عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-15, 11:14 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريخي لعزمي بشارة



المجلد الثاني






محتويات المجلد الثاني


أمَّا المجلد الثاني من الجزء الثاني، فيَرِدُ في ثلاثة أقسام تتوزَّعها ستة فصول، يتناول القسم الأول منها النماذج التاريخية، ويقارن بينها من زوايا متعدّدة.
وفي القسم الثاني يتناول بشارة بالفحص والنقد نظريات العلمنة، كما ينتقد نقدها أيضًا؛ وذلك من خلال مقاربات تتداخل فيها العلوم الاجتماعية وعلم التاريخ.


ويعالج القسم الثالث توليد العلمنة لنقيضها، سواء كان ذلك على مستوى عودة الديانات التقليدية إلى القيام بدور في المجال العامّ أو على مستوى نشوء الديانات السياسية وأشباه الديانات البديلة كجزء من عملية العلمنة ذاتها. وأخيرًا يطرح بشارة تصوّرًا لأنموذج معدَّل أكثر تركيبًا لنظرية العلمنة.
وفي الفصل الأول "في العلمنة من زاوية نظر التأريخ وفي نقد تقديس العقل ذاته"، يُبيِّن بشارة أنّ عملية التأريخ في حدِّ ذاتها تَحَدٍّ للرواية الدينية بحوادث تاريخية؛ لأنّ كتابة التاريخ بالمعنى الحديث مهمّة علمانية تروي روايةً أخرى غير التاريخ المقدس، وتُخضع المقدّس للتأريخ في الوقت عينِه.


ويشرح في الفصل الثاني "الأنموذج النظري كتعميم من حالة تاريخية هي الحالة الأوروبية" فكرةً مُفادها أنّ العلمنة، حتى في صوغ الدساتير، قامت من دون استخدام لكلمة "العلمانية". ويتضمَّن الفصل الثالث "نماذج تاريخية" عدّة فصول، كلّ فصل منها يُعنى بأنموذج تاريخي مختلف لممارسة نظام الحكم العلاقةَ بين الدين والدولة.
ومن ثمَّة يؤسس بشارة لنشوء التصورات المختلفة للنظام السياسي المُعَلمَن، ومفهوم العلمانية في سياقات تاريخية مختلفة (من بينها فرنسا وبريطانيا)؛ وذلك قبل مقارنتها بالولايات المتحدة في سياق عرض نظرية العلمنة ونقدها.
ويبدأ القسم الثاني من هذا المجلد المتعلق بنظريات العلمنة ذاتها، من الفصل الرابع "العلمنة ونظريات العلمنة"، وينطلق من مكانة هذه النظريات في علم الاجتماع وتأصيلها في سوسيولوجيا فيبر ومصطلحاتها.


وينتقل بشارة في الفصل الخامس "بين أوروبا وأميركا: واقع العلمنة ومساهمة إضافية في نقد أنموذج العلمنة" إلى مناقشة أعمال الجيل الأحدث من منظِّري العلمنة، عبر عرْض معنى الصيرورات التي تؤكِّدها نظريات الحداثة؛ كالعقلنة والخصخصة والفردنة، بوصفها مكوِّنةً للحداثة. أمّا الفصل السادس "الديانة السياسية والديانة المدنية"، فهو مُخصَّص للتعريف بمفهوم الديانات السياسية وواقعها.
ويختم بشارة كتابه بعرضٍ لأنموذجٍ نظريٍّ بديلٍ في فهم العلمنة قائمٍ على استقراء التاريخ وتاريخ الأفكار، وعلى استدلالات من التعميمات المستقرَأة، ومن المقاربة النقدية لنظريات العلمنة، وهو أنموذج أكثر تركيبًا، يتمثَّل اختباره الرئيس بقدرته التفسيرية.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس