عيسي حياتو:تأجيل كأس الأمم بمثابة «شهادة وفاة»للكاف


نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 12 - 11 - 2014

أكد عيسي حياتو، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، أن تأجيل كأس أمم إفريقيا 2015 يعتبر بمثابة «شهادة وفاة» للكونفدرالية الإفريقية، مضيفا أن الجهاز الإفريقي سيستقر على الدولة التى ستستضيف كأس الأمم، مؤكدا على تصميم الكاف على إقامتها فى موعدها .
عيسى حياتو، وفي معرض تعليقه على الوضعية الحالية التي تعيشها الكاف بعدما طالب المغرب بتأجيل تنظيم المونديال الإفريقي، «أنه منذ انطلاق النهائيات عام 1957 لم يحدث أي تأجيل للنهائيات باعتبارها تمثل احتفالا ومناسبة كبيرة للقارة بأكملها، وأنه لا بد من احترام هذا الموعد مع تقديرنا للظروف المحيطة وبما لا ينال من صحة أي من أبناء أفريقيا». كما أشار إلى أن الجهاز التنفيذي للكاف على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية للتعرف على كل التطورات الخاصة بفيروس إيبولا، وأن الحديث كان على تجنب التجمعات وليس منعها في هذا التوقيت.
ومعلوم أن الكاف عقد يوم أمس الثلاثاء أهم اجتماع في تاريخه بعد أن دخل 19 رجلا الذين يشكلون أعضاء اللجنة التنفيذية في مداولات، لأنهم سيكون عليهم في آخر الإجتماع الخروج بورقة مكتوب عليها كلمة واحدة هي اسم الدولة التي سيقع عليها الإختيار لتنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 بدلا من المغرب الذي أصر على تأجيل البطولة .
يذكر أن المكتب التنفيذي يتكون من حياتو رئيسا ونائبين و11 عضوا، بجانب حضور ثلاثة أعضاء بصفتهم أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ومنهم هاني أبوريدة، وكذلك سيحضر الاجتماع هشام العمراني الكاتب العام، والجنوب إفريقي موليفي أوليفانت.
وحسب مصادر صحفية مصرية، فإن الإجتماع من المقرر له أن ينتهي في الخامسة مساء ( بتوقيت مصر) . سيعرض خلاله الدول الثلاث المرشحة لكي تكون بديلا للمغرب . ويبدو أن ملف أنغولا هو المرشح الأقوى من الناحية النظرية لاستضافة البطولة، على اعتبار أنها نجحت في تنظيم البطولة عام 2010 ولديها بنية تحتية وملاعبها في حالة جيدة ، كما أنها لا تعاني من أية مشاكل سياسية يمكن أن تعرقل سير البطولة.
أما نيجيريا؛ فعلى الرغم من أنها تمتلك ملاعب عديدة وتم افتتاح ملعب جديد، إلا أن هناك مخاوف لدى بعض أعضاء المكتب التنفيذي من أن تكون البطولة هدفا لهجمات جماعة بوكو حرام الإرهابية.
أما الغابون، فيظهر أنها لا تملك سوى ملعبين فقط يتوافقان مع المواصفات الدولية،
وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد واجهت نفس الموقف في النهائيات السابقة التي كان من المقرر إقامتها في ليبيا، ولكنه تم نقلتها إلى جنوب أفريقيا نظرا للظروف السياسية الصعبة التي مازالت تعاني منها .

أوزين يتساءل عن الربح والخسارة في تنظيم المغرب كأس إفريقيا


هسبريس الرياضية (كاريكاتير خالد كدّار)
الأربعاء 12 نونبر 2014 - 14:06


قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، إن المغرب لم يتنصل من التزاماته بشأن تنظيم بطولة كأس إفريقيا للأمم، لأنه كان "متشبثا بالتنظيم ومتمسكا بالتأجيل".
وأوضح الوزير في معرض جوابه على سؤالين شفويين آنيين حول موضوع (تأجيل بطولة كأس إفريقيا للأمم) تقدم بهما كل من الفريق الاستقلالي وفريق الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية لمجلس المستشارين، أن المغرب لم يرفض تنظيم هذه البطولة، بل طالب بتأجيلها لأسباب وجيهة.
وتابع أن هذه الأسباب تتمثل في انتشار وباء خطير ما يزال العالم عاجزا عن مواجهته، معتبرا أن السؤالين الجوهريين اللذين يتعين طرحهما في هذا السياق هما، ماذا سنربح وماذا سنخسر إذا نظمنا هذه البطولة؟ وماذا سنربح وماذا سنخسر إذا لم ننظمها؟.
وفي معرض تطرقه لتأكيد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بأن نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 لن تنظم بالمغرب، شدد الوزير على "أننا تحترم قرار اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم"، لكن نؤكد في الوقت ذاته على أن "مصلحة المغرب والمغاربة فوق كل اعتبار".
وأضاف "لا نريد أن نستبق الأحداث ونحكم على النوايا، وذلك في انتظار ما ستقدم عليه الكونفدرالية في هذا الشأن"، وذلك في إشارة إلى ما جاء في بلاغ اللجنة التنفيذية الذي تعرب فيه عن عزمها مستقبلا تطبيق "المقتضيات القانونية المناسبة، على إثر عدم احترام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للشروط القانونية والتعاقدية، بما فيها تلك المنصوص عليها في الاتفاق الإطار بين الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية في أبريل 2014".
وأشار إلى أن قرار اللجنة التنفيذية بالإقصاء التلقائي للمنتخب الوطني المغربي والذي لن يشارك في الدورة الثلاثين لكأس إفريقيا للأمم 2015 ، "طبيعي لأن هذه البطولة سوف لن تنظم بالمغرب".
وكانت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي اجتمعت أمس بالقاهرة، قد أكدت في بلاغ لها أن نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 لن تنظم بالمغرب، مؤكدة في الوقت ذاته بأنها أعلنت يوم 3 نونبر الجاري عن قرارها "النهائي وبالإجماع" الإبقاء على إجراء المسابقة في تاريخها المحدد.




كلنا سمعنا ولا زلنا نسمع هذه الاخبار الصادمة ، ولكن لا حيلة لنا ولا خيار اخر ولذلك نقول شاءالقدر او شاءت الظروف ، وهناك من يقول مكيدة مدبرة للنيل من نجاحات المغرب والمكانة الخاصة التي تميزه .

لذلك ارى :

اننا نصفق كثيرا للعب الاخرين الفائزين والمتفوقين ، ونقضي اوقاتا طويلة في متابعة العابهم وانتصاراتهم بدون هدف معين ولا استفاذة ترجى ، وعندما نقوم بتجربة تنافسية نواجه الفشل والاندحاروالاهمال ...


ارى ان المغرب ساهم كثيرا في تقدم ورقي مختلف الرياضات خاصة كرة القدم ، لما لها من شعبية كبيرة لدى فئات المجتمع المغربي .
لكن لماذا النقص في الاهتمام بالسباحة اليست شواطئنا اكبر واجمل وشمسنا ادفئ واشمل ، لماذا عدم الاهتمام بالفروسية واتخاذها اللعبة الشعبية رقم واحد كما كانت في عهد الاباء والاجداد . ولماذا عدم الاهتمام بفنون الرماية اليست رياضة مفيذة ومهمة .
نعم لاننا لا نعترف بتطوير جهودنا ونكتفي بتقليد مبهرينا وتتبع اثارهم .

الا ترى معي كم من الاموال اهدرت في بنايات (ملاعب رياضية ) ستعيش مرحلة الشلل بعد هذه النازلة.
الا ترى معي مصير الشبان المدربين منهم والنخب الصاعدة ما مصير احلامهم وهم ينظرون الى فشلهم المسبق واحباطهم المؤجل .
الا ترى معي المدربين وجميع المهتمين بهذا الشان الرياضي ونتيجة التقاعس المفاجاة المال يهدر والوقت يضيع والامل يفقد والعوض على الله .

اعود لاقول :
واتمنى لو يشاركني اخواني واخواتي في الراي ، السنا افارقة ، السنا مغاربة عرب ننتمي الى الاتحاد المغاربي ، ومن الضروري المازرة والمساعدة والمرافقة ؟
اين قوة التواجد وقوة التماسك في الجهة اللعب لا يختلف عن الجد ، وفي المواقف الصعبة تظهر الصحبة .

يظهر جليا ان مكانة اتحاد المغرب العربي مهزوزة لا وزن لها لدى المنظمات الدولية ، وزنها لا يساوي ما وصلت اليه باقي الاتحادات من قوة عزيمة واصرار على تحقيق المستحيل ، فلماذا هذا التمزق والاندحار ، وافشال مخططات الاخيار اهو من مكائد الفجار واعداء التقدم والاستقرار ام فقط انانية واستهتار فرفقا بشعوب ساكنة شمال افريقيا الاحرار .