نتابع جولتنا من مدينة تطوان نحو شواطئ أمسا /أزلا/ تمرابط /تمرنوت/أوشتام/وصولا إلى وادي لو لو دخلنا مدينة تطوان العتيقة من باب العقلة لنخرج من باب الرواح سنجد أنفسنا في ساحة الفدان القديمة ،وهي اليوم ساحة ومدخل القصر الملكي (المشور السعيد) والآن ندخل باسم الله مجراها ومرساها من باب العقلة باب العقلة لنمر من المصداع حيث تشتهر تجارة الأسماك المحلية ،والخضر الجبلية للمنطقة،نحو الطرافين حيث تجارة الذهب لمن يحب شراء هدية لزوجته الغالية مرورا بسوق الفوقي حيث تباع المناديل الجبلية والشاشية والملابس التقليدية الجبلية والتطوانية الحضرية وهذا درب الطرافين حيث تجارة الذهب والمجوهرات خرجنا من المنطقة من باب الرواح لنجد أنفسنا في ساحة المشور السعيد (القصر الملكي ) عبر الشوارع الحديثة والعمارات ذات الطابع الإسباني وصلنا إلى نافورة المدينة ولهذه النافورة قصة جميلة مع الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية حيث تنبعث منها موسيقى الطرب الأندلسي وتسمع ساكنة المنطقة بأكملها مع روعة المياه النابعة من النافورة الآن ...هيا بنا نحو مدخل المدينة من طريق طنجة شفشاون للنصل إلى الطريق الدائري عبر الرمانة وقد مررنا أمام الحمامة البيضاء رمز المدينة وعبر الطريق المتوسطي سنتجه نحو أول نقطة وهي شاطئ أزلا هنا ستبدأ رحلة التزاوج بين الطبيعة الخلابة والغابات الخضراء بماء البحر على جوانب الطريق المتوسي نسق بين الخضرة يمينا والزرقة يسارا تبعد قرية أزلا عن مدينة تطوان بحولي 12 كلم, تمتاز بشاطئ جميل يحدها غربا شاطئ مدينة مرتيل (وادي مرتيل) و شرقا شاطئ قرية أمسا . شاطئ خلاب يستهوي هواة الصيد للحجارة المتناثرة على بعض المناطق الشاطئية بالقرية ،سمك أمسا غالي الثمن ولكنه أكثر لذة وطراوة وعلى بعد منعرج واحد أطللنا على شاطئ أكثر ذهبي الرمال من أمسا ،شاطئ يغري حقا ويأخذ الألباب ،في هذه القرية تباع فواكه المنطقة المتنوعة كالخوخ والعنب والبرقوق والتين ... مررنا بشاطئ تمرابط ثم تمرنوت وأوشتام ...شواطئ هادئة لا يكتظ فيها المصطافون لطابعها البدوي وتواجد الساكنة بها وها نحن على نطل على شاطئ وادي لو والآن إلى رحلة أخرى من وادي لو إلى الجبهة صانعة النهضة وسياحة ممتعة