عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-14, 09:54 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

news "الأزهر" يجمع علماء لمكافحة الإرهاب دون تأكيد حضور مغربي


"الأزهر" يجمع علماء لمكافحة الإرهاب دون تأكيد حضور مغربي






هسبريس - طارق بنهدا
الجمعة 14 نونبر 2014 - 01:21


ما تزال مصر مستمرة في حربها على ما تسميه الإرهاب منذ الإطاحة بحكم الرئيس الإخواني محمد مرسي؛ فبعد الواجهة الأمنية والسياسية والإعلامية جاء الدور على "الدينية"، حيث تستعد القاهرة لاستضافة أكبر ملتقى إسلامي لمكافحة "الإرهاب الدولي"، بمبادرة من مشيخة الأزهرة التي قالت إنها وجهت دعوتها لعلماء مسلمين ومسيحيين معتدلين من كل الدول.
ويناقش المؤتمر، الذي سينطلق في الرابع من دجنبر القادم، محاور عدة تحوم بالأساس حول "الإرهاب والتطرف" و"المواطنة والأقليات" و"الإلحاد وخطره على السلم العالمي"، فيما أكدت مصادر إعلامية مصرية أن هيئة علماء الأزهر وجهت الدعوة لأزيد من 100 عالم دين سني وشيعي، وأيضا علماء مسيحيين عن الكنائس الشرقية، كلهم ينتمون لأكثر من 75 دولة.
واشترطت الهيئة الدينية العليا في مصر، وفق المصادر ذاتها، على المدعويين الالتزام بمنهج الأزهر في المواقف وطريقة الحوار والنقاش، على أن الموعد الذي يراد أن يكون مرجعا في مكافحة الإرهاب الدولي، سيحاول الكشف عن "حقيقة مخططات التنظيمات الإرهابية في العالم"، خاصة تنظيم "داعش"، مع التأكيد عى براءة الإسلام من ذلك.
وفيما اتصلت هسبريس بعدد من الدعاة ورجال الدين المشتغلين في الحقل الديني الرسمي وغير الرسمي بالمغرب، أجمعوا على نفي توصلهم بأي دعوة من طرف الأزهر لحضور فعاليات الملتقى الدولي، إلا أنهم أثنوا في الوقت ذاته على المبادرة، على أن السلاح الأنجع لمواجهة الإرهاب يبقى "رأي العلماء" على حد تعبيرهم.
من ضمن هؤلاء عبد الباري الزمزمي، رئيس جمعية الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، الذي رحب بالمبادرة المصرية واعتبر الحوار والتشاور حول قضية الإرهاب "عملا محمودا"، إلا أنه استدرك قائلا إن معتنقي الفكر الديني المتطرف "يتحصنون بمرجعيات صلبة لا تأبه بمواقف علماء الأمة".
وزاد الداعية الإسلامي، في تصريح لهسبريس، أن المغرب، في مقابل ذلك، اختار نهج سياسة وصفها بالحكيمة والناجعة والمعتدلة، مكنته من محاصرة الإرهاب داخل ترابه، "لذلك فإن موجة التطرف التي هزت دولا عربية وإسلامية عديدة لم تعرف قوتها داخل المملكة".
بدوره، نفى محمد الفزازي، الداعية والخطيب بمسجد طارق بن زياد بطنجة، تلقيه أي دعوة تذكر من الجانب الأزهري، موضحا أن الملتقى الدولي، المزمع تنظيمه في القاهرة، مطلوب "ﻷن فهم الجماعات ال****ية للنصوص الشرعية خاطئ ولا يجب مواجته إلا بفكر صحيح ومعتدل".
وأضاف الفزازي أن منطلقات تلك الجماعات "الارهابية" هي شرعية حسب إدعاءها، من نصوص القرآن والحديث، "والتي تفهمها على غير ما يفهمه علماء الأمة بالإجماع"، وبالتالي "السلاح الأساسي في محاربتها هو بيان العلماء للوجه الصحيح لتفسير تلك النصوص".
بالمغرب، يرى الفزازي، في حديثه لهسبريس، أن المقاربة الأمنية الاستباقية لمواجهة الإرهاب والتطرف تظل "ناجعة"، لكن مع ضرورة المقاومة التشاركية للعلماء والسلطات السياسية والمدنية والإعلامية، "دائما أقول بأن هذا الفهم الأعوج للدين لا يمكن أن يواجه إلا بالعلم الصحيح".






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس