والمثابرة على تحقيقه وتجاهل الرسائل السلبية هي العوامل الأساسية لهذا النجاح



ورغم بساطة هذا القانون إلا أن يقدم الوصفة السحرية للنجاح فالأنسان بلا هدف تائه بلا بوصلة وبلا إرادة وعزيمة كتلة من الأحلام والأوهام وبلا نفس تتجاهل النقد السالب قابل للكسر في أي لحظة.


إذا هي دعوتان:

الإولى لقراءة الكتاب
و الثانية للبداية في التفكير هل تملك هدفا واضحا : هل تملك الإرادة لتحقيق هذا الهدف ؟




وهنا سرد لبعض قصص الناجحين كما وردت في الكتاب:


تاكيو أوساهير: اغترب عن بلدِهِ أكثرَ من ثماني عشرة سنة، كان يطالع ويعمل طوال هذه السنوات!.
أندريه أجاسي: فاز في بطولة ويمبلدون في للتنس الأرضي عام 1992م فهنأه الصحفيون، فقال: لم تكن المرة الأولى التي أفوز فيه ببطولة ويمبلدون، فقد فزت بها آلاف المرات من قبل، فأجابَ عن استنكارهم: منذ أن كان عمري عشر سنوات لا أنام ليلتي إلا بعد تخيلي لهذا الفوز وأنا أرفع الكأس، فلقد تخيلت فوزي ونجاحي آلاف المرات.
دييغو مارادونا: فتى لم يتجاوز عمره تسع سنوات، أجريت معه مقابلة وكان يقول: أريد أن ألعب مع منتخب الأرجنتين .. أريد أن أحقق معكم كأس العالم .. وبعد 16 عامًا يفوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم بقيادة " مارادونا ".
بيل كلنتون: -رئيس أمريكيا السابق- يقول لأستاذه : طموحي أن أعمل رئيسيًا لأعظم قوّة على الأرضِ.
التعليق: الناس العظماء وأصحاب الإنجازات العظيمة نادرا ما يكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون.
ويقول ستيفن كوفي في كتابه (إدارة الأولويات):
ويمكن القول أن الواقع أثبت أن الأفراد والمنظمات التي تضع أهدافًا واضحة للوصول إليها تحقق نتائج أفضل، وأن الواقع يثبت أن القادرين على وضع الأهداف والقادرين على الوصول إليها يحققون ما يحلمون بالوصول إليه.
الإخشيدي: -حاكم مصر أيام عهد المماليك- كان مع صاحب له مقيد بالحديد فمرا على رجل له مطعم، فقال صاحبه: أتمنى أن يشتريني صاحب هذا المطعم فأشبع لحما، فقال الإخشيدي: أتمنى أن أحكم مصر بأكملها .. فكان لكلٍّ ما تمنى!
التعليق: اشتغل بأهدافك أولا، ثم انشغل مع أهداف الآخرين، لتكن لك أهداف ورُؤى خاصة بكـ أهداف لك وحدك، أهداف تُسهرك إذ ينامُ الآخرون، تشغلك إذ يغفل الآخرون، ترشدك إذ يتيهُ الآخرون.
بيل غيتس: طالب في السنة الدراسية الثانية في جامعة (هارفارد) وعمره عشرون سنة، قال: سأصبح مليونيرًا في الثلاثين، وأكون قد استطعت إدخال الكمبيوتر في كل بيت، عام 1976م ترك الدراسة ليشتغل بـ " مايكروسوفت " التي أسسها وعمره 19، لكنه أخطأ إذ لم يكن مليونيرا، بل مليارديرًا!
أحمد زويل: -الحاصل على جائزة نوبل في الأحياء- كان يكتب على دفاتره وباب غرفته " الدكتور " وهو لم يزل طالبا في المرحلة الإعدادية، وكان والداه ينادونه بـ الدكتور أحمد.
مارتن لوثر: وقف عام 1963م أمام 250 ألف شخص قائلا (لدي حلم .. أن يأتي على أبنائي الصغار الأربعة يوم يعيشون فيه في أمة لا تقيّمهم بألوان جنودهم، بل بما يمتلكون من صفات) وقد حصل بعد اغتيال له!
بقي بن مخلد الأندلسي: رحل من الأندلس وصولا لمكة ثم إلى بغداد ليلقى أحمد بن حنبل! فقط، وقد سأل بقيّ بن مخلد الإمام أحمد عن هشام بن عمار فقال: أبو الوليد صاحب صلاة دمشق ثقة وفوق الثقة، لو كان تحت ردائهِ كبرٌ أو متقلدًا كبرًا ما ضره شيء لخيره وفضله، وقام بقي برحلتين إلى مصر والشام والحجاز وبغداد، الأولى أربعة عشرة عاما، والثاني عشرين عاما.
وما نيْلُ المطالبِ بالتمنى ** ** ولكن تؤخذ الدنيا غِـلابا
وما استعصى على قومٍ منالٌ ** ** إذِ الإقدام كان لهم ركابا
....
إذا غامرتَ في شرفٍ مرومٍ ** ** فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ ** ** كطعم الموتِ في أمرٍ عظيمِ
....
نحنُ أناسٌ لا توسطَ عندنا ** ** لنا الصدرُ دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا ** ** ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر
أبو أيوب الأنصاري: وأرضاه، يرحل من المدينة إلى عقبة بن عامر ليسأله عن حديث (من ستر مؤمنا في الدنيا على خزيه ستره الله يوم القيامة).
ابن منده: رحل في طلب الحديث وعمره عشرون سنة، ورجع وعمره 65 شيخًا، ثم تزوج.
أبو حاتم الرازي: أحصى ما مشى على قدمه زيادة عن ألف فرسخ، وهو ابنُ عشرين، جال سبع سنين.
الحافظ محمد بن طاهر المقدسي: سمعت الحديث في أكثر من أربعين مدينة، وبلت الدم في طلب الحديث مرتين.
الحافظ ابن عساكر: سمع وتعلم من ألف وثلاثمائة شيخ، ومن النساء بضع وثمانون امرأة، وبلغ شيوخ ابن منده ألف وسبعمائة شيخ، والإمام السمعاني فقد رحل إلى اثنين وستين ومائة مدينة، وسمع من سبعة آلاف رجل.
الإمام أحمد بن عبدوس: صلى الصبح بوضوء العشاء ثلاثين سنة، خمس عشرة في دراسة، وخمس عشرة في عبادة.
جعفر بن درستويه: كنا نأخذ المجلس في مجلس علي بن المديني وقت العصر اليوم لمجلس غد، فنقعد طوال الليل مخافة ألا نلحق من الغدِ موضعًا نسمعُ فيه.
توماس: خطّط لالتقاط صورة دب عند مصب النهر -يفتح فمه لابتلاع سمكة قفزت فوق الموج- أربع سنين، فقرر أن يخرك كل يوم من الفجر حتى الغروب لمدة سبعة أيام، وهو يلتقط عشرات الأفلام من الصور، حتى نال ما أراد.
لويس باستور: ابن قرية، وعائلة فقيرة، إلا أنه انكبّ على المطالعة والبحث والقراءة، ولم يعرف برجاحة عقله حين بدأ الدراسة وكان يقول: أهم ثلاث كلمات –الإرادة، الصبر، العمل- بهذه الهمة أنقذ الله على يديه المليين من المرضى باكتشافه " التعقيم، التطعيم " وأسس علم "الميكروبيولجي " علم الأحياء الدقيقة.
مندل: العالم النمساوي استمرّ سبع سنين يزاوج بين أكثر من واحد وعشرين ألف نبات، مؤسس علم الوراثة.
بيل غيتس: صاحب "شركة مايكروسوفت" كان يبدأ من الساعة الرابعة فجرًا، ويأكل البيتزا الباردة، ويعمل أكثر من ست عشرة ساعة، نحجَ وعمره أربعة عشر عاما في تأسيس شرطة "ليك شايد للكمبيوتر " ولما كان عمره تسعة عشر سنة أسس شركة " مايكروسوف ".
الفارابي: قرأ كتاب " النفس " لأرسطو مئة مرة كي يفهمه، وقرأ كتاب " السماع الطبيعي " لأرسطو أربعين مرة.
نابليون: لا يحظى بالنصر سوى أكثر الناس إصرارًا ومثابرة، وقال: الحرب تحتاج إلى ثلاثة: المال، ثم المال، ثم المال، والمجد يحتاج إلى ثلاثة: العمل، ثم العمل، ثم العمل.
أديسون: إن العبقريّة هي 1% إلهام، و99% عرق جبين، هذا الذي حاول أكثر من مئة ألف مرة لاكتشاف المصباح الكهربائي.
محمد الفاتح: يُروى أنه كان ينام على خرائط الحرب، وهو يخطط لغزو القسطنطينية.
قلتُ (أبو الهُمام ): كنت في العاصمة (عمان) بضيافة أحد الأفاضل، فصليتُ إمامًا بالناس، ثم بدا لي في إلقاء كلمة قصيرة فحرّكت المخيخ فكان آخر ما قرأتُه هو ما سألت المصلين عنه، إذ قلت: من يجيب عن سؤالي، فله خمسون دينارًا = صورة رجل عجوز على أحد المطاعم، فمن هو؟
أجابوا : صاحب " الكنتاكي " قلتُ: صحيح، ولكنه ليس سؤالي، بل سؤالي ما قصة هذا العجوز واشتهار محله؟ هنا سكتوا قليلًا، وارتاح ضميري إذ لا مجيب فلا خمسون ! ثم تجشم كبير في السن وقال: أعرفها! فقلت: تفضل، فقال: هو رجل كان له مطعم صغير ثم صار كبيرًا واشتهر – حين قالها سقط قلبي فلا أملك فلسا واحدا، وجعلت أفكر لماذا اقترحت الخمسين بالذات؟ - قلتُ: صحيح، لكن لهذه قصة شهيرة فيها عبرة، وكلامك لا يفي بالمقصود- هروب شرعي – ثم حدثتهم عنها:
الكولونيل هارلند ساندرز (صاحب مطعم كنتاكي) : صاحب خلطة الدجاج السرية، عمل مزارعا بدولارين أجرة شهرية، ثم جندي ثم إطفائي ثم درس القانون ثم عمل في القضاء وعمل في مجال التأمين ثم أدار محطة استراحة وبعد الأربعين: راح يعد وجبات للمسافرين على الطريق، فلما تزايد الناس انتقل إلى فندق يستع لمئة وأربعين زبونا، ثم كون الخلطة السرية من 11 عشبة طبيعية وأنواعا مختلفة من البهارات.
عرض عليه مبلغ 164ألف مقابل المطعم، فرقض ثم تغيّرت خرائط تعبيد الطرق، فباع محله بالمزاد العلني بـ 75 ألف، وبعد هذه الخسارة قرر التقاعد والصرف من مدخرات الضمان الاجتماعي مبلغ 105 دولار، ما لا يكفيه شيئًا، ثم لم ييأس فذهب إلى 1008 مطعمًا يعرض عليه مشروعه مقابل مبلغ كل دجاجة، فرفضوا حتى رضي رقم 1009 وبعد سنوات أصبح له أكثر من 600 فرعا في كندا وأمريكا، فباع المطعم بمليون دولار وصرف راتب شهري مدى الحياة 75 ألف دولار، فلما توفي (1980) أصبح المطعم جزءا من شركة رينولد ثم شركة بيبسي ثم انتقلت إلى شعار (kfds) حتى لا تعطي انطباعا أنها تبيع الدجاج المقلي فقط، وفي عام (2004) بلغ عدد المطاعم أكثر (11000) مطعم منتشر في العالم.


يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس