الشارع الإسباني يسخر من وزارة الشباب والرياضة المغربية. يسير الإيحيائي من مدريد ـ هبة بريس "سبونج فوت"، هذه هي العبارة التي يتداولها الإسبان على خلفية الطريقة الفريدة من نوعها لإزالة البرك المائية من ملعب العاصمة الإدارية للمغرب. عدة صور هي التي تداولتها كل القنوات التلفزيونية الإسبانية حول مهزلة تجفيف مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط،من طرف عمال الصيانة،والتي تمثلت في إستخدامهم لعدة وسائل جد بدائية ك"سطل الصباغة الفارغ، والبونج" وتساءلت واحدة من تلك القنوات التي تعنى بالمستجدات الرياضية مع ضيف لها(مدرب سابق لأحد الأندية الإسبانية بالدوري الأول)،عن حجم الميزانية التي خصصتها وزارة أوزين لهذا العرس الكروي العالمي الذي تكفل المغرب بشرف احتضانه، واستبعد ذات المدرب أن يكون السبب الرئيسي لرفض المغرب تنظيم كأس إفريقيا للأمم هو خوفه من إيبولا ،مشيرا الى الإجتياح الكبير الذي تعرفه المناطق الحدودية للمغرب من طرف المهاجرين الأفارقة وبشكل يومي،وهذا ما يزكي فرضية عدم جاهزية بعض الملاعب الرياضية بالمغرب لإحتضان مثل هذه التظاهرات العالمية،رغم الأموال الكبيرة التي رصدت من طرف الدولة لوضع اللمسات الأخيرة وتحسين البُنى التحتية لمختلف المركبات الرياضية التي يتوفر عليها مغرب القرن الواحد والعشرين. وتجدر الإشارة أن الصور التي تم نشرها حول طريقة تجفيف المياه من مركب مولاي عبد الله بالرباط حققت إرقاما جد قياسية على مستوى المشاهدات عبر العالم،وهذا مصدر فخر لكل المغاربة ،وللمنافسة الشريفة بين "سبونج فوت" المغرب و"سبونج بوب"الكرتوني