عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-13, 13:02 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b7 ما هي صعوبات تطبيق منهاج يعتمد بناء وتنمية الكفايات؟


ما هي صعوبات تطبيق منهاج يعتمد بناء وتنمية الكفايات؟





في بحث تربوي ميداني قام به فريق من الباحثين البلجيكيينJ.Donnay et autres: les 12 travaux de l'enseignant) faces aux compétences..;Le point de la recherche en éducation n°15 ;mars2000) على عينة تتكون من105 من المدرسين على إثر تطبيق منهاج الكفايات، وكان الهدف هو تحديد الصعوبات ورصد التحديات التي تواجه هذه التجربة ، تم استنتاج الملاحظات التالية:


* يشتكي معظم المُستَجْوَبين من ضعف اهتمام التلاميذ بالمدرسة مقارنة مع اهتمامهم بالتلفزة والسنيما ووسائل الاتصال الأخرى التي أصبحت توفر ثقافة جاهزة ومغرية. كما أنهم لا يعملون سوى من أجل النقطة وتحت الضغط الاجتماعي والنفسي الذي يشكله التقويم النهائي وهاجس الحصول على الدبلوم.كما أن التلاميذ لا يتحمسون لبيداغوجية تركز على التعلم عوض التعليم بحيث تعودوا على التلقي السلبي وانتظار ما يُعِدُّه لهم المدرس.
هذه الصعوبات هي في واقع الأمر حجة إضافية لضرورة حصول تغيير كبير في المدرسة والبحث عن "المعنى" العميق للعمل التربوي ومغزى المعرفة المدرسية حتى تصبح أداة فعالة للتحكم في الواقع وتغييره.


*معظم المبحوثين يفضلون النموذج التربوي المبني على نقل المعارف، ويعتقدون أن مهامهم الأساسية تتمثل في إعداد المحتويات الدراسية وشرحها للتلاميذ والسهر على تقويم مدى حصول استيعابها. ومن تم تبدو أهمية فتح نقاش في صفوف المدرسين لإعادة النظر في مضمون مهنة المدرس وفق التصور الجديد.
* أغلبية المستجوبين يُرجِعون سبب نجاح أو فشل التلميذ في دراسته إلى عوامل ذاتية تخصه: الموهبة، درجة الاهتمام، المستوى الاجتماعي، والمدرس الذي يقتصر على هذه الأسباب ويستبعد التساؤل عن مدى نجاعة طريقته البيداغوجية، يقلص من هامش إمكانية تغيير أساليب العمل، لذا كان من الضروري إعادة النظر في هذه المـواقف لدى المدرسين لتجاوز هذا العائق.
* أبرز بعض المدرسين صعوبة العمل على بناء كفايات مركبة، باعتبار أن اكتسابها يكون بطيئا، وينطلق من وضعيات إشكالية و واقعية يصعب إعدادها بدقة، كما يصعب تقويمها. وأمام هذه العوائق غالبا ما يعود المدرس إلى المحتويات الدراسية التقليدية التي يتقنها ويسهل عليه تقويمها.لذا تظهر أهمية إقناع المدرس بأنه ليس من الضروري أن يتقن كل شيء، وأن يقبل التقليل من التركيز على المضامين في عملية التقويم.
*هناك صعوبة في تطوير العلاقات المهنية فيما بين المدرسين، علما بأن طبيعة الكفايات وخاصة الكفايات العرضانية تستلزم تنسيقا وتعاونا دائما بين مدرسي مختلف التخصصات والاشتغال على مشاريع مشتركة.
* يشكل النقص في تكوين المدرس عائقا يحول مواجهة التحديات التي يطرحها بناء الكفايات، وقد تبين أن سبب التحفظات ومقاومة التغير، راجع بالأساس إلى التوجس من المجهول وعدم الإلمام الصحيح بهذا التصور البيداغوجي الطموح.


* يسبب الطابع الإلزامي والتعسفي أحيانا في فرض تغييرات سريعة ومفاجئة دون تهيئ ونقاش واستشارة موسعة، حالة تذمر وتوجس من التجديد ولو كان نافعا.


* العوائق التنظيمية:ضرورة توفير الغلاف الزمني المناسب لهذا التوجه مما يفرض تغييرات في استعمالات الزمن والإيقاعات المدرسية.


* ظاهرة الاكتضاض تعوق فردنة التعليم وتحقيق تتبع وتقويم فعال ودقيق.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس