عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-01, 12:24 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: يا رجال التعليم موضوع تفاعلي :تعالوا ندردش حول مهارات التدريس على أرض الواقع


خامساً : مهارة طرح الأسئلة الصفية :




تعتبر هذه المهارة من المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها المعلم، لأن معظم طرق واستراتيجيات التدريس تقوم على طرح الأسئلة وإجابة الطلاب عليها ، وتعتبر الأسئلة الصفية وسيلة هامة لتحقيق الأهداف المرغوبة في جميع مراحل العملية التعليمية ، حيث يمكن استخدامها في التهيئة الحافزة من أجل إثارة لطلاب وجذب انتباههم لموضوع الدرس كما يمكن استخدام طيلة المحاضرة ( الأسئلة البنائية ) وهناك الأسئلة الختامية التي يطرحها عضو هيئة التدريس في نهاية المحاضرة لتثبت المفاهيم في أذهان الطلاب والتأكد من تحقيق الأهداف .




تصنيف الأسئلة الصفية :


1- أسئلة المعرفة : وفيها يتذكر الطالب المعارف والحقائق والقوانين التي تعلمها .
2- أسئلة المفاهيم : وفيها يستطيع الطالب التعبير عن الفقرة أو المعلومات التي درسها بلغته الخاصة .
3- أسئلة التطبيق : وفيها يكون على الطالب أن يطبق قانوناً أو قاعدة ليصل إلى الحل .
4- أسئلة التحليل : وفيها يكون الطالب قد وصل إلى مستوى عال من التفكير فهو يستطيع أن يحلل المشكلة إلى عناصرها المختلفة كما أنه يدرك علاقة هذه العناصر مع بعضها .
5- أسئلة التركيز : وفيها يستطيع الطالب أن يربط العناصر والأجزاء في وحدة واحدة ، لذلك فهي الأسئلة التي تشجع على الإنتاج والإبداع والابتكار .
6- أسئلة التقويم : وفيها يستطيع الطالب تقدير قيمة الشيء وبالتالي يصدر حكماً أو يعطي رأياً .
7- الأسئلة محددة الإجابة : زفيها تكون الإجابة محددة ، ولا تطلب من الطالب استخدام مهارات التفكير العليا .
8- الأسئلة مفتوحة الإجابة : وهي التي تتطلب مهارات تفكير عليا مثل التحليل والتركيب والتقويم وقد يكون لها أكثر من إجابة صحيحة .
9- الأسئلة المباشرة : وفيها تكون إجابة الطالب غير صحيحة تماماً فإن عضو هيئة التدريس يقوم بطرح سؤال آخر يدعو الطالب إلى إعادة التفكير في أجابته ومحاولة تحسينها .
10-الأسئلة المحولة : يطرح المعلمسؤالاً على الطالب ولكن الإجابة لا تكون مقنعة تماماُ فيحول السؤال إلى طالب آخر لمشاركة أكبر عدد ممكن من الطلاب لممارسة التفكير في الإجابة .
11-الأسئلة الترابطية : يطرح المعلم سؤالاً أو أكثر فيحصل على إجابات صحيحة ، ثم يقوم بطرح أسئلة أخرى من أجل الوصول إلى ترابط موضوع الدرس .
أولاً : مهارة



صياغة وطرح الأسئلة :


أن استخدام الأسئلة الصفية تعتبر من المهارات الضرورية للمعلم لزيادة التفاعل الصفي ، ويمكن أن نميز بين ثلاث مهارات هي :
1- يشتق السؤال من الأهداف التربوية .
2- تكون صياغة السؤال واضحة ومفهومة .
3- أن تتنوع مستويات الأسئلة بحيث تتدرج من المعرفة إل الفهم ومنها إلى لتحليل والتركيب ( مهارة تفكير عليا ) .


ثانياُ : مهارة طرح السؤال :
1- توجيه السؤال لجميع الطلاب ثم اختيار طالب للإجابة عليه .
2- ألا يوجه الأسئلة إلى الطلاب بالتسلسل لأن الطالب سيركز على سؤاله فقط ولا يستفيد من الأسئلة والإجابات الأخرى .
3- توزيع الأسئلة على طلاب الصف دون فئة معينة .
4- إعطاء الوقت الكافي للتفكير في السؤال ثم يطلب من الطلاب الإجابة عنه .



ثالثاً : مهارة تلقي الإجابات :
1- الاستماع باهتمام لإجابة الطالب كي يسهل تصحيح الإجابة .
2- تعزيز الإجابات الصحيحة ( باللفظ أو الحركة ) .
3- عدم السخرية من إجابة الطالب إذا كانت خطأ ، ويطلب منه إجابة أكثر دقة لضمان مشاركته في الإجابة عن أسئلة أخرى.


مما سبق نستنتج أن الأسئلة الصفية مهمة للتعرف على مدى استعداد الطلاب للتعلم ، والتعرف على الأهداف التي تحققت والتي لم تتحقق ، وإثارة الدافعية عند الطلاب وتحفزهم إلى التعلم والمشاركة في الدرس ، وتكشف عن مدى صلاحية أسلوب المعلم أو الوسائل التعليمية والأنشطة التعليمية المستخدمة في الدرس .


رابعاً : مهارة إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم :


يخص كل معلم أن يجعل العملية التعليمية مشوقة وباعثة على التفكير عن طريق طرح أسئلة مثيرة للتفكير ، أو عرض وسيلة تعليمية تجذب انتباه الطلاب ، أو تكليف الطلاب بأنشطة . فما هي الدافعية ؟
يعرف البعض الدافعية على أنها عبارة عن :
" الحالات الداخلية أو الخارجية التي تحرك السلوك وتوجهه نحو تحقيق هدف أو غرض معين وتحافظ على استمراريته حتى يتحقق ذلك الهدف.
من التعرف نستنتج أن الدافعية نوعان :
1- الدافعية الداخلية : وفيه تمثل القيمة الحقيقية للهدف التعليمي عند المتعلم الحافز للتعلم .
2- الدوافع الخارجية : وفيه تمثل القيمة الحقيقة للهدف التعليمي ما يحصل عليه المتعلم من حوافز .


وظائف الدافعية :
1- تحرك وتنشط السلوك من أجل تحقيق الهدف .
2- توجه لدافعية السلوك نحو تحقيق الهدف ، بمعنى أن الدوافع اختيارية تصل بالطالب إلى إتقان مهاراته الدراسية .
3- المحافظة على استمرارية الســـلوك ما دامت الحاجة قائمة ( لأهداف قريبة وبعيدة المدى ) فالطلاب يتساءلون عن سبب دراسة بعض المقررات الدراسية لأنهم لا يدركون إرتباطها بمهنة المستقبل .


إثارة الدافعية في قاعة الدرس :



1- إثارة الدافعية للتعلم في بداية الدرس ( التهيئة الحافزة ) .


· عرض الأهداف السلوكية للطلاب ومناقشتها معهم لتعريف الطلاب بنتائج التعلم المتوقعة منهم .
· إثارة حب الاستطلاع عند الطلاب مستفيداً من الأحداث الجارية .
· استخدام مثيرات مختلفة مثل وسائل تعليمية ، طرح أسئلة تثير التفكير وإيجاد الحلول المناسبة .




2- إثارة الدافعية أثناء الدرس :


* تنويع الأنشطة التعليمية التعلمية ( مناقشة ، تجارب عملية ، أوراق عمل ، تعلم تعاوني )
* استخدام تقنيات تعليمية متنوعة ( تلفزيون ، فيديو، اللوحات،المجسمات ).
* التحرك في قاعة الدرس حركات هادفة .
* توظيف حركات اليدين والوجه والرأس بشكل يزيد عن الاتصال بين عضو هيئة التدريس والطالب .
* التخفيف من السلوكيات غير الضرورية التي تشتت الانتباه والحركة الكثيرة ، تحريك اليدين كثيراً ، النظر إلى سقف الغرفة .




إثارة دافعية الطلاب نحو التعلم :


1- وضوح الهدف :
على المعلم أن يعرف الطلاب الأهداف السلوكية التي خطط لتدريسها وأن تكون هذه الأهداف واضحة .


2- التعزيز :
ويعني مكافأة الطالب عل إجابته الصحيحة ويكون التعزيز لفظياً أو معنوياً ، وهذا التعزيز يساهم في بذل الجهد لتحقيق الأهداف المرغوبة .


3- معرفة نتيجة التعلم :
أن يعرف كل طالب مستواه الدراسي ، ومعرفة لنتيجة تمثل تغذية راجعة لتعلم الطلاب لصحيح، كما أنها تعطي الطالب دافعية نحو التعلم الجديد .


4- إسهام الطلاب في تخطيط الأنشطة التعليمية :
وفي هذه الحالة سوف يبذلون كل جهد من أجل تحقيق هذه الأنشطة لأنهم أسهموا في التخطيط لها .
5 – مراعاة اهتمامات الطلاب عند التخطيط للأنشطة التعليمية .
إذا شارك الطلاب في التخطيط للأنشطة فإنها تأتي ملبية لحاجاتهم وميولهم ورغباتهم .


5- ملاءمة الأنشطة التعليمية لقدرات الطلاب :
تتنوع الأنشطة التعليمية لذلك على المعلم أن يختار الأنشطة وفقاً لقدرات الطلاب ، لذلك يجب على عضو هيئة التدريس أن يحافظ على استمرارية دافعية الطلاب نحو التعلم بتنويع مستويات الأنشطة التعليمية التعلمية

.
6- ارتباط موضوع لدرس بالموضوعات الدراسية الأخري وبحياة الطالب :
أن يبين المعلم للطلاب أهمية موضوع الدرس وأن تعلم هذا الموضوع يسهل تعلم مواضيع أخرى مرتبطة ، كذلك ربط موضوع الدرس بالحياة ضروري لجذب انتباه الطلاب نحو الموضوع

.
7- توفير مناخ نفسي مريح في قاعة الدرس :
ويكون ذلك بتكوين علاقات إنسانية بين المعلم والطلاب ، حيث يحترم المعلم قدراتهم ويشعرهم بأنه موجه لتعلمهم ويكسب ثقة الطلاب بإتقانه لمادته فإن الطلاب سوف يحبون المعلم وبالتالي سوف يحبون المقرر ويقبلون على دراسته بسبب حبهم لعضو هيئة التدريس .




خامساً : مهارة استخدام لوسيلة التعليمية :


تعرف الوسيلة التعليمية على أنها كافة الأدواتأو المواد أو الأجهزة التي يستعين بها المعلم لتحقيق الأهداف التربوية المرغوبة في عملية التعلم والتعليم .


أنواع الوسائل التعليمية :


1- الوسائل المرئية : الصور والرسوم التوضيحية والبيانية والسبورة والنماذج المجسمة للخرائط والشرائح وأفلام الصور الثابتة .
2- الوسائل السمعية : المسجل والراديو .
3- وسائل البيئة المحلية : المواقع الطبيعية والصناعية والتاريخية والمعارض والمتاحف(وتتميز بكونها حقيقية ) .
4- الوسائل المركبة : أفلام الصور المتحركة والتلفزيون والشرائح المرفقة بالتسجيل وآلات التعليم المبرمج والكمبيوتر.
الوسائل التعليمية وعناصر المنهاج التربوي الحديث :


1- الوسائل وأهداف المنهاج :
بعد تحديد الأهداف يمكن اختيار الوسائل التعليمية التي تساعد في تحقيق تلك الأهداف(المعرفية والمهارية والانفعالية )



2- الوسائل ومحتوى المنهاج :
تمثل الوسائل التعليمية جزءاً مهماً من محتوى المنهاج ، كما أن الوسيلة لتعليمية قد تسهل نقل المادة التعليمية إلى المتعلم بوقت وجهد أقل .


3- الوسائل التعليمية وأساليب التدريس والأنشطة التعليمية :
يعتبر النشاط الأعمال التي يقوم بها عضو هيئة التدريس أو الطالب لإثراء المادة التعليمية ، لذلك تضع الوسيلة التعليمية والأنشطة التعليمية ضمن عنصر واحد من عناصر المنهاج ، لذلك فإنه توجد علاقة بين أساليب التدريب والوسائل لتعليمية ، فتعد أساليب التدريس مثل المحاضرة أو التعلم بالاكتشاف أو طريقة الحوار والمناقشة تستخدم فيها الوسيلة التعليمية المناسبة ، لذلك إن أي أسلوب تدريس لا يمكن أن يستغني عن الوسيلة التعليمية

.
4- الوسائل التعليمية وتقويم المنهاج :
يوجد علاقة متبادلة بين الوسائل لتعليمية وتقويم المنهاج ، فالوسائل التعليمية تستخدم في تقويم المنهاج كأن يعرض عل الطلاب وسيلة تعليمية ثم تطرح عليهم أسئلة للإجابة عليها ، كذلك فإن تأثير تقويم المنهاج على الوسيلة التعليمية يكون من خلال تقويم المنهاج لفاعلية الوسيلة التعليمية في تحقيق الأهداف وتبسيط المحتوى العلمي وبالتالي فإن تقويم المنهاج يتضمن في الحكم مدى صلاحية الوسيلة التعليمية .
تصنيف الوسائل التعليمية:
صنف " برونر Bruner " الوسائل التعليمية حسب معيار الخبرة إلى ثلاثة أنماط هي :
1- الممارسة الفعلية:
وفيها يشارك الطالب بشكل إيجابي وفاعلية في العملية التعلمية التعليمية ويتعلم عن طريق الوقائع وممارسة الخبرات الحياتية الواقعية .
2- الصور أو الأشكال:
وفيها تكون المفاهيم عند الطلاب عن طريق استخدام الوسائل التعليمية بنفسه .
3 –الألفاظ المجردة: وتتكون المفاهيم عند الطالب عن طريق
سماع الألفاظ والكلمات المجردة مثل المحاضرات أو عن
طريق القراءة .


