بعد فضيحة ملعب الرباط...صباغة "اسطرال" تنال نصيبها من الإشهار المجاني محمد منفلوطي_هبة بريس مصائب قوم عند قوم فوائد، هكذا قالوا ناس زمان، فبعد الفضيحة المدوية التي نقلتها شاشات العالم، ظهر عمال النظافة وهم يتأبطون" سطل للصباغة"، التابع لشركة "أسطرال"، وكأن الأمر يتعلق بإشهار مدفوع الأجر. أيادي عاملة وهي منهمكة في "تجفيف" برك الماء العائمة على طول الملعب الذي نال شرف إجراء مباراة كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي، حيث أعاقت حركة اللاعبين وحولته إلى خصم ثانٍ للاعبين معا، هذا بالرغم من الأموال الطائلة التي استنزفها. فايسبوكيون يعلقون ساخرين، هل حان الوقت لتقديم مسؤولينا استقالاتهم ويخرجون "مرفوعي الرأس" كما يفعل نظرائهم بالدول المتقدمة؟ أم أنهم سيواصلون مسيرتهم بالرغم من " شوهة الملاعب"، متشبتين بكراسيهم إلى أن تنتهي ولايتهم؟ وقد كشفت التساقطات المطرية التي شهدتها العاصمة الرباط في الثالث من دجنبر الجاري، سوء أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله، وفضحت المستور واللامسؤولية، وساهمت بشكل كبير في تشويه صورة البلد في أعين كل المتتبعين للموندياليتو عبر أرجاء العالم. والذي زاد المنظر تشوها هي الطريقة التي حاول بها مستخدمو الملعب تجفيف البرك المائية.