عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-08, 17:47 رقم المشاركة : 1
جليلة*
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







جليلة* غير متواجد حالياً


افتراضي تباريكُ العيدِ..



"تباريكُ العيدِ" رغم ما تدخلُه على النفوسِ من بهجةٍ صِرْنا في هذا الزمنِ الكئيبِ نزُفُّها للآخرينَ على استحياءٍ وفي الفؤادِ غُصَّةٌ شديدة كمْ نجاهدُ النفسَ على مواراتِها وإلى الله المشتكى !
وذلك لِما أصابَ أمَّتنَا من بلايَا ورزايا ومِحَنٍ وأسقامٍ وتشرذُمٍ –كما لا يخفى-.. وهذا بالتأكيدِ من مخلَّفَات الظُّلم ومفاسِدهِ المُتعديِّة,ولذلك حرمه الحكيمُ الرحيمُ-سبحانهُ وتعالى- على نفسِهِ وَجعلهُ بينَنَا مُحرَّماً..

ألا فسُحقاً للظُّلْمِ ! سُحْقاً للطغاةِ المستَبدينَ !الذين كدَّروا على الكونِ صفوَ الأَعيادِ وأطفؤُوا بهجتهَا وَسَنَاها في نفوسِ الكثيرِ والكثيرِ..

فاللهُمَّ حالُنا عليكَ لا يخفى فأعِزَّ الإسلامَ وأهلَهُ واقطعْ دابرَ المستبدِّينَ وانسفْ ظلْمهُم يا سيِّدَ الكونِ نسْفا..





    رد مع اقتباس