أهمية الوسائل التعليمية :


1- تشويق الطالب والإحتفاظ بنشاطه وجذب انتباهه وإبعاد الملل عنه .
2- تساعد الوسيلة التعليمية على تعلم الطلاب لأنها توفي خبرات أقرب إلى الواقع .
3- توضيح المقرر الدراسي من خلال تحول الكلام إلى عرض عملي يسهل حفظه وعدم نسيانه وتذكره .
4- توفي الوقت والجهد على عضو هيئة التدريس والطالب في التعلم والتعليم .
5- تقدم خبرات متنوعة ومتفاوتة وتعرض بأساليب مختلفة تتلاءم مع مستويات الطلاب المختلفة .
6- تكوين ميول ايجابية وقيم وإتجاهات مرغوب فيها عند الطلاب وذلك لقدرتها على توضيح المفاهيم والألفاظ تساعد على تكوين صور مرتبطة لها في الأذهان .
7- تسهم في المشاركة الإيجابية للطالب في مرحلة العرض والتقويم والإجابة على تساؤلات المعلم .


اختيار الوسيلة التعليمية :


تعتبر الوسيلة التعليمية عنصراً أس
اسياً من عناصر الخطة الدراسية :
:
1- تحديد هدف اختيار هذه الوسيلة: والأثر الذي ستخدمه عند الطلاب وما ستوفر لهم من تعلم .
2- صحة معلومات الوسيلة ومناسبتها للطلاب : التأكد من صحة المعلومات الواردة في الوسيلة التعليمية ، وأن تكون معلومات هذه الوسيلة مناسبة لقدرات الطلاب .
3- جودة الوسيلة التعليمية: أن تكون دقيقة علمياً وفنياً .
4- مشوقة ومثيرة للتعلم : وذلك باستخدام الألوان المناسبة والخط الجيد والرسوم الدقيقة .
5- قيمة الوسيلة التعليمية : تتناسب قيمتها التربوية مع الجهد والمال الذين أنفقا عليها وتحقق الأهداف التربوية.
6- تجريب الوسيلة التعليمية : وذلك للتأكد من صحتها وسلامتها وتحقيقها للهدف المنشود ، كما أن التجريب يمنع المعلم من الحرج أمام الطلاب ، وبالتالي لا تفقد ثقة الطلاب به .




معايير الاستخدام الوظيفي للوسيلة التعليمية التعلمية :


1- مرحلة الإعداد : وفيها :
· تجريب الوسيلة للتأكد من صحة محتواها وصلاحيتها للعرض .
· اختيار المكان المناسب لعرض الوسيلة التعليمية .
· توفير الأدوات والمواد والأجهزة في المكان المناسب .
· تخطيط النشاطات التي سيقوم بها عضو هيئة التدريس والطلاب ( إجابة على أسئلة – كتابة تقرير) .
· تخطيط زمن عرض الوسيلة بحيث يأتي عرضها يشعر فيها الطلاب أنهم بحاجة إلى معرفة معينة أو حل مشكلة .




2- مرحلة الاستخدام : ويراعى فيها ما يلي :
· ضرورة مشاركة المتعلم مشاركة إيجابية في استخدام الوسيلة
التعليمية ( يكشف – يفسر يلخص )
· طرح أسئلة مثيرة تحفز الطلاب على الإجابة والبحث في مصادر
أخرى.
· ترابط الخبرات وتكاملها وتحقيق الأهداف التعليمية .
· عرض الوسيلة في الوقت المناسب

.


3- مرحلة التقويم : وفيها ما يلي :
· طرح بعض الأسئلة حول بعض الأفكار التي تحويها الوسيلة التعليمية .
· القيام بنشاطات إضافية أو الذهاب إلى المكتبة والبحث في مصادر تعليمية أخرى للوصول إلى المعلومة الصحيحة .
· من النشاطات التي تتبع استخدام أو عرض الوسيلة التعليمية هو نشاط التقويم لقياس مدى تحقيق الأهداف التعليمية والتأكد من مدى فعالية الوسيلة التعليمية .


.



يتبع بمهارة تقويم تحصيل الطلاب وبناء الاختبار الجيد :










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس