عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-18, 13:05 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

Now اليوم العالمى لـ " لغة الضاد "


اليوم العالمى لـ " لغة الضاد "








تعتبر اللغة العربية أو "الضاد" كما يطلق عليها، إحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، فيتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها مابين الوطن العربي، والعديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي إحدى اللغات السبع الأكثر استخدامًا على شبكة الإنترنت، إضافة إلى تفوقها على الفرنسية والروسية، و 18 ديسمبر هو اليوم العالمي للغة العربية، حيث أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، عقب اقتراح قدمته المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.




وتعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثرها متحدثينَ، وسميت بـ "لغة الضاد"، لاعتباره حرف الفصاحة، لصعوبة نطقه لدى غير العرب بل وبعض القبائل العربية، وخلو اللغات غير العربية منه تمامًا، بالإضافة إلى عجز الناطقين بغير العربية عن إيجاد الصوت البديل الذي يغني عن صوت الضاد في لغاتهم.


وتحتل اللغة العربية أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن، ولا يمكن تأدية فريضة الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها، بالإضافة إلى كونها لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي.


كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى، كمؤلفات "دوناش بن لبرط، وابن حيّوج في النحو، وسعيد الفيومي، وموسى بن ميمون في الفلسفة، ويهوذا اللاوي في الشعر، وإسحاق الفاسي في تفسير التوراة"، مما كان له أثر كبير في اللغة والدين والأدب اليهودي.
وتتميز العربية بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة لما فيها من خصائص كـ"الترادف، والتضاد، والمشتركات اللفظية، والمجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه"، كما تتميز بفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات.


وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، القرار رقم 878 في 4 ديسمبر 1945، يجيز الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية، ويقيد عدد صفحات ذلك بأربعة آلاف صفحة في السنة، على أن تدفع الدولة التي تطلبها تكاليف الترجمة، بشرط أن تكون هذه الوثائق ذات طبيعة سياسية أو قانونية تهم المنطقة العربية.
وفي عام 1960 اتخذت اليونسكو قرارًا يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية، واعتُمد في عام 1966 قرارًا يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية، ومنها إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة.


وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجيًا لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية، واستمر الضغط الدبلوماسي العربي، والذي برز فيه المغرب بالتعاون مع بعض الدول العربية الأخرى، إلى أن تمكنوا من جعل العربية تُستعمل كلغة شفوية خلال انعقاد دورات الجمعية العامة في سبتمبر 1973، وبعد إصدار جامعة الدول العربية في دورتها الستين قرارًا يقضي بجعل اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة وباقي هيئاتها، ترتب عنه صدور قرار الجمعية العامة رقم 3190 خلال الدورة 28 في ديسمبر 1973


أما مسألة استخدام اللغة العربية كلغة عمل في دورات المجلس التنفيذي، فأُدرجت في جدول الأعمال في عام 1974 بناءً على طلب من حكومات الجزائر، والعراق، والكويت، والمملكة العربية السعودية، واليمن، وتونس، وجمهورية مصر العربية، ولبنان.


وفي أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يومًا عالميًا للغة العربية، واحتلفت اليونيسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم، وفي 23 أكتوبر 2013 قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية كأحد العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